دخيل سليمان المحمدي

رؤيتنا في أعينهم

الثلاثاء - 02 مارس 2021

Tue - 02 Mar 2021

لعلنا في البداية أن نستعرض تلك العبارات الخالدة التي كانت وقودا دافعا لبداية رؤية مملكتنا الغالية وبلسما ناجعا لكل مواطن ومحب لهذا البلد العظيم، والتي كانت أيضا سما ناقعا لكل عدو وحاسد وحاقد على مملكة الإنسانية.

"هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك". هذا ما تحدث به قائدنا الغالي حفظه الله ورعاه واضعا لبنة البداية لهذه الرؤية المباركة ليتقدم صاحب الرؤية والفكرة قائلا "يسرني أن أقدم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحنا جميعا وتعكس قدراتنا".

الرؤية العظيمة التي أيقظت مضاجعهم غيرت التاريخ الاقتصادي وجغرافيته وذلك لأنها تعتمد على عمق عربي وإسلامي كونها في أطهر بقاع الأرض وقبلة أكثر من مليار مسلم، ولا ننسى موقعنا الاستراتيجي الذي يربط ثلاث قارات العالم ناهيك عن القدرات الاستثمارية الضخمة. مما جعل حقدة الأعداء يتلوون ألما ويرمون بالتهم والكذب على قادة هذا البلد العظيم، ما سمعناه وقرأناه في هذه الأيام من تقارير تخمينية عن حادثة حدثت قبل سنوات وتم إغلاق ملفها نظاما وقانونا ماهو إلا إفرازات لأنين الألم الذي يشعر به هؤلاء الحاقدون المستأجرون.

وما ذلك إلا دليلا على استهداف مملكتنا الغالية التي تتبوأ مكانة عالية وقوة واضحة، فكل ذي نعمة محسود، فالضعيف ينظر إليه بعين العطف والشفقة والرحمة فلا يستهدف ولا يحسد.

إن من توفيق الله لقادة مملكتنا الغالية يسرهم لنصرة العقيدة وخدمة الإسلام كما ذكر ذلك الراسخون في العلم كالشيخين ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله، وكما هو واقع يشاهده ويعيشه كل منصف من أقوال وأعمال نصرة لدين الله كما عمل من قبلهم.

همسة: هل تظن أن الله قد يخذل هذه الدولة التي نصرت التوحيد واعتزت بالإسلام؟ قال الله تعالى (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم)

حفظ الله قادتنا وشعبنا ومملكتنا بحفظه وأعاننا على إكمال تحقيق رؤيتنا ليزداد الأحبة والأصدقاء سعادة ويزداد الحاقد هما وألما.

الأكثر قراءة