السعودية ترحب بعودة الاستقرار ودول العالم تؤيد حكومة تركيا وشعبها

صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن السعودية تابعت بقلق بالغ تطورات الأوضاع في جمهورية تركيا الشقيقة، والتي من شأنها زعزعة أمنها واستقرارها والمساس برخاء شعبها الشقيق.

وعبر المصدر عن ترحيب السعودية بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب إردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي.

واختتم المصدر تصريحه بالتعبير عن حرص السعودية على أمن واستقرار وازدهار جمهورية تركيا الشقيقة.

ودعا قادة العالم أمس إلى «احترام المؤسسات الديمقراطية» بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

وقال البيت الأبيض «على جميع الأطراف بتركيا دعم الحكومة المنتخبة ديمقراطيا وتجنب أي عنف أو إراقة دماء».

بدوره قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «تدخل العسكريين بشؤون أي دولة غير مقبول».

بينما حذر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من أن «انفجار الوضع السياسي الداخلي في ظل التهديدات الإرهابية القائمة بتركيا يعزز المخاطر على الاستقرار العالمي والإقليمي».

وفي باريس قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت «الشعب التركي أثبت نضجه من خلال حرصه على احترام مؤسساته».

وعربيا، هنأ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إردوغان على التفاف الشعب التركي الشقيق حول قيادته. كما هنأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الرئيس التركي على «انتصار الديمقراطية»، بينما رفضت البحرين «أي محاولة لتقويض الشرعية الدستورية بتركيا».