إنفوجرافيك: أشخاص ستلتقي بهم في قمة الجبل

في عزلة التلال التي نجدها نهرب من حشود الحياة اليومية، نتجول في الوديان والتلال وقمم الجبال، ونستمتع ببضع ساعات نقضيها بعيدا عن الحشود البشرية.

يوفر لنا وقتنا في الجبال فترة راحة من أيامنا في المكتب، ومحلات السوبر ماركت المزدحمة أو التنقل اليومي، ومع ذلك هناك عقبة، فعندما تخطو على قمة تل منعزل تجد أشخاصا هم الأشخاص نفسهم الذين جئت للهروب منهم.

مراقب المرور

يجلس في الأعلى، يحمل خريطة في يده والبوصلة في الأخرى، مهتم بمعرفة أي الطرق سلكها المتسلقون والوقت الذي استغرقوه.

قائمة الزومبي

يسيرون دون هدف ضمن الفريق، ويضعون علامات على الطرق.

المسجلون

يسجلون آثارهم بالقلم على الحجارة وعلى الأشجار ليخلدوا ذكراهم.

المتجول

يتحرك ببطء بعد أن أثقلت كاهله حقيبة ظهره الضخمة، بالكاد يستطيع الوقوف.

المحارب

لا يحمل حقيبة ظهر، لكن لديه بعض الممتلكات الضئيلة محشورة في شيء يسمى "حقيبة بوم" حول خصره.

يتصبب عرقا، وكل لحظة يستدير لينظر فوق كتفه، إنه دائما ما ينظر إلى الوراء لأنه تعرض للتعذيب بفكرة واحدة.

المتسابقون

يتسلقون بسرعة وحماس وكأنهم تنتظرهم جائزة مليونية في نهاية التل.

غير المبالي

يتسلق بهمة وهو يترنم بالأغاني، فهو يستمتع بوقته ولا يهتم بالوصول إلى القمة.

الإنسان الآلي

يسير في الطريق المحدد ولا يغيره، ولا يخاطر بأي حركات إضافية.