غرفة مكة تستنفر كوادرها في حملة توعية لمواجهة آثار "كورونا"

استهدفت توعية المجتمع صحياً والقطاع الخاص تقنياً
استهدفت توعية المجتمع صحياً والقطاع الخاص تقنياً

الثلاثاء - 16 فبراير 2021

Tue - 16 Feb 2021

تستمر الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة في استنفار كوادرها بوضع جميع مقدراتها لإنجاح الحملة المشتركة لمكافحة وباء فيروس كورونا (كوفيد_ 19)، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة لتوعية القطاع الخاص للقضاء على تفشي الوباء، والحد من الآثار المترتبة عنه اقتصادياً بالاستفادة من الوسائل التقنية.

وأوضح الأمين العام لغرفة مكة المكرمة المهندس عصمت معتوق أن الغرفة، وانطلاقا من مسؤوليتها تجاه المجتمع، تقود حملة توعوية متكاملة باستخدام جميع مقدراتها وكوادرها، من خلال التواصل مع المجتمع، وإرسال التعاميم إلى أصحاب الأعمال والتجار عبر تفعيل قواعد البيانات التي تحتكم إليها الغرفة، ليس للمنتسبين فحسب، بل لجميع قوائم المتدربين والأسر المنتجة وغيرهم.

وأشار إلى أن الحملة تتضمن ضرورة الاهتمام بالاحترازات التي أقرتها الجهات الصحية حماية للأفراد والمجتمع، مع توضيح بضرورة الوعي من الموجة الثانية للوباء لتفادي الإصابة باتخاذ التدابير اللازمة من ارتداء الكمامة وتحقيق التباعد وغسل اليدين وغيرها من الإجراءات الاحترازية، لافتا إلى أن غرفة مكة المكرمة أطلقت حملة إعلامية بثلاث لغات هي الأوردو والإنجليزية فضلا عن العربية.

وقال إن غرفة مكة المكرمة نفذت حملة في موقعها بفرض إبراز خلو الأفراد من الإصابة ببرنامج "توكلنا"، وقياس درجة الحرارة ووضع الكمامة، مؤكدا أن التواصل ما زال مستمراً مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة للإسهام في كل ما يمكن لتجاوز هذه الفترة الحرجة بسلام، لافتا إلى اجتماع أخير ضم قيادة الغرفة مع أمين العاصمة المقدسة بخصوص الاحترازات الخاصة بالمحلات التجارية والمجتمع التجاري في مكة المكرمة.

وأشار المهندس معتوق إلى أن تنبيه أصحاب المحال يتركز على ضرورة تنفيذ الاشتراطات الصحية التي وضعتها الجهات ذات العلاقة خلال آلية التعامل ودخول المستهلكين بتحقيق التباعد، وبقية الاحترازات حسب مساحة المحل، وتم التعميم على التجار بجميع الاحترازات الصادرة عن أمانة العاصمة المقدسة، مبينا أن التوعية تتم عبر جميع آليات الغرفة المتاحة عبر موقعها الالكتروني وواتس آب أعمال، والرسائل المباشرة.

وقادت غرفة مكة المكرمة حملة توعوية للتحول الرقمي استهدفت أصحاب المشاريع التجارية ورواد الأعمال والأسر المنتجة بمختلف القطاعات دفعا لتفعيل الدور التقني لعرض منتجاتهم، والتواصل مع عملائهم والاستفادة من المواقع الالكترونية التي تساهم في النهوض بالأعمال التجارية بما يتسق مع موجهات رؤية 2030.