تجار الإعجاز العلمي وفرصة كسب جديدة
الاثنين - 18 يوليو 2016
Mon - 18 Jul 2016
ما إن تتوصل مراكز البحوث العالمية لاكتشاف علمي جديد، إلا وتلوح فرصة عظمى لتجار الإعجاز العلمي بالقرآن، ممن يحصدون الملايين من مراكز الإعجاز، ومن الجمعيات الإسلامية الخيرية، والتي لا تتعظ مهما تكشفت لها من كذبات من يدعون وجود إعجاز، لم يأت به القرآن، ولم يقل به الرسول، صلى الله عليه وسلم، ولم يدركه الصحابة أو من قاموا بتفسير القرآن طوال القرون الماضية.
تجار الإعجاز يعرفون من أين توكل كتف الملايين، ويتصدرون محاضرات الوهم، لدرجة ألا يتورعوا عن التزوير والكذب الواضح، ليزيدوا صورة الإسلام اهتزازا أمام العلم والعلماء، وأمام شعوب الأمم، وأمام عشرات الآلاف من شبابنا التائه، وممن توجهوا للإلحاد بعد تكشف تلك الكذبات المرقعة لهم.
والفرصة التي أقصدها اليوم، ويا سرعان ما نجد من يستغلها من تجار الإعجاز أفضل استغلال، هي ما تم نشره في مجلة «ساينس» الأمريكية، من اكتشاف فريق فلك عالمي لكوكب غريب عجيب يقع خارج نظامنا الشمسي، يدور حول ثلاث شموس، تتناوب بالشروق والغروب على سطحه يوميا!.
وكان رواد الخيال العلمي قد سبقوا الحقيقة في مسلسلة «ستار وورز» بتخيل وجود كوكب «تاتويين» الذي يدور حول نجمين، وكان يقيم عليه بطل المسلسل (لوك سكايووكر).
وبعد تركيب وكالة (ناسا) لمنظار (هابل) العملاق، خارج الغلاف الجوي، تم اكتشاف كواكب تدور حول نجمين مرات عدة قبل أن يزاح الستار عن الاكتشاف الأعجب بكوكب يدور حول ثلاث نجوم من مجموعة (قنطورس)، أكبرها «كيلت-4 أي».
وبالطبع فإن عمليات الشروق والغروب ومواسم البيئة والطقس، وما عداها لا بد أن تكون مختلفة فوق هذا الكوكب المدهش، ومما يحتاج لدراسات فلكية علمية أعمق، وخصوصا أن الكوكب يحتاج إلى 550 سنة أرضية لإتمام دورته حول النجوم الثلاث.
ويعايش الكوكب نهارا متواصلا على مدى ربع دورانه، أي حوالي 140 سنة أرضية، وفق ما توصل إليه العلماء بفضل محاكاة حاسوبية رقمية.
وقد أطلق العلماء على هذا الكوكب ثلاثي النجوم «اتش دي 131399 أيه بي».
ومما أشار إليه الفريق العلمي أن الكوكب يقع على بعد 340 سنة ضوئية عن كوكبنا (السنة الضوئية توازي 9640 بليون كيلومتر)، وأنه قد تشكل على الأرجح قبل 16 مليون سنة فقط، ما يجعل منه أحد أحدث الكواكب المكتشفة حتى الآن خارج نظامنا الشمسي.
وكتلة هذا الكوكب أقل بأربع مرات من كتلة المشتري، وهو غير قابل للحياة مع حرارة تصل إلى 580 درجة مئوية.
واكتشاف هذا الكوكب هو أول إنجاز لجهاز «سفير» المتطور والمعد لرصد الكواكب في خارج النظام الشمسي، والذي يعمل بالأشعة دون الحمراء، وهو قادر على رصد الأثر الحراري للكواكب المتكونة حديثا.
وقد بلغ ما أعلنت عنه وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) حتى مايو الماضي اكتشاف 1284 كوكبا خارج النظام الشمسي بفضل التلسكوب الجديد «كيبلر».
ونعود لتجار الوهم، ونقول لهم: بالله عليكم أين أنتم وأين من يبدعون في العلوم العملية الإنسانية ليصلوا إلى الحقائق العظمى، وحتى متى وأنتم تحرجون عقولنا ومداركنا أمام الخلق، بما تهرفون به من وهم، يضعنا في مواقف محرجة من أجل كسبكم السريع.
تجار الإعجاز يعرفون من أين توكل كتف الملايين، ويتصدرون محاضرات الوهم، لدرجة ألا يتورعوا عن التزوير والكذب الواضح، ليزيدوا صورة الإسلام اهتزازا أمام العلم والعلماء، وأمام شعوب الأمم، وأمام عشرات الآلاف من شبابنا التائه، وممن توجهوا للإلحاد بعد تكشف تلك الكذبات المرقعة لهم.
والفرصة التي أقصدها اليوم، ويا سرعان ما نجد من يستغلها من تجار الإعجاز أفضل استغلال، هي ما تم نشره في مجلة «ساينس» الأمريكية، من اكتشاف فريق فلك عالمي لكوكب غريب عجيب يقع خارج نظامنا الشمسي، يدور حول ثلاث شموس، تتناوب بالشروق والغروب على سطحه يوميا!.
وكان رواد الخيال العلمي قد سبقوا الحقيقة في مسلسلة «ستار وورز» بتخيل وجود كوكب «تاتويين» الذي يدور حول نجمين، وكان يقيم عليه بطل المسلسل (لوك سكايووكر).
وبعد تركيب وكالة (ناسا) لمنظار (هابل) العملاق، خارج الغلاف الجوي، تم اكتشاف كواكب تدور حول نجمين مرات عدة قبل أن يزاح الستار عن الاكتشاف الأعجب بكوكب يدور حول ثلاث نجوم من مجموعة (قنطورس)، أكبرها «كيلت-4 أي».
وبالطبع فإن عمليات الشروق والغروب ومواسم البيئة والطقس، وما عداها لا بد أن تكون مختلفة فوق هذا الكوكب المدهش، ومما يحتاج لدراسات فلكية علمية أعمق، وخصوصا أن الكوكب يحتاج إلى 550 سنة أرضية لإتمام دورته حول النجوم الثلاث.
ويعايش الكوكب نهارا متواصلا على مدى ربع دورانه، أي حوالي 140 سنة أرضية، وفق ما توصل إليه العلماء بفضل محاكاة حاسوبية رقمية.
وقد أطلق العلماء على هذا الكوكب ثلاثي النجوم «اتش دي 131399 أيه بي».
ومما أشار إليه الفريق العلمي أن الكوكب يقع على بعد 340 سنة ضوئية عن كوكبنا (السنة الضوئية توازي 9640 بليون كيلومتر)، وأنه قد تشكل على الأرجح قبل 16 مليون سنة فقط، ما يجعل منه أحد أحدث الكواكب المكتشفة حتى الآن خارج نظامنا الشمسي.
وكتلة هذا الكوكب أقل بأربع مرات من كتلة المشتري، وهو غير قابل للحياة مع حرارة تصل إلى 580 درجة مئوية.
واكتشاف هذا الكوكب هو أول إنجاز لجهاز «سفير» المتطور والمعد لرصد الكواكب في خارج النظام الشمسي، والذي يعمل بالأشعة دون الحمراء، وهو قادر على رصد الأثر الحراري للكواكب المتكونة حديثا.
وقد بلغ ما أعلنت عنه وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) حتى مايو الماضي اكتشاف 1284 كوكبا خارج النظام الشمسي بفضل التلسكوب الجديد «كيبلر».
ونعود لتجار الوهم، ونقول لهم: بالله عليكم أين أنتم وأين من يبدعون في العلوم العملية الإنسانية ليصلوا إلى الحقائق العظمى، وحتى متى وأنتم تحرجون عقولنا ومداركنا أمام الخلق، بما تهرفون به من وهم، يضعنا في مواقف محرجة من أجل كسبكم السريع.