أملاك خاصة تعيق تطوير طريق الملك عبدالعزيز في نجران

أدت أملاك خاصة لمواطنين وعدم تعاون أصحاب المحلات إلى بطء الأعمال الجارية لإعادة تأهيل طريق الملك عبدالعزيز في نجران والبالغ امتداده 60 كلم، والذي يشكل شريانا حيويا من المطار شرقا وحتى مدخل البلد غربا.

ويشهد امتداد الطريق حركة تجارية وعمرانية واسعة، في ظل غياب مواقف السيارات على جانبيه، إضافة إلى انتشار اللوحات العشوائية والأراضي البيضاء، وذلك بحسب حديث مواطنين لـ «مكة».

مراحل التطوير

وقال حمد دويس إن الجهات المعنية بتأهيل وتطوير الطريق بذلت جهودا كبيرة لإنهاء أعمالها، إلا أن انتشار أملاك المواطنين على جانبيه أسهمت في عدم إكمال مراحل التطوير وفق الخطة المرسومة، فضلا عن عدم تعاون أصحاب المحلات مع أعمال التأهيل.

شريان حيوي

بينما يرى سالم آل منجم أن الطريق يعد من المنافذ الرئيسة في مدينة نجران، حيث يتفرع منه طريق شرورة، وكذلك طريق الملك عبدالله، ويشهد كثافة مرورية، ويمثل شريانا حيويا مهما، مطالبا بضرورة إعادة تأهيله وتطويره لمواكبة زيادة حركة المرور وانتشار المشاريع الإسكانية والتجارية في المنطقة.

وأشار سالم إلى ضرورة استبدال الإشارة الضوئية الواقعة على الطريق أمام مستشفى الولادة والأطفال بـ «دوار»، محملا الأمانة والمواطنين مسؤولية ما آلت إليه أعمال التطوير.

جماليات الطريق

وأوضح فواز صالح - أحد الأهالي - أن مشاريع وزارة النقل المتعثرة شوهت كثيرا من جماليات طريق الملك عبدالعزيز خاصة في الجهة الشرقية من ناحية المطار، داعيا أصحاب المحلات التجارية إلى المساهمة في تطوير الطريق والارتقاء به.

فوضى مرورية

وبين محمد ناصر أن هناك مباني تقع على الطريق بمفرق الخميس ومقر الجوازات القديم، ظلت على حالها دون تطوير، رغم أن إنشاءها يرجع إلى بداية الثمانينات من القرن الماضي، إضافة إلى الفوضى المرورية خاصة في المنطقة الممتدة بين مستشفى الملك خالد وحتى إشارة تقاطع الجوافة.

الأعمال مستمرة

من جهته أكد مسؤول بأمانة منطقة نجران على أن أعمال التطوير بطريق الملك عبدالعزيز مستمرة، إضافة إلى أن عمليات التشجير متواصلة على جانبي الطريق.

بدوره أشار مدير إدارة النقل بالمنطقة المهندس ناصر بجاش إلى أن المشاريع المتعثرة غير موجودة على شارع الملك عبدالعزيز باستثناء كوبري المطار، وجار العمل به حاليا لإنجازه في الوقت المحدد وسط متابعة مستمرة.