إسماعيل محمد التركستاني

الأنظمة الصحية والتطبيقات الحديثة

تفاعل
تفاعل

السبت - 16 يوليو 2016

Sat - 16 Jul 2016

يتطلع العصر الجديد للخدمات الصحية باستمرار (وبدون توقف) إلى كل ما هو جديد من تطبيقات جديدة تسهم وبكل فاعلية في الإسراع في تطوير النظم الصحية وإيصال كل ما هو مفيد في الخدمات الصحية المطورة إلى مستفيديها من مرضى منومين ومراجعين وعاملين في القطاع الصحي.

هذه التطبيقات هي عبارة عن معايير صحية (من واقع التطبيق الصحيح) تعتبر تحديات تواجه المستشفيات والأنظمة الصحية والعاملين بالقطاع الصحي، وذلك من ناحية التنظيمات (Regulations) والتقنيات الحديثة (technologies) وكيفية التطبيق في المجال الصحي.

نعم، قد تكون هناك مستشفيات لم تستطع ركوب التيار الجديد في الأنظمة الصحية الحديثة، وفي المقابل هناك عدد من المستشفيات استطاعت الوصول إلى التطبيق الفعال والإنجاز المبهر في التفاعل مع هذه التنظيمات الجديدة، وذلك عن طريق تطويرها لكوادرها البشرية، وإنجاز في تفعيل برامج ناجحة (successful programs) يسهم في الارتقاء بخدماتها الصحية المقدمة في رعاية المرضى (patient care)، إلى جانب الترشيد في مصروفاتها بصورة مرنة وفعالة (reduce costs) والتحكم الفعال وإدارة الوقت بطريقة أكثر فاعلية (save time).

باختصار... حسبما أشار إليه وزير الصحة الحالي في أول تصريح إعلامي له، حيث قال: إنه يفتخر بتعامله مع كفاءات وطنية تعمل معه في وزارة الصحة. إذن، ومن منطلق هذا التصريح وزارة الصحة تمتلك من الكوادر البشرية ما يؤهلها لكي تكون من الكفاءات الناجحة في إدارة الخدمات الصحية والارتقاء بها إلى مصاف الخدمات الصحية التي تتطلع إليها حكومة خادم الحرمين الشريفين والمواطن.

تطور الخدمات الصحية، يأتي من تضافر الجهود من جميع الأطراف العاملة بالقطاع الصحي (من الجميع سواء كانوا قيادات صحية، أطباء، تمريضا أو إداريين)،

ولا يأتي النجاح من مجهودات شخصية (نعم، يد الله مع الجماعة).