أكد مدرب المنتخب السعودي الأسبق محمد الخراشي ثقته الكبيرة في قدرة الأخضر على التأهل لمونديال 2018، رغم قوة المجموعة الثانية التي يلعب فيها، مبديا إعجابه بالمدرب الهولندي مارفيك وبقدراته التدريبية المتميزة وبمجموعة اللاعبين المختارين، وكذلك توفر الإمكانات المتاحة أمام المنتخب لتحقيق أمل المشاركة في أكبر عرس كروي عالمي بروسيا، مشيرا إلى أنه أدى واجبه مع الأخضر ومن الصعوبة أن يقوده مرة أخرى لكنه أعلن استعداده لقبول المهمة إذا طلب منه ذلك.
1 كيف ترى فرصة تأهل الأخضر إلى نهائيات كأس العالم تحت قيادة المدرب الهولندي فان مارفيك؟
كل شيء جائز في كرة القدم، واختلاف الظروف من مرحلة إلى أخرى يتحكم في مصير المنتخبات الأخرى التي تشارك الأخضر نفس الطموح والتطلعات والآمال، فلا تدري ماذا يخبئ لك القدر، لكن لدينا لاعبين على مستوى عال، ورجالا قادرين على ترجمة الجهود المبذولة حاليا من أجل تحقيق أمل التأهل، ومدربا كبيرا له اسمه وسمعته التدريبية المعروفة كالهولندي مارفيك، إضافة إلى توفر كل الإمكانات المطلوبة، فقط يلزمنا تكاتف الجميع من مسؤولين وجماهير بعيدا عن التعصب للأندية.
2 وهل تعترف بغلبة الانتماء للأندية على حساب المنتخبات الوطنية؟
للأسف الشديد الانتماء للأندية على حساب المنتخب ظاهرة موجودة وواضحة، وأعدها مرضا، فالانتماء مطلوب والتشجيع الإيجابي أمر رائع ومطلوب، ولا نقول لا للتعصب للنادي ولكن يجب أن يكون تعصبا إيجابيا بالدعم المعنوي والمادي أو باستقطاب لاعبين جدد أو باكتشاف موهبة، لكن التعصب على حساب كيان واسم وشعار المنتخب السعودي أمر سيئ.
3 وما سبل القضاء على هذا التعصب من وجهة نظرك؟
هناك عشرات الطرق، مثل عقد ندوات تثقيفية للجماهير في مقار الأندية والمدرجات قبل وأثناء وبعد المباريات، وتنظيم ورش عمل في المناطق والمحافظات، وتوفير صالات كبيرة تعرض فيها أخطاء اللاعبين حتى تعي الجماهير معنى التشجيع والانتماء بعيدا عن التعصب السلبي الذي يفاجأ به اللاعب نفسه من جمهوره الذي لا يعرف أن خروجه من الميدان بعد حصوله على البطاقة الحمراء دون أية اعتراضات يوقفه مباراتين، أما إذا ارتكب سلوكا مشينا أثناء خروجه، فتوقع عليه عقوبات رادعة، فنفاجأ ببعض المتعصبين الذين يعدون طرد اللاعب مصيبة أو كارثة ويستنكرون الطرد بشكل غير حضاري.
4 وما رأيك في الدوري السعودي؟
من خلال تجاربي الطويلة مع الكرة السعودية أعده الأغرب والأعجب من بين دوريات العالم كله، فلا تستطيع أن تتنبأ بما سيحدث فيه، أعتقد أن الموسم الجديد سيكون موسما استثنائيا مفعما بالمفاجآت الكبيرة التي تزيد من إثارته وقوته، كما يتميز عن سائر الدوريات الأخرى بأنه أرض خصبة لمولد مدربين عالميين بدؤوا حياتهم التدريبية من هنا واجتهدوا وحققوا نتائج طيبة من خلال هذا الدوري حتى صاروا من أشهر وأفضل مدربي العالم، فالدوري السعودي قدم مدربين يشار إليهم بالبنان.
5 وما تقييمك للمدربين العرب الذين حققوا نتائج طيبة بالدوري السعودي الموسم الماضي؟
المدربون العرب قدموا مستويات طيبة مع الأندية السعودية الموسم الماضي، وأذكر منهم جمال الدين مضوي مع الوحدة، وناصيف البياوي مع الفتح، وجلال قادري مع الخليج، وعادل عبدالرحمن مع الاتحاد، إلا أنني أعد الجزائري مضوي اسما كبيرا في عالم التدريب العربي والسعودي بعد نتائجه الطيبة مع الوحدة في أول موسم له في الخليج، وأعتقد أن بقية زملائه قدموا موسما طيبا يستحقون عليه الثناء والإشادة.
6 هل تعتقد أن وجود سامي الجابر وحمد الدوسري على رأسي الجهازين الفنيين للشباب والقادسية مؤشر إيجابي لميلاد المدرب الوطني؟
سامي الجابر وحمد الدوسري يمتلكان كفاءة وقدرات تدريبية عالية وظهر ذلك في كيفية استعدادات فريقيهما الشباب والقادسية للموسم الجديد، وأتوقع ألا يكونا الحلقة الأضعف في دوري جميل الموسم المقبل، بل أعتقد أنهما سيجران مدربين وطنيين جددا إلى جوارهما في أندية جميل بعد أن أصبحنا نمتلك كوكبة من المدربين السعوديين الأكفاء القادرين على قيادة أي فريق بالدوري الممتاز، مثل خالد القروني، ويوسف عنبر، وخالد العطوي، وعبدالوهاب الدوكالي.
7 هل أنت راض عن أداء الاتحاد السعودي وسط الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها حاليا؟
الشارع الرياضي بعيد تماما عن المطبخ الكروي الذي يقوده المجلس الحالي، ويصدر أحكاما بعيدة تماما عن أرض الواقع، الاتحاد بذل جهدا كبيرا لا يستشعره المشجع العادي الذي يتمرد على أي قرار لا يوافق هواه، بل أحيانا يصدر قراره عن مشكلة ما أثناء المباراة وقبل أن تنتهي ويصورك بأبشع الصور ولا يدور في ذهنه أن هناك نظاما ولوائح وترتيبات ولجانا وتقارير واجتماعات ومناقشات ومداولات وتحقيقات وحالات تحتاج إلى تريث قبل البت فيها حتى تخرج النتائج بحيادية، لذلك أرى أن الاتحاد السعودي لم يقصر في عمله، بل يبذل مجهودا كبيرا في تذليل كل الصعوبات أمام المنتخبات الوطنية، وكذلك الأندية بأنواعها سواء في الممتاز أو الدرجة الأولى.
8 هل يمكن أن تعود لقيادة المنتخب الوطني للمرة الرابعة بعد ابتعاد دام 17 عاما؟
من الصعب أن أعود، لأن هناك من هو أفضل مني وأحق بتولي تلك المهمة وتقديم أفضل مما قدمت، ولكن لن أستطيع أن أتأخر عن نداء الوطن في أية لحظة إذا كنت أحد البدائل أو الحلول، ولا أبالي أن أكون مدرب طوارئ أو مدرب فزعة كما يحلو للبعض إطلاق مثل هذه الألقاب التي لا تهز شعرة واحدة مني أو تثنيني عن تلبية نداء الوطنية وأتشرف بذلك، فكثير من المدربين مر بمراحل حرجة بقبوله تدريب منتخب بلاده ونجح وحقق ما لم يحققه المدربون أصحاب الملايين والثروات، وإذا كانت ألقاب الفزعة أو مدرب الطوارئ تحقق إنجازا فأهلا بها.
1 كيف ترى فرصة تأهل الأخضر إلى نهائيات كأس العالم تحت قيادة المدرب الهولندي فان مارفيك؟
كل شيء جائز في كرة القدم، واختلاف الظروف من مرحلة إلى أخرى يتحكم في مصير المنتخبات الأخرى التي تشارك الأخضر نفس الطموح والتطلعات والآمال، فلا تدري ماذا يخبئ لك القدر، لكن لدينا لاعبين على مستوى عال، ورجالا قادرين على ترجمة الجهود المبذولة حاليا من أجل تحقيق أمل التأهل، ومدربا كبيرا له اسمه وسمعته التدريبية المعروفة كالهولندي مارفيك، إضافة إلى توفر كل الإمكانات المطلوبة، فقط يلزمنا تكاتف الجميع من مسؤولين وجماهير بعيدا عن التعصب للأندية.
2 وهل تعترف بغلبة الانتماء للأندية على حساب المنتخبات الوطنية؟
للأسف الشديد الانتماء للأندية على حساب المنتخب ظاهرة موجودة وواضحة، وأعدها مرضا، فالانتماء مطلوب والتشجيع الإيجابي أمر رائع ومطلوب، ولا نقول لا للتعصب للنادي ولكن يجب أن يكون تعصبا إيجابيا بالدعم المعنوي والمادي أو باستقطاب لاعبين جدد أو باكتشاف موهبة، لكن التعصب على حساب كيان واسم وشعار المنتخب السعودي أمر سيئ.
3 وما سبل القضاء على هذا التعصب من وجهة نظرك؟
هناك عشرات الطرق، مثل عقد ندوات تثقيفية للجماهير في مقار الأندية والمدرجات قبل وأثناء وبعد المباريات، وتنظيم ورش عمل في المناطق والمحافظات، وتوفير صالات كبيرة تعرض فيها أخطاء اللاعبين حتى تعي الجماهير معنى التشجيع والانتماء بعيدا عن التعصب السلبي الذي يفاجأ به اللاعب نفسه من جمهوره الذي لا يعرف أن خروجه من الميدان بعد حصوله على البطاقة الحمراء دون أية اعتراضات يوقفه مباراتين، أما إذا ارتكب سلوكا مشينا أثناء خروجه، فتوقع عليه عقوبات رادعة، فنفاجأ ببعض المتعصبين الذين يعدون طرد اللاعب مصيبة أو كارثة ويستنكرون الطرد بشكل غير حضاري.
4 وما رأيك في الدوري السعودي؟
من خلال تجاربي الطويلة مع الكرة السعودية أعده الأغرب والأعجب من بين دوريات العالم كله، فلا تستطيع أن تتنبأ بما سيحدث فيه، أعتقد أن الموسم الجديد سيكون موسما استثنائيا مفعما بالمفاجآت الكبيرة التي تزيد من إثارته وقوته، كما يتميز عن سائر الدوريات الأخرى بأنه أرض خصبة لمولد مدربين عالميين بدؤوا حياتهم التدريبية من هنا واجتهدوا وحققوا نتائج طيبة من خلال هذا الدوري حتى صاروا من أشهر وأفضل مدربي العالم، فالدوري السعودي قدم مدربين يشار إليهم بالبنان.
5 وما تقييمك للمدربين العرب الذين حققوا نتائج طيبة بالدوري السعودي الموسم الماضي؟
المدربون العرب قدموا مستويات طيبة مع الأندية السعودية الموسم الماضي، وأذكر منهم جمال الدين مضوي مع الوحدة، وناصيف البياوي مع الفتح، وجلال قادري مع الخليج، وعادل عبدالرحمن مع الاتحاد، إلا أنني أعد الجزائري مضوي اسما كبيرا في عالم التدريب العربي والسعودي بعد نتائجه الطيبة مع الوحدة في أول موسم له في الخليج، وأعتقد أن بقية زملائه قدموا موسما طيبا يستحقون عليه الثناء والإشادة.
6 هل تعتقد أن وجود سامي الجابر وحمد الدوسري على رأسي الجهازين الفنيين للشباب والقادسية مؤشر إيجابي لميلاد المدرب الوطني؟
سامي الجابر وحمد الدوسري يمتلكان كفاءة وقدرات تدريبية عالية وظهر ذلك في كيفية استعدادات فريقيهما الشباب والقادسية للموسم الجديد، وأتوقع ألا يكونا الحلقة الأضعف في دوري جميل الموسم المقبل، بل أعتقد أنهما سيجران مدربين وطنيين جددا إلى جوارهما في أندية جميل بعد أن أصبحنا نمتلك كوكبة من المدربين السعوديين الأكفاء القادرين على قيادة أي فريق بالدوري الممتاز، مثل خالد القروني، ويوسف عنبر، وخالد العطوي، وعبدالوهاب الدوكالي.
7 هل أنت راض عن أداء الاتحاد السعودي وسط الانتقادات الكثيرة التي يتعرض لها حاليا؟
الشارع الرياضي بعيد تماما عن المطبخ الكروي الذي يقوده المجلس الحالي، ويصدر أحكاما بعيدة تماما عن أرض الواقع، الاتحاد بذل جهدا كبيرا لا يستشعره المشجع العادي الذي يتمرد على أي قرار لا يوافق هواه، بل أحيانا يصدر قراره عن مشكلة ما أثناء المباراة وقبل أن تنتهي ويصورك بأبشع الصور ولا يدور في ذهنه أن هناك نظاما ولوائح وترتيبات ولجانا وتقارير واجتماعات ومناقشات ومداولات وتحقيقات وحالات تحتاج إلى تريث قبل البت فيها حتى تخرج النتائج بحيادية، لذلك أرى أن الاتحاد السعودي لم يقصر في عمله، بل يبذل مجهودا كبيرا في تذليل كل الصعوبات أمام المنتخبات الوطنية، وكذلك الأندية بأنواعها سواء في الممتاز أو الدرجة الأولى.
8 هل يمكن أن تعود لقيادة المنتخب الوطني للمرة الرابعة بعد ابتعاد دام 17 عاما؟
من الصعب أن أعود، لأن هناك من هو أفضل مني وأحق بتولي تلك المهمة وتقديم أفضل مما قدمت، ولكن لن أستطيع أن أتأخر عن نداء الوطن في أية لحظة إذا كنت أحد البدائل أو الحلول، ولا أبالي أن أكون مدرب طوارئ أو مدرب فزعة كما يحلو للبعض إطلاق مثل هذه الألقاب التي لا تهز شعرة واحدة مني أو تثنيني عن تلبية نداء الوطنية وأتشرف بذلك، فكثير من المدربين مر بمراحل حرجة بقبوله تدريب منتخب بلاده ونجح وحقق ما لم يحققه المدربون أصحاب الملايين والثروات، وإذا كانت ألقاب الفزعة أو مدرب الطوارئ تحقق إنجازا فأهلا بها.