لعنة اضطهاد الروهينجا تسقط ديكتاتورة ميانمار

الاثنين - 01 فبراير 2021

Mon - 01 Feb 2021

تزايد الخطر تجاه مسلمي الروهينجا، بعدما أعلن الجيش في ميانمار الانقلاب على الحكم وأسقط الزعيمة الفعلية للبلاد أون سان سو تشي التي ارتكبت جرائم ضد الجالية المسلمة، والعديد من المسؤولين الحكوميين الآخرين، إلى جانب قادة الأحزاب الصغيرة، في مداهمات قبل الفجر في جميع أنحاء البلاد.

وسمى الجنرال «ميينت سوي»، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس حاكما للبلاد، وتولى القائد العام للقوات المسلحة مين أونج هلينج السيطرة فعليا على السلطة في البلاد في ظل حالة الطوارئ المفروضة.

وتعطلت خطوط الإنترنت والهاتف أمس مع ظهور جنود في شوارع المدن الكبرى وتوقفت شاحنات للجيش أمام مبنى البلدية في يانجون، وشوهدت قوات في نايبيتاو عاصمة البلاد.

من هي أون سان سو تشي؟

مواليد 19 يونيو 1945

  • كانت تبلغ من العمر عامين عندما اغتيل والدها

  • سياسية وزعيمة، ابنة أونج سان، البطل الوطني في ميانمار

  • شغلت منصب مستشارة الدولة لتصبح الزعيمة الفعلية لميانمار

  • وضعت رهن الإقامة الجبرية عام 1989

  • حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 1991

  • أطلق سراحها في يوليو 1995

  • وضعت رهن الإقامة الجبرية مجددا عام 2000

  • أطلق سراحها من جديد في 2010

  • اكتسح حزبها الانتخابات في 2015 وحكمت بالوكالة

  • اتهمت بالإبادة الجماعية




وتعيش البلاد تحت وطأة الخوف من حدوث انقلاب منذ أيام مع تصاعد التوترات بين الجيش وحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الحاكم، حيث رفض الجيش استبعاد توليه السلطة، وأشار إلى أنه قد يلغي الدستور.

وقال واي واي نو، ناشط من أقلية الروهينجا في ميانمار، عبر تويتر إن وزراء إقليميين ونشطاء طلابيين كانوا أيضا من بين المحتجزين، وجاءت المداهمات قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا في نايبيتاو.

ورفع ناشطون حقوقيون دعوى قضائية في الأرجنتين ضد مسؤولين كبار في ميانمار، ومن بينهم أون سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، يتهمونهم فيها بارتكاب جرائم ضد أقلية الروهينجا المسلمة.

وقضت ميانمار قرابة خمسة عقود تحت الحكم العسكري قبل أن تبدأ عملية انتقال سياسي في عام 2010 شهدت إطلاق سراح العديد من السجناء السياسيين وإعلان حكم مدني جزئي.

وكانت سو تشي ، التي أمضت 15 عاما رهن الإقامة الجبرية والحائزة على جائزة نوبل للسلام، من بين المفرج عنهم.

ووصلت سو تشي إلى السلطة في أكثر انتخابات حرية في البلاد منذ عقود في عام 2015 وسط موجة من التفاؤل الشديد أثارت آمالا واسعة النطاق لعصر ديمقراطي جديد في البلاد.