دور المحامي في إظهار حقك
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 19 يوليو 2016
Tue - 19 Jul 2016
لا يخلو مجتمع من النزاعات والخلافات والدخول في خصومات لأسباب عدة أبرزها أن المجتمع البشري قائم على آراء وأطباع متباينة ومتضادة ومصالح تنافسية متشابكة تزيد من وتيرة الخصومة والمشاحنات بينهم، وهذا يكون في حدود الطبيعة البشرية إذا كان الناس يلجؤون إلى القضاء وينصفون بعضهم البعض.
ولكن غير المقبول في خلافات الناس الفجور في الخصومة، فهنالك من يستخدم نفوذه الاجتماعي أو الإداري أو يحسن المكر والدهاء ويلبس الباطل لبوس الحق ويعتدي على حقوق الآخرين، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من استخدام المكر والدهاء في الخصومات فقال «فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار».
ومما رأينا في أروقة المحاكم أن هنالك بعض الأشخاص لا يحسن إيراد الدليل والحجة وكتابة الدعوى ولا يفهم في القوانين التي على ضوئها يكيف خصومته قانونيا! فيضيع حقه أمام عينيه بسبب أن خصمه –أشطر منه – في سرد الألفاظ وتغييب الأدلة في حيثيات الواقعة.
ومن هذا المنطلق من وقعت له خصومات فيلجأ إلى (المحامي) ليدافع عنه أمام جهات التقاضي، فالقضاة يقضون بما يعرض عليهم من أدلة ويبحثون في القضايا التي يغيب فيها الدليل عن القرائن استئناسا بها، فدور المحامي هنا مساعدة القاضي في إظهار الحقيقة من خلال سرد الوقائع بشكل منطقي وقانوني لتتضافر القرائن وتقوى حجة موكله بما يظهر الحق أمام المحكمة.
ولقد أصبح المحامون اليوم كالأطباء لا غنى عنهم في المجتمع المدني الذي ملئ بالماديات والتنافس الذي أضعف القيم الإنسانية والدينية بين أفراد المجتمع، مما جعل بعضهم يظلم بعضا ويسعى إلى أكل حقوق الآخرين واستخدام نفوذه وذكائه بالباطل، حتى ذاع مثل شعبي «خلك ذيب لا تأكلك الذئاب» ولا شك أن ما ضاع حق إلا استوفاه صاحبه يوم القيامة.
ولكن غير المقبول في خلافات الناس الفجور في الخصومة، فهنالك من يستخدم نفوذه الاجتماعي أو الإداري أو يحسن المكر والدهاء ويلبس الباطل لبوس الحق ويعتدي على حقوق الآخرين، وقد حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من استخدام المكر والدهاء في الخصومات فقال «فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما أسمع منه، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذه فإنما أقطع له قطعة من النار».
ومما رأينا في أروقة المحاكم أن هنالك بعض الأشخاص لا يحسن إيراد الدليل والحجة وكتابة الدعوى ولا يفهم في القوانين التي على ضوئها يكيف خصومته قانونيا! فيضيع حقه أمام عينيه بسبب أن خصمه –أشطر منه – في سرد الألفاظ وتغييب الأدلة في حيثيات الواقعة.
ومن هذا المنطلق من وقعت له خصومات فيلجأ إلى (المحامي) ليدافع عنه أمام جهات التقاضي، فالقضاة يقضون بما يعرض عليهم من أدلة ويبحثون في القضايا التي يغيب فيها الدليل عن القرائن استئناسا بها، فدور المحامي هنا مساعدة القاضي في إظهار الحقيقة من خلال سرد الوقائع بشكل منطقي وقانوني لتتضافر القرائن وتقوى حجة موكله بما يظهر الحق أمام المحكمة.
ولقد أصبح المحامون اليوم كالأطباء لا غنى عنهم في المجتمع المدني الذي ملئ بالماديات والتنافس الذي أضعف القيم الإنسانية والدينية بين أفراد المجتمع، مما جعل بعضهم يظلم بعضا ويسعى إلى أكل حقوق الآخرين واستخدام نفوذه وذكائه بالباطل، حتى ذاع مثل شعبي «خلك ذيب لا تأكلك الذئاب» ولا شك أن ما ضاع حق إلا استوفاه صاحبه يوم القيامة.