اقترح باحثان أمريكيان أن تقوم الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن بعقد مؤتمر في منطقة الشرق الشرق الأوسط لإزالة أي مخاوف وإعادة طمأنة شعوبها.
ويرى روبرت دانين، أحد كبار الباحثين بمشروع مستقبل الدبلوماسية والمسؤول السابق بوزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكي، وماهسا روهي الباحثة بمعهد الدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة الدفاع القومي الأمريكي في تقرير لهما نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية أن بايدن وكبار مستشاريه أوضحوا تماما أن مهمتهم الأولى هي استعادة الشراكات الدولية وانتظار قيام أصدقاء أمريكا بدور أكبر في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية.
كما يدرك الرئيس الجديد أن أهدافه بالنسبة للمنطقة يستحيل على واشنطن تحقيقها بمفردها، ولا بد أن هذا أمر مرحب به بالنسبة للمنطقة، حيث تشعر الدول العربية منذ فترة طويلة بالاستياء من استبعادها من الاتفاق النووي الإيراني، ولدى أصدقاء أمريكا في أوروبا والشرق الأوسط الآن فرصة فريدة لأن يكون لها رأي أكبر في شؤون منطقتهم وبدء أساليب تعاونية جديدة بالنسبة لمنطقتهم التي تمزقها الصراعات.
ويؤكد الباحثان دانين وروهي أن ما هو مطلوب للغاية للتعامل مع القضايا في الشرق الأوسط هو منتدى إقليمي دائم شامل واسع النطاق، يضم كل دوله في مكان واحد، ومثل هذا المكان، على خلاف الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمكن أن يكون بمثابة نقطة محورية، داخل الشرق الأوسط، ومكرسا لمواجهة قضايا المنطقة.
ويتعين عقد هذا المنتدى الخاص بالشرق الأوسط تحت إشراف شخصية دولية تحظى بالاحترام، مثل سكرتير عام الأمم المتحدة أو من يقوم بتعيينه، وقالا «ورغم أن المنتدى سوف يرحب بمشاركة جميع دول المنطقة، لن تتضمن المشاركة أو تتطلب الاعتراف أو العلاقات بين أعضائه. ومن ثم يكون للجميع، مثل السعودية وإيران وسوريا وإسرائيل، مكان على الطاولة.
ويرى روبرت دانين، أحد كبار الباحثين بمشروع مستقبل الدبلوماسية والمسؤول السابق بوزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الأمريكي، وماهسا روهي الباحثة بمعهد الدراسات الاستراتيجية التابع لجامعة الدفاع القومي الأمريكي في تقرير لهما نشرته مجلة ناشونال انتريست الأمريكية أن بايدن وكبار مستشاريه أوضحوا تماما أن مهمتهم الأولى هي استعادة الشراكات الدولية وانتظار قيام أصدقاء أمريكا بدور أكبر في مواجهة التحديات العالمية والإقليمية.
كما يدرك الرئيس الجديد أن أهدافه بالنسبة للمنطقة يستحيل على واشنطن تحقيقها بمفردها، ولا بد أن هذا أمر مرحب به بالنسبة للمنطقة، حيث تشعر الدول العربية منذ فترة طويلة بالاستياء من استبعادها من الاتفاق النووي الإيراني، ولدى أصدقاء أمريكا في أوروبا والشرق الأوسط الآن فرصة فريدة لأن يكون لها رأي أكبر في شؤون منطقتهم وبدء أساليب تعاونية جديدة بالنسبة لمنطقتهم التي تمزقها الصراعات.
ويؤكد الباحثان دانين وروهي أن ما هو مطلوب للغاية للتعامل مع القضايا في الشرق الأوسط هو منتدى إقليمي دائم شامل واسع النطاق، يضم كل دوله في مكان واحد، ومثل هذا المكان، على خلاف الجمعية العامة للأمم المتحدة، يمكن أن يكون بمثابة نقطة محورية، داخل الشرق الأوسط، ومكرسا لمواجهة قضايا المنطقة.
ويتعين عقد هذا المنتدى الخاص بالشرق الأوسط تحت إشراف شخصية دولية تحظى بالاحترام، مثل سكرتير عام الأمم المتحدة أو من يقوم بتعيينه، وقالا «ورغم أن المنتدى سوف يرحب بمشاركة جميع دول المنطقة، لن تتضمن المشاركة أو تتطلب الاعتراف أو العلاقات بين أعضائه. ومن ثم يكون للجميع، مثل السعودية وإيران وسوريا وإسرائيل، مكان على الطاولة.