21 قتيلا في حلب بعد اتفاق واشنطن وموسكو على إنقاذ الهدنة

السبت - 16 يوليو 2016

Sat - 16 Jul 2016

u0637u0641u0644 u064au0628u0643u064a u0645u0646 u0625u0635u0627u0628u0629 u0625u062bu0631 u063au0627u0631u0629 u0644u0644u0646u0638u0627u0645 u0641u064a u062fu0648u0645u0627 u0623u0645u0633 (u0623 u0641 u0628)
طفل يبكي من إصابة إثر غارة للنظام في دوما أمس (أ ف ب)
قتل 21 مدنيا بينهم 5 أطفال بقصف جوي طال الأحياء الشرقية في مدينة حلب بعد ساعات من إعلان واشنطن وموسكو اتفاقهما على «إجراءات ملموسة» لإنقاذ الهدنة في سوريا ومحاربة الجماعات الإرهابية.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس «مقتل 11 مواطنا بينهم 4 أطفال في قصف جوي لقوات النظام طال منطقة باب النصر في حلب القديمة بعد منتصف ليل الجمعة، كما قتل 7 آخرون صباحا بحي الفردوس فضلا عن اثنين أحدهما طفلة في حي المعادي، ومدني آخر في بستان القصر». وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن أن 20 شخصا على الأقل لا يزالون عالقين تحت الأنقاض.

وقال شاهد عيان في الأحياء الشرقية إن «الطيران المروحي والحربي لا يفارق الأجواء».

وردت الفصائل المقاتلة المعارضة، وفق المرصد، على القصف الجوي بإطلاق القذائف على الأحياء الغربية الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، ومن بينها سيف الدولة والمشارقة.

وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد ساعات على محادثات ماراثونية استمرت نحو 12 ساعة بين وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرجي لافروف في موسكو، أعلنا إثرها أنهما توصلا لاتفاق حول «إجراءات ملموسة» لإنقاذ الهدنة ومحاربة الجماعات الإرهابية في سوريا، دون الكشف عن تفاصيله.

وقال كيري «أحرص على التأكيد أنه على الرغم من أن هذه الإجراءات لا تستند على الثقة، إلا أنها تحدد مسؤوليات متتابعة معينة على جميع أطراف النزاع الالتزام بها بهدف وقف القصف الأعمى الذي يقوم به نظام الأسد، وتكثيف جهودنا ضد جبهة النصرة».