الجمهوريون: محاكمة الشيوخ هدفها تشويه سمعة ترمب
السبت - 13 فبراير 2021
Sat - 13 Feb 2021
دونالد ترمب
استجوب أعضاء مجلس الشيوخ فريق دفاع دونالد ترمب ومديري إجراءات العزل خلال اليوم الرابع لمحاكمة عزل الرئيس الأمريكي السابق بتهمة التحريض على العصيان.
وبعد أن أنهى محامو ترمب دفاعهم، تم فتح المجال أمام أعضاء مجلس الشيوخ لطرح أسئلة على فريقه أو مديري إجراءات العزل أو كليهما، وسأل الديموقراطيون عن الطريقة التي أدت بها مزاعم ترمب التي لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات إلى تحول أتباعه إلى التطرف، في حين سأل الجمهوريون عما إذا كانت المحاكمة محاكمة استعراضية سياسية تهدف إلى تشويه سمعة ترمب.
وطرح ممثلو الحزبين أسئلة حول ما إذا كان ترمب قد اتخذ إجراءات لوقف العنف، وقالت ستايسي بلاسكيت وهي ديمقراطية من جزر فيرجن «سبب استمرار طرح هذا السؤال هو أن الإجابة لا شيء».
وخلال لحظة من التوتر، رفض محامو ترمب الإجابة على سؤال طرحه السيناتور المستقل بيرني ساندرز حول ما إذا كان ترمب قد كذب عندما قال «إن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020 قد تعرضت للتزوير»، ورد المحامي مايكل فان دير فين «حكمي غير ذي صلة في هذه الدعوى».
وقال محامو الرئيس الأمريكي السابق في ختام مرافعتهم في اليوم الرابع من المحاولة الثانية وغير المسبوقة لعزله لتحريضه حشدا من الغوغاء على مهاجمة مبنى الكابيتول الأمريكي، «إن كلماته أخرجت عن سياقها من قبل النواب الديمقراطيين الذين يتطلعون إلى عزله».
وبدأ المحامي دير فين، دفاعه قائلا «إنه لا يوجد أي خطأ في خطاب ترمب في الساعة التي سبقت اقتحام حشد من مؤيديه مبنى الكابيتول (الكونجرس) الأمريكي يوم 6 يناير الماضي».
وانتقد ديفيد شون، -وهو محام آخر لترمب-، الديمقراطيين بزعم التلاعب بشهاداتهم، ثم عرض سلسلة من مقاطع الفيديو للنواب الديمقراطيين الذين يقولون كلمة (قتال)، مشيرا إلى أن هذا جهد واضح لإظهار النفاق من جانبهم.
كما دفع المحامون بأن عملية العزل برمتها ليست سوى محاولة (للقضاء على خصم سياسي)، وواجه ترمب آلية عزل للمرة الثانية في حدث غير مسبوق، حيث لم تشهد الولايات المتحدة سوى أربع عمليات عزل رئاسية في تاريخها، اثنتان منها لترمب خلال العام الماضي. ولم يتم عزل أي رئيس آخر أو مسؤول اتحادي مرتين، ولم يواجه أي رئيس محاكمة عزل بعد مغادرته منصبه.
وبعد أن أنهى محامو ترمب دفاعهم، تم فتح المجال أمام أعضاء مجلس الشيوخ لطرح أسئلة على فريقه أو مديري إجراءات العزل أو كليهما، وسأل الديموقراطيون عن الطريقة التي أدت بها مزاعم ترمب التي لا أساس لها بشأن تزوير الانتخابات إلى تحول أتباعه إلى التطرف، في حين سأل الجمهوريون عما إذا كانت المحاكمة محاكمة استعراضية سياسية تهدف إلى تشويه سمعة ترمب.
وطرح ممثلو الحزبين أسئلة حول ما إذا كان ترمب قد اتخذ إجراءات لوقف العنف، وقالت ستايسي بلاسكيت وهي ديمقراطية من جزر فيرجن «سبب استمرار طرح هذا السؤال هو أن الإجابة لا شيء».
وخلال لحظة من التوتر، رفض محامو ترمب الإجابة على سؤال طرحه السيناتور المستقل بيرني ساندرز حول ما إذا كان ترمب قد كذب عندما قال «إن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في نوفمبر 2020 قد تعرضت للتزوير»، ورد المحامي مايكل فان دير فين «حكمي غير ذي صلة في هذه الدعوى».
وقال محامو الرئيس الأمريكي السابق في ختام مرافعتهم في اليوم الرابع من المحاولة الثانية وغير المسبوقة لعزله لتحريضه حشدا من الغوغاء على مهاجمة مبنى الكابيتول الأمريكي، «إن كلماته أخرجت عن سياقها من قبل النواب الديمقراطيين الذين يتطلعون إلى عزله».
وبدأ المحامي دير فين، دفاعه قائلا «إنه لا يوجد أي خطأ في خطاب ترمب في الساعة التي سبقت اقتحام حشد من مؤيديه مبنى الكابيتول (الكونجرس) الأمريكي يوم 6 يناير الماضي».
وانتقد ديفيد شون، -وهو محام آخر لترمب-، الديمقراطيين بزعم التلاعب بشهاداتهم، ثم عرض سلسلة من مقاطع الفيديو للنواب الديمقراطيين الذين يقولون كلمة (قتال)، مشيرا إلى أن هذا جهد واضح لإظهار النفاق من جانبهم.
كما دفع المحامون بأن عملية العزل برمتها ليست سوى محاولة (للقضاء على خصم سياسي)، وواجه ترمب آلية عزل للمرة الثانية في حدث غير مسبوق، حيث لم تشهد الولايات المتحدة سوى أربع عمليات عزل رئاسية في تاريخها، اثنتان منها لترمب خلال العام الماضي. ولم يتم عزل أي رئيس آخر أو مسؤول اتحادي مرتين، ولم يواجه أي رئيس محاكمة عزل بعد مغادرته منصبه.
