إردوغان يعتقل شاهين بعد تضامنها مع المتظاهرين
236 طالبا: نهدف إلى تعديل القوانين وإصغاء المسؤولين لنا
236 طالبا: نهدف إلى تعديل القوانين وإصغاء المسؤولين لنا
الثلاثاء - 09 فبراير 2021
Tue - 09 Feb 2021
اعتقلت السلطات التركية أمس الأول، كاتبة صحفية بداعي تضامنها مع الاحتجاجات التي تشهدها جامعة البوسفور (بوغازيتشي) بمدينة إسطنبول.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة (أفرنسال) التركية المعارضة، «إنه تم اعتقال آيشن شاهين الكاتبة بالصحيفة»، وأعلنت الأخيرة اعتقالها عبر تغريدة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قالت فيها «الشرطة تنتظرني على باب المنزل، وأنا بصدد تغيير ملابسي لاقتيادي لمديرية الأمن بإسطنبول».
وتحدث رئيس تحرير صحيفة (أفرنسال) هاتفيا مع الكاتبة المذكورة عقب اقتيادها من المنزل، حيث قالت له إنها بإحدى المستشفيات لإجراء الكشف الطبي عليها قبل إيداعها مديرية الأمن، وفق المصدر نفسه.
وتابعت الصحيفة «بينما لم يذكر رئيس التحرير سبب الاعتقال، إلا أن أغلب الظن أن ذلك يرجع إلى تضامن شاهين مع الاحتجاجات الطلابية الرافضة لوصاية إردوغان على الجامعات».
وتواصل الشرطة قمع الاحتجاجات، من خلال اعتقالات عشوائية، ومداهمات ليلية حصلت في الأسابيع الماضية، وادعى إردوغان بأن عناصر من المعارضة تسللوا بين صفوف الطلبة الذين طالبوا في الماضي خلال تجمعاتهم الخطابية بسيناريوهات قذرة مثل تنفيذ انقلاب.
وسأل استطلاع للرأي 236 من الطلبة المحتجين في إسطنبول حول أهدافهم وتوقعاتهم، فقالوا «إنهم يريدون تعديلا قانونيا يضمن تعيينا مستقلا لرئيس الجامعة، لكن لا أحد من المسؤولين يصغي أو يهتم بما يريده الطلبة»، كما يفيد خبير السياسة جان سلجوقي.
وقال الخبير السياسي «كل الأحزاب تتطلع إلى إيجاد استراتيجية لكسب هؤلاء الناخبين الجدد، وإذا ما تمعنا في تصرف الحكومة في جامعة بوغازيتشي، فلا يبدو بأن الحكومة تعتبر من الضروري الإصغاء لهؤلاء الشباب».
وامتدت الاحتجاجات إلى العديد من المدن والولايات التركية الأخرى، من بينها إزمير، والعاصمة أنقرة التي شهدت، استخدام عناصر الشرطة للرصاص المطاطي، وغاز الفلفل لتفريق وقفات احتجاجية أسفرت عن اعتقال 22 شخصا معظمهم طلاب، والأمر نفسه بالنسبة لإزمير التي شهدت الخميس تجاوزات أمنية مشابهة.
ووصفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، ما يحدث داخل البوسفور بـحرب يهدف إردوغان من خلالها إلى السيطرة على الجامعة. وغير إردوغان نظام رئاسة الجامعات في البلاد عقب مسرحية انقلاب عام 2016، حيث تحول من الانتخاب إلى التعيين.
وقال الموقع الالكتروني لصحيفة (أفرنسال) التركية المعارضة، «إنه تم اعتقال آيشن شاهين الكاتبة بالصحيفة»، وأعلنت الأخيرة اعتقالها عبر تغريدة على حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) قالت فيها «الشرطة تنتظرني على باب المنزل، وأنا بصدد تغيير ملابسي لاقتيادي لمديرية الأمن بإسطنبول».
وتحدث رئيس تحرير صحيفة (أفرنسال) هاتفيا مع الكاتبة المذكورة عقب اقتيادها من المنزل، حيث قالت له إنها بإحدى المستشفيات لإجراء الكشف الطبي عليها قبل إيداعها مديرية الأمن، وفق المصدر نفسه.
وتابعت الصحيفة «بينما لم يذكر رئيس التحرير سبب الاعتقال، إلا أن أغلب الظن أن ذلك يرجع إلى تضامن شاهين مع الاحتجاجات الطلابية الرافضة لوصاية إردوغان على الجامعات».
وتواصل الشرطة قمع الاحتجاجات، من خلال اعتقالات عشوائية، ومداهمات ليلية حصلت في الأسابيع الماضية، وادعى إردوغان بأن عناصر من المعارضة تسللوا بين صفوف الطلبة الذين طالبوا في الماضي خلال تجمعاتهم الخطابية بسيناريوهات قذرة مثل تنفيذ انقلاب.
وسأل استطلاع للرأي 236 من الطلبة المحتجين في إسطنبول حول أهدافهم وتوقعاتهم، فقالوا «إنهم يريدون تعديلا قانونيا يضمن تعيينا مستقلا لرئيس الجامعة، لكن لا أحد من المسؤولين يصغي أو يهتم بما يريده الطلبة»، كما يفيد خبير السياسة جان سلجوقي.
وقال الخبير السياسي «كل الأحزاب تتطلع إلى إيجاد استراتيجية لكسب هؤلاء الناخبين الجدد، وإذا ما تمعنا في تصرف الحكومة في جامعة بوغازيتشي، فلا يبدو بأن الحكومة تعتبر من الضروري الإصغاء لهؤلاء الشباب».
وامتدت الاحتجاجات إلى العديد من المدن والولايات التركية الأخرى، من بينها إزمير، والعاصمة أنقرة التي شهدت، استخدام عناصر الشرطة للرصاص المطاطي، وغاز الفلفل لتفريق وقفات احتجاجية أسفرت عن اعتقال 22 شخصا معظمهم طلاب، والأمر نفسه بالنسبة لإزمير التي شهدت الخميس تجاوزات أمنية مشابهة.
ووصفت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، ما يحدث داخل البوسفور بـحرب يهدف إردوغان من خلالها إلى السيطرة على الجامعة. وغير إردوغان نظام رئاسة الجامعات في البلاد عقب مسرحية انقلاب عام 2016، حيث تحول من الانتخاب إلى التعيين.