20 غارة مدمرة للتحالف ترد على اعتداءات الحوثيين
الميليشيات الانقلابية تقصف مخيمات النازحين.. والأمم المتحدة تحذر من التصعيد
الميليشيات الانقلابية تقصف مخيمات النازحين.. والأمم المتحدة تحذر من التصعيد
الثلاثاء - 16 فبراير 2021
Tue - 16 Feb 2021
دمرت دفاعات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن أمس طائرة مفخخة بدون طيار أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مطار أبها الدولي.
وقال التحالف إن «الاعتراض أدى إلى تناثر شظايا الطائرة المسيرة في محيط مطار أبها، دون وقوع أي إصابات أو خسائر»، مؤكدا أن «التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين من تخطيط قادة الحرس الثوري لإيران في صنعاء».
في المقابل، نفذت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 20 غارة على الميليشيات الحوثية أغلبها على تعزيزات الحوثيين في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، أدت لوقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف العناصر وتدمير 8 عربات عسكرية والتي كانت تقلهم في مديرية صرواح.
وشهدت جبهات القتال بمحافظة مأرب مواجهات هي الأعنف بين قوات الجيش المسنود بالقبائل، وميليشيات الحوثي الإرهابية، وأكد مصدر ميداني أن الانقلابيين دفعوا بأمواج بشرية من الأطفال المجندين، وعناصرهم المسلحة على غرار الطريقة الإيرانية في القتال، لكن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من كسر هجماتهم في جميع الهجمات.
وأكد موقع ”سبتمبر نت“ الناطق باسم الجيش أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة في جبهة صرواح والمخدرة غرب مأرب، حيث أسفرت المواجهات وغارات التحالف عن مصرع وجرح العشرات من عناصرها، وتدمير عربات تابعة لها، كما قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات في جبهة المشجح، وجبهات الأطراف الجنوبية للمحافظة، في مواجهات مع قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية، وغارات مقاتلات التحالف.
إلى ذلك، شهدت جبهات الجدعان أيضا معارك شرسة احتدمت بعد عملية استدراج ناجحة نفذتها قوات الجيش الوطني لمجاميع تابعة للميليشيات الحوثية، في ”محزام ماس“، شرق معسكر ماس، أسفرت عن مصرع 23 عنصرا، بينهم قائد المجاميع الحوثية، وإصابة العشرات منها.
بالتزامن، أحرقت مدفعية الجيش طقمين قتاليين، وسيارة “جيب” تابعة للحوثيين، وفي الجبهة ذاتها شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارتين جويتين، استهدفت الأولى نقطة قيادة وسيطرة تابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية، غرب معسكر ماس بينما استهدفت الأخرى طقما محملا بالأسلحة والذخائر في منطقة ”نبعة“.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من التصعيد العسكري الحاصل في “مأرب”، وتداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية، وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، من “عواقب إنسانية لا يمكن تصورها”.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن الحوثيين قصفوا مخيم الزور بصرواح في مأرب بصاروخ باليستي، وأن المخيم يضم أكثر من 20 ألف نازح من مختلف المحافظات.
مشاهدات يمنية
وقال التحالف إن «الاعتراض أدى إلى تناثر شظايا الطائرة المسيرة في محيط مطار أبها، دون وقوع أي إصابات أو خسائر»، مؤكدا أن «التصعيد الحوثي باستهداف المدنيين من تخطيط قادة الحرس الثوري لإيران في صنعاء».
في المقابل، نفذت مقاتلات التحالف العربي أكثر من 20 غارة على الميليشيات الحوثية أغلبها على تعزيزات الحوثيين في مديرية صرواح غرب محافظة مأرب، أدت لوقوع خسائر بشرية كبيرة في صفوف العناصر وتدمير 8 عربات عسكرية والتي كانت تقلهم في مديرية صرواح.
وشهدت جبهات القتال بمحافظة مأرب مواجهات هي الأعنف بين قوات الجيش المسنود بالقبائل، وميليشيات الحوثي الإرهابية، وأكد مصدر ميداني أن الانقلابيين دفعوا بأمواج بشرية من الأطفال المجندين، وعناصرهم المسلحة على غرار الطريقة الإيرانية في القتال، لكن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من كسر هجماتهم في جميع الهجمات.
وأكد موقع ”سبتمبر نت“ الناطق باسم الجيش أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة في جبهة صرواح والمخدرة غرب مأرب، حيث أسفرت المواجهات وغارات التحالف عن مصرع وجرح العشرات من عناصرها، وتدمير عربات تابعة لها، كما قتل وجرح عدد من عناصر الميليشيات في جبهة المشجح، وجبهات الأطراف الجنوبية للمحافظة، في مواجهات مع قوات الجيش المسنودة بالمقاومة الشعبية، وغارات مقاتلات التحالف.
إلى ذلك، شهدت جبهات الجدعان أيضا معارك شرسة احتدمت بعد عملية استدراج ناجحة نفذتها قوات الجيش الوطني لمجاميع تابعة للميليشيات الحوثية، في ”محزام ماس“، شرق معسكر ماس، أسفرت عن مصرع 23 عنصرا، بينهم قائد المجاميع الحوثية، وإصابة العشرات منها.
بالتزامن، أحرقت مدفعية الجيش طقمين قتاليين، وسيارة “جيب” تابعة للحوثيين، وفي الجبهة ذاتها شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارتين جويتين، استهدفت الأولى نقطة قيادة وسيطرة تابعة للميليشيات الحوثية الانقلابية، غرب معسكر ماس بينما استهدفت الأخرى طقما محملا بالأسلحة والذخائر في منطقة ”نبعة“.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد من التصعيد العسكري الحاصل في “مأرب”، وتداعياته المحتملة على الأوضاع الإنسانية، وحذر منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، من “عواقب إنسانية لا يمكن تصورها”.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن الحوثيين قصفوا مخيم الزور بصرواح في مأرب بصاروخ باليستي، وأن المخيم يضم أكثر من 20 ألف نازح من مختلف المحافظات.
مشاهدات يمنية
- مقتل امرأة في انفجار لغم حوثي شمال غرب مأرب
- مراقبون يحذرون: الحوثي لن يقبل بأي حل سياسي في حال سيطر على مأرب
- الريال اليمني يواصل الانهيار أمام العملات الأخرى
- مقتل قائد اللواء 203 مشاة العميد محمد العسودي التابع للشرعية بمعارك مأرب
