كشف بحث رائد نفذته جامعة ليمريك في أيرلندا للمرة الأولى أن جهاز المناعة يرتبط بشكل مباشر بالخطر طويل الأمد للوفاة، ملقيا ضوءا جديدا على السبب وراء أن الأشخاص ذوي الضمير الحي يميلون لأن يعيشوا أطول.
ووجدت نتائج الدراسة الدولية الجديدة التي نشرت في دورية «برين، بهيفير أند إيميونيتي» أن جهاز المناعة يلعب دورا لم يكن معروفا من قبل في الصلة بين السمات الشخصية وخطر الوفاة على المدى الطويل.
وأوضح المحقق الرئيس للدراسة دكتور باريك أو سوليبان من قسم علم النفس ومعهد أبحاث الصحة في جامعة ليمريك بأيرلندا «تعرف الشخصية بأنها مرتبطة بالخطر طويل المدى للوفاة، وهذه نتيجة متكررة كثيرا لوحظت عبر كثير من الدراسات البحثية دوليا».
وأضاف «السؤال الحاسم هو كيف نريد أن نجد ما إذا كان ممر حيوي مثل جهازنا المناعي قد يوضح لماذا يحدث هذا»، بحسب ما نقله موقع «نيوروساينس نيوز». وتابع سوليبان «شخصيتنا مهمة للغاية طوال حياتنا بدءا من المراحل المبكرة في تطورنا إلى تراكم أثر كيف نفكر ونشعر ونتصرف عبر حياتنا وفي السنوات التي تسبق وفاتنا. وأصبح من الواضح بشكل متزايد مدى أهمية الشخصية لصحتنا على المدى الطويل وما يسفر عنها من عمر مديد».
وأشار إلى أن الأشخاص الذين أحرزوا درجات منخفضة على السمات الشخصية ليقظة الضمير (وهو ميل لأن يكون المرء مسؤولا ومنظما وقادرا على ضبط النفس) يمكن أن يكونوا معرضين لخطر يزيد بنسبة 40% للوفاة مقارنة بنظرائهم الذين أحرزوا درجات أعلى. وما هو ليس واضحا كيف يمكن أن يحدث هذا والأهم أي ممر حيوي قد يكون مسؤولا عن هذا الرابط».
وقال «وجدنا أن جزءا من السبب في أن الأشخاص الذين جاءت نتائجهم أعلى على السمة الشخصية ليقظة الضمير يعيشون أطول هو نتيجة لجهازهم المناعي خصوصا نظرا للمستويات الأقل من علامة بيولوجية تسمى أنترلوكين.6- ومن المحتمل أن هناك آليات بيولوجية أخرى لم تكتشف بعد سوف تعطي صورة أوضح لكل الطرق المختلفة التي تجعل شخصياتنا مهمة للغاية لصحتنا على المدى الطويل».
ووجدت نتائج الدراسة الدولية الجديدة التي نشرت في دورية «برين، بهيفير أند إيميونيتي» أن جهاز المناعة يلعب دورا لم يكن معروفا من قبل في الصلة بين السمات الشخصية وخطر الوفاة على المدى الطويل.
وأوضح المحقق الرئيس للدراسة دكتور باريك أو سوليبان من قسم علم النفس ومعهد أبحاث الصحة في جامعة ليمريك بأيرلندا «تعرف الشخصية بأنها مرتبطة بالخطر طويل المدى للوفاة، وهذه نتيجة متكررة كثيرا لوحظت عبر كثير من الدراسات البحثية دوليا».
وأضاف «السؤال الحاسم هو كيف نريد أن نجد ما إذا كان ممر حيوي مثل جهازنا المناعي قد يوضح لماذا يحدث هذا»، بحسب ما نقله موقع «نيوروساينس نيوز». وتابع سوليبان «شخصيتنا مهمة للغاية طوال حياتنا بدءا من المراحل المبكرة في تطورنا إلى تراكم أثر كيف نفكر ونشعر ونتصرف عبر حياتنا وفي السنوات التي تسبق وفاتنا. وأصبح من الواضح بشكل متزايد مدى أهمية الشخصية لصحتنا على المدى الطويل وما يسفر عنها من عمر مديد».
وأشار إلى أن الأشخاص الذين أحرزوا درجات منخفضة على السمات الشخصية ليقظة الضمير (وهو ميل لأن يكون المرء مسؤولا ومنظما وقادرا على ضبط النفس) يمكن أن يكونوا معرضين لخطر يزيد بنسبة 40% للوفاة مقارنة بنظرائهم الذين أحرزوا درجات أعلى. وما هو ليس واضحا كيف يمكن أن يحدث هذا والأهم أي ممر حيوي قد يكون مسؤولا عن هذا الرابط».
وقال «وجدنا أن جزءا من السبب في أن الأشخاص الذين جاءت نتائجهم أعلى على السمة الشخصية ليقظة الضمير يعيشون أطول هو نتيجة لجهازهم المناعي خصوصا نظرا للمستويات الأقل من علامة بيولوجية تسمى أنترلوكين.6- ومن المحتمل أن هناك آليات بيولوجية أخرى لم تكتشف بعد سوف تعطي صورة أوضح لكل الطرق المختلفة التي تجعل شخصياتنا مهمة للغاية لصحتنا على المدى الطويل».