السعودية تقود سوق الاكتتابات في المنطقة بـ 78% من إجمالي الصفقات
سجلت 4 صفقات بقيمة 1.45 مليار دولار في 2020
سجلت 4 صفقات بقيمة 1.45 مليار دولار في 2020
الأحد - 28 فبراير 2021
Sun - 28 Feb 2021
واصلت السعودية تصدرها لسوق الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث إجمالي عدد الصفقات وقيمة عائداتها.
واحتلت السوق المالية السعودية (تداول) المركز الأول في المنطقة هذا العام بأربع صفقات بلغت قيمتها الإجمالية 1.45 مليار دولار ، وتمثل 78% من إجمالي الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2020.
وبحسب تقرير صادر عن إرنست ويونغ (EY) أمس، سجل نشاط الاكتتابات العامة للربع الرابع 2020 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 9 صفقات اكتتابات عامة بلغت قيمتها 1.86 مليار دولار، بانخفاض للعدد لإجمالي للاكتتابات بنسبة 40% وللعائدات بنسبة 94% مقارنة بعام 2019. وجاءت 6 من أصل 9 صفقات اكتتاب في القطاع العقاري، اثنان منها لصناديق استثمار عقارية (ريت)، أما الصفقات الثلاث المتبقية فكانت لقطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والتأمين.
وعلى الرغم من الصورة الباهتة التي بدا عليها عام 2020، مع خلو الربع الثاني من أي اكتتابات وتسجيل اكتتاب واحد فقط في الربع الثالث، إلا أن الربع الرابع شهد انتعاشا واضحا بإدراج أربع صفقات اكتتابات عامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة إجمالية بلغت 925 مليون دولار. ومع انخفاض عدد الاكتتابات العامة بنسبة 33% وتراجع عائداتها بنسبة 97% مقارنة بالربع نفسه من عام 2019، إلا أن الربع الرابع من عام 2020 سجل أعلى العائدات في عام 2020.
تحسن الربع الرابع
وعلى صعيد السوق السعودية حققت الاكتتابات العامة في الربع الأخير أكبر عائدات خلال العام، ويرجع ذلك إلى إدراج أسهم شركة بن داود القابضة (584 مليون دولار)، في ثاني أكبر إدراج لهذا العام بعد مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية (701 مليون دولار) التي سبق وأدرجت أسهمها في الربع الأول من عام 2020. وجرى كلا الإدراجان في السوق الرئيسي لـ(تداول).
كما شهدت المملكة عدة مبادرات جديدة تركت تأثيرا مهما على النشاط المستقبلي للاكتتابات العامة في المملكة، وتضمن ذلك السماح بالإدراج المباشر في السوق الموازية (نمو)، إضافة إلى إطلاق سوق المشتقات المالية. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان في الربع الرابع من عام 2020 عن تحديثات إضافية تتناول الإفصاحات التي أصبحت إلزامية باللغتين الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى زيادة مجال تقلبات الأسعار اليومية للإدراجات الجديدة في السوق الرئيسة.
نظرة إيجابية
وقال رئيس خدمات استشارات الأعمال والاستراتيجيات في المملكة لدىEY: عبدالرحمن البزيوي «أظهرت الأسواق المالية في المملكة قدرتها على الصمود خلال عام 2020، سواء من حيث السيولة أو الأنظمة المتبعة. ولا تزال أسواق المملكة تحظى بنظرة مستقبلية إيجابية لعام 2021. ومع استمرار نمو السوق المالية السعودية (تداول) وتعزيز مكانتها في الأسواق المالية العالمية، فإنها تبرهن على أهميتها المتزايدة بالنسبة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى توظيف رأس المال المحلي والاستثمار الأجنبي المباشر».
وأضاف «إنه من المتوقع أن تشهد المملكة أكثر من عشرة إدراجات في 2021. علاوة على أن (تداول)، وهي أكبر بورصة في المنطقة، تستعد لطرح الاكتتاب العام الخاص بها مع التوقعات بالانتهاء منه في عام 2022، مما يجعلها ثالث بورصة عامة مدرجة في المنطقة بعد سوق دبي المالي وبورصة الكويت».
واحتلت السوق المالية السعودية (تداول) المركز الأول في المنطقة هذا العام بأربع صفقات بلغت قيمتها الإجمالية 1.45 مليار دولار ، وتمثل 78% من إجمالي الاكتتابات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عام 2020.
وبحسب تقرير صادر عن إرنست ويونغ (EY) أمس، سجل نشاط الاكتتابات العامة للربع الرابع 2020 بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 9 صفقات اكتتابات عامة بلغت قيمتها 1.86 مليار دولار، بانخفاض للعدد لإجمالي للاكتتابات بنسبة 40% وللعائدات بنسبة 94% مقارنة بعام 2019. وجاءت 6 من أصل 9 صفقات اكتتاب في القطاع العقاري، اثنان منها لصناديق استثمار عقارية (ريت)، أما الصفقات الثلاث المتبقية فكانت لقطاعات الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية والتأمين.
وعلى الرغم من الصورة الباهتة التي بدا عليها عام 2020، مع خلو الربع الثاني من أي اكتتابات وتسجيل اكتتاب واحد فقط في الربع الثالث، إلا أن الربع الرابع شهد انتعاشا واضحا بإدراج أربع صفقات اكتتابات عامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة إجمالية بلغت 925 مليون دولار. ومع انخفاض عدد الاكتتابات العامة بنسبة 33% وتراجع عائداتها بنسبة 97% مقارنة بالربع نفسه من عام 2019، إلا أن الربع الرابع من عام 2020 سجل أعلى العائدات في عام 2020.
تحسن الربع الرابع
وعلى صعيد السوق السعودية حققت الاكتتابات العامة في الربع الأخير أكبر عائدات خلال العام، ويرجع ذلك إلى إدراج أسهم شركة بن داود القابضة (584 مليون دولار)، في ثاني أكبر إدراج لهذا العام بعد مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية (701 مليون دولار) التي سبق وأدرجت أسهمها في الربع الأول من عام 2020. وجرى كلا الإدراجان في السوق الرئيسي لـ(تداول).
كما شهدت المملكة عدة مبادرات جديدة تركت تأثيرا مهما على النشاط المستقبلي للاكتتابات العامة في المملكة، وتضمن ذلك السماح بالإدراج المباشر في السوق الموازية (نمو)، إضافة إلى إطلاق سوق المشتقات المالية. وبالإضافة إلى ذلك، تم الإعلان في الربع الرابع من عام 2020 عن تحديثات إضافية تتناول الإفصاحات التي أصبحت إلزامية باللغتين الإنجليزية والعربية، بالإضافة إلى زيادة مجال تقلبات الأسعار اليومية للإدراجات الجديدة في السوق الرئيسة.
نظرة إيجابية
وقال رئيس خدمات استشارات الأعمال والاستراتيجيات في المملكة لدىEY: عبدالرحمن البزيوي «أظهرت الأسواق المالية في المملكة قدرتها على الصمود خلال عام 2020، سواء من حيث السيولة أو الأنظمة المتبعة. ولا تزال أسواق المملكة تحظى بنظرة مستقبلية إيجابية لعام 2021. ومع استمرار نمو السوق المالية السعودية (تداول) وتعزيز مكانتها في الأسواق المالية العالمية، فإنها تبرهن على أهميتها المتزايدة بالنسبة للمستثمرين الذين يتطلعون إلى توظيف رأس المال المحلي والاستثمار الأجنبي المباشر».
وأضاف «إنه من المتوقع أن تشهد المملكة أكثر من عشرة إدراجات في 2021. علاوة على أن (تداول)، وهي أكبر بورصة في المنطقة، تستعد لطرح الاكتتاب العام الخاص بها مع التوقعات بالانتهاء منه في عام 2022، مما يجعلها ثالث بورصة عامة مدرجة في المنطقة بعد سوق دبي المالي وبورصة الكويت».
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.