محمد  رمضان

من سره زمن ساءته أزمان

الرأي الرياضي
الرأي الرياضي

الأحد - 17 يوليو 2016

Sun - 17 Jul 2016

كتب الابن العزيز عبدالرحمن الزهراني بالصفحة الأخيرة من جريدة الرياض الصادرة في الخامس من شهر شوال الحالي موضوعا خاصا بالصديق خالد الحربان المعلق الرياضي الكويتي، وتناولني في مقالته التي أشكره على كل حرف وكل سطر دبجه يراعه وجادت به شهامته العربية الأصيلة.

والحقيقة أن من سره زمن ساءته أزمان.

لقد قلب لي الزمان وجهه ولم أعد أملك سوى منزل من دور واحد بحي الرصيفة اضطررت لبيعه، واشتريت بالمبلغ أرضا بشارع الأربعين بالقرب من مستودعات بن لادن قريبا من مخطط الزايدي وشارع الحلقة.

وخطتي أن أفتح بقالة تعلوها شقة واحدة لأسرتي وبناتي الخمس وأمهم شريكة الحياة، وأقضي وقتي في البقالة على أن أجد زبائن وأجد تجارا يزودونني بكل ما تحتاجه البقالة.

لست نادما على ما فات من جاه ومال قل أو كثر.

فأنا وأعوذ بالله من الأنا أتمتع بحب الناس وما زال هناك من يسأل عني بفضل الله ويبعث لي التهاني في الأعياد والمناسبات، وأمة محمد بخير.

ولن ألعن الدنيا فهكذا هي الحياة صعود وهبوط.

ولن أشكو محنتي إلا لخالقي وخالق كل الناس.

ولن أتبرم من ظلم الأحباب والأصدقاء.

فمن بادي الوقت هذا طبع الأزمان.

عفوا لا أقصد أحدا ولكن أسأل الله أن يلطف بي.

فالله غفور رحيم كريم يحب العفو.

وأشكر الابن الزهراني وأسأل الله له الحياة السعيدة مع أسرته.

خالد الحربان

لن أنساك يا خالد ولن تنساك جماهير الخليج بأكمله من شرقه لغربه ومن شماله لجنوبه.

ولن تنساك جماهير الكرة في العالم العربي الكبير من المحيط إلى الخليج.

فأنت رائد بكل ما في هذه الكلمة من معان.

وإن جارت الحياة عليك فنحن السابقون وأنتم اللاحقون أو العكس.

صبرا يا خالد فهذه هي الحياة وهذا حال الناس في كل الأزمنة، ولك حبي على مدى الأزمان.