العراق: إنهاء تسديد تعويضات حرب الكويت خلال عام
الثلاثاء - 02 مارس 2021
Tue - 02 Mar 2021
رجح المستشار المالي للحكومة العراقية مظهر محمد صالح أن يكمل العراق خلال العام الحالي تسديد ما تبقى من مبالغ التعويضات المستحقة لدولة الكويت عن الأضرار التي لحقت بها جراء حرب أغسطس 1990.
وقال صالح لصحيفة (الصباح) الرسمية الصادرة أمس، «إنه لم يتبق من تعويضات حرب الكويت سوى ما يقل عن خمسة مليارات و200 مليون دولار تقريبا من أصل إجمالي المبلغ البالغ 52 مليار دولار حتى اللحظة.
وأضاف «ما يزال يتم استقطاع 3 % من عائدات كل برميل نفط خام عراقي يجري تصديره من خلال آلية وحساب مصرفي يتولاه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نيويورك بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، وإن الاستقطاعات تسدد حاليا عن طريق صندوق الأمم المتحدة للتعويضات».
وتوقع المسؤول العراقي أن تنتهي التعويضات المتبقية كلها في غضون عام أو أكثر بقليل حسب تطور أسعار النفط وعوائد برميل النفط العراقي المصدر.
وكشف المستشار المالي للحكومة أن الحكومة العراقية تدرس حاليا أفكارا ومقترحات إيجابية لتأسيس (صندوق ثروة سيادي استثماري) تودع فيه أموالا تعادل استقطاعات التعويضات الجارية لحرب الكويت وفق برنامج الورقة البيضاء الإصلاحية التي تبنتها الحكومة العراقية بعد الانتهاء من دفع تلك التعويضات يدار على غرار صناديق الأجيال.
وقال صالح لصحيفة (الصباح) الرسمية الصادرة أمس، «إنه لم يتبق من تعويضات حرب الكويت سوى ما يقل عن خمسة مليارات و200 مليون دولار تقريبا من أصل إجمالي المبلغ البالغ 52 مليار دولار حتى اللحظة.
وأضاف «ما يزال يتم استقطاع 3 % من عائدات كل برميل نفط خام عراقي يجري تصديره من خلال آلية وحساب مصرفي يتولاه البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في نيويورك بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، وإن الاستقطاعات تسدد حاليا عن طريق صندوق الأمم المتحدة للتعويضات».
وتوقع المسؤول العراقي أن تنتهي التعويضات المتبقية كلها في غضون عام أو أكثر بقليل حسب تطور أسعار النفط وعوائد برميل النفط العراقي المصدر.
وكشف المستشار المالي للحكومة أن الحكومة العراقية تدرس حاليا أفكارا ومقترحات إيجابية لتأسيس (صندوق ثروة سيادي استثماري) تودع فيه أموالا تعادل استقطاعات التعويضات الجارية لحرب الكويت وفق برنامج الورقة البيضاء الإصلاحية التي تبنتها الحكومة العراقية بعد الانتهاء من دفع تلك التعويضات يدار على غرار صناديق الأجيال.