المعارك تحتدم بين فيس بوك وأبل.. فمن ينتصر؟
الاثنين - 15 فبراير 2021
Mon - 15 Feb 2021
كشف تقرير جديد غضب الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك مارك زوكربيرغ من شركة أبل، وذلك مع احتدام المعركة بينهما، حيث أعرب زوكربيرغ عن قلقه لسنوات من أن الرئيس التنفيذي لأبل تيم كوك لديه نفوذ كبير على أعمال عملاقة التواصل الاجتماعي، وتفاقم غضبه في 2018.
وأوضح التقرير أن إحدى نقاط التحول في المعركة كانت مقابلة أجراها كوك في 2018 وسط فضيحة تحليلات كامبريدج الخاصة بشركة فيس بوك، أعلن كوك أن أبل ما كانت لتجد نفسها أبدا في مثل هذا الموقف، ودعا إلى تنظيم جيد الصياغة لمنع حدوث مواقف مماثلة في المستقبل. بدوره، رد زوكربيرغ بالحديث علنا، واصفا تعليقات كوك بأنها عفوية وعابرة ولا تتماشى على الإطلاق مع الحقيقة.
وبحسب تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» فإن زوكربيرغ كان أكثر قسوة في السر، وبحسب ما ورد قال لفريقه في فيس بوك «نحن بحاجة إلى إلحاق الألم بشركة أبل».
وأفادت التقارير بأن فيس بوك تعمدت أواخر 2020 الانضمام إلى ألعاب ملحمية في معركتها القانونية ضد شركة أبل. وبينما قررت الشركة في النهاية البقاء على الحياد، وافقت على تقديم المستندات والمساعدة عند الضرورة. كما أشارت التقارير الأخيرة إلى أن فيس بوك تخطط لدعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركة أبل.
وقالت المتحدثة باسم فيس بوك داني ليفر إن عرض أبل للاختيار بين الخدمات الشخصية والخصوصية هو مقايضة خطأ، وفيس بوك توفر كليهما، وهذا لا يتعلق بشركتين، بل بمستقبل الإنترنت المجاني.
وأضافت بأن الشركات الصغيرة ومطوري التطبيقات والمستهلكين يخسرون بموجب قواعد أبل الجديدة، وأضافت: تدعي شركة أبل أن هذا يتعلق بالخصوصية، لكنه يتعلق بالربح، ونحن ننضم إلى الآخرين للإشارة إلى تفضيلهم الذاتي وسلوكهم المناهض للمنافسة.
ونفت المتحدثة باسم شركة فيس بوك أن يكون الخلاف بين الشركتين شخصيا، وقالت: إن فيس بوك تقف عمدا في مواجهة أبل نيابة عن الشركات والمطورين المتضررين من السياسة الجديدة.
وأوضح التقرير أن إحدى نقاط التحول في المعركة كانت مقابلة أجراها كوك في 2018 وسط فضيحة تحليلات كامبريدج الخاصة بشركة فيس بوك، أعلن كوك أن أبل ما كانت لتجد نفسها أبدا في مثل هذا الموقف، ودعا إلى تنظيم جيد الصياغة لمنع حدوث مواقف مماثلة في المستقبل. بدوره، رد زوكربيرغ بالحديث علنا، واصفا تعليقات كوك بأنها عفوية وعابرة ولا تتماشى على الإطلاق مع الحقيقة.
وبحسب تقرير صحيفة «وول ستريت جورنال» فإن زوكربيرغ كان أكثر قسوة في السر، وبحسب ما ورد قال لفريقه في فيس بوك «نحن بحاجة إلى إلحاق الألم بشركة أبل».
وأفادت التقارير بأن فيس بوك تعمدت أواخر 2020 الانضمام إلى ألعاب ملحمية في معركتها القانونية ضد شركة أبل. وبينما قررت الشركة في النهاية البقاء على الحياد، وافقت على تقديم المستندات والمساعدة عند الضرورة. كما أشارت التقارير الأخيرة إلى أن فيس بوك تخطط لدعوى قضائية لمكافحة الاحتكار ضد شركة أبل.
وقالت المتحدثة باسم فيس بوك داني ليفر إن عرض أبل للاختيار بين الخدمات الشخصية والخصوصية هو مقايضة خطأ، وفيس بوك توفر كليهما، وهذا لا يتعلق بشركتين، بل بمستقبل الإنترنت المجاني.
وأضافت بأن الشركات الصغيرة ومطوري التطبيقات والمستهلكين يخسرون بموجب قواعد أبل الجديدة، وأضافت: تدعي شركة أبل أن هذا يتعلق بالخصوصية، لكنه يتعلق بالربح، ونحن ننضم إلى الآخرين للإشارة إلى تفضيلهم الذاتي وسلوكهم المناهض للمنافسة.
ونفت المتحدثة باسم شركة فيس بوك أن يكون الخلاف بين الشركتين شخصيا، وقالت: إن فيس بوك تقف عمدا في مواجهة أبل نيابة عن الشركات والمطورين المتضررين من السياسة الجديدة.