الرميان: المملكة لديها رغبة لجذب الاستثمارات الأجنبية ونأمل من «المالية» تقديم إعفاءات ضريبية
الأربعاء - 27 يناير 2021
Wed - 27 Jan 2021
أوضح محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، أن لدى الصندوق تنوّعا وقائمة كبيرة من المستثمرين، مبينا أنه لا يستثمر في السوق المالية فقط، إنما أيضا في المشروعات الجديدة، ويكون لها أثر في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وإيجاد فرص للاستثمار والعمل.
وقال خلال مشاركته في الجلسة الأولى لمؤتمر (مبادرة الاستثمار) في دورته الرابعة «تقدم حكومة المملكة الإعانات وبرامج الجذب، ولديها استعداد ورغبة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وكذلك الاستثمارات المحلية، وهناك تغيير في الأدوار والقوانين والقواعد والأنظمة، وأنا أعلم أن وزير المالية محمد الجدعان معنا، وآمل أنه سوف يقدم بعض الإعفاءات الضريبية للمستثمرين الأجانب من خلال صندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص أو الحكومة».
وأضاف «إن استثماراتنا ليست فقط في الشركات الكبرى التقنية، ولكن نتجه ونتطلع لجميع أطياف التقنية، فنحن مهتمون ليس فقط بالاستثمارات المالية القائمة حاليا، ولكننا نتجه إلى استثمار في الاقتصادات المشتركة، والشركات النوعية، والقيادة الآلية وشركات الأدوية والرعاية الصحية بالإضافة للتقنيات التقليدية وشركاتها.
«ذا لاين» فكرة ثورية
ووصف الرميان مشروع (ذا لاين) بأنه فكرة ثورية، منوها بأن الانبعاثات الكربونية فيه صفر، والطاقة المتجددة 100 %، وسيتم من خلاله إعادة تشكيل التصميم الحضري المستقبلي للمدن، وسيكون هناك إنفاق كبير على البنية التحتية بما يتراوح بين 100 مليار إلى 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن 50 % من أراضي مشروع نيوم ستكون مخصصة كمناطق طبيعية، وهو جزء من خطة المملكة للحفاظ على النظام البيئي والطبيعة.
مشاريع طاقة متجددة
وأكد أهمية مشاريع الطاقة المتجددة، في نيوم، التي بدأت بالفعل، وأضاف «لدينا مستثمرون أجانب من الشركات الكبرى العالمية، وأكوا باور ونيوم وهي شركات نستثمر بها في الصندوق، وذلك انعكاس لاستثمارنا في الاقتصاد الحقيقي، وهذا يعكس النمو الاقتصادي، ويأتي جنبا إلى جنب مع استثماراتنا في الأسواق المالية».
تسارع النمو في 2021
من جهته توقع الرئيس والعضو المنتدب في غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، تسارع النمو الاقتصادي العالمي في العام 2021.
وقال لدى مشاركته في أولى جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار «إن أهمية تواجد رأس المال في الأسواق تعني أن المستقبل يبشر بالخير لعمليات الاندماج والاستحواذ.
وأوضح أن نشاط صفقات الاستحواذ والاندماج تقوده الثقة، وفي بداية العام الماضي تضاءلت الثقة لدى المستثمرين وتأثرت صفقات الاستحواذ والاندماج في العالم بزيادة نشاط الملكية الخاصة، بينما الآن الكل يتطلع لنهاية الخروج من نفق جائحة (كوفيد-19)، ومع النظرة الاستراتيجية للمستثمرين فإن هذا النشاط سينتعش بمرور الوقت.
تدفق أموال هائلة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لورنس دي فينك، خلال مشاركته في الجلسة، «إن هناك تدفقات هائلة للأموال المتوجهة للاستثمار حول العالم».
وأضاف «توجد مبالغ كبيرة في جانب الادخار والتقاعد الآن، ونأمل أن تدخل مجال الاستثمار، علينا ضخ 50 تريليون دولار للوصول إلى صفر كربون وهذه الأموال هائلة».
وذكر أن الأسواق ستكون جيدة في 2020، وحالتها ستكون مستقرة، لافتا إلى أنه لا بد من الانتباه للضغوط التضخمية التي سترافق النمو الاقتصادي.
وتوقع تحقيق مناعة القطيع لغالبية الدول الناشئة بحلول سبتمبر المقبل.
عودة معدلات النمو
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المشارك ومدير الاستثمار في شركة بريدج ووتر أسوسيتس، راي داليو، في الجلسة الأولى، أن 2020 كان سنة فاصلة وبالمثل كانت سنة 1945، وتلك السنوات يعقبها حركة تطور في الاقتصادات، مضيفا أن الصين قامت بعمل رائع في اقتصادها، وهي أكبر دولة تجارية في العالم حاليا وتنتقل إلى تحويل عملتها للعالمية الآن، وسيكون عليها طلب كبير عند حدوث ذلك.
وتوقع رئيس بريدج ووتر، أن يشهد عام 2021 عودة معدلات النمو والتضخم عالميا، وكذلك شراء الاحتياطي الفيدرالي المزيد من السندات. وأضاف «إن معدلات الفائدة منخفضةـ ولذلك فإن العوائد المتوقعة قلّت والأسعار زادت، ولذلك عام 2021 سيشهد عودة معدلات النمو».
ارتفاع التضخم والفائدة
وذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة كريدي سويس، توماس غوتستين، أن ارتفاع التضخم والفائدة هو التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن هناك فرصا لاقتناص الصفقات في أوروبا حاليا.
وقال خلال مشاركته في الجلسة الأولى لمؤتمر (مبادرة الاستثمار) في دورته الرابعة «تقدم حكومة المملكة الإعانات وبرامج الجذب، ولديها استعداد ورغبة لجذب الاستثمارات الأجنبية، وكذلك الاستثمارات المحلية، وهناك تغيير في الأدوار والقوانين والقواعد والأنظمة، وأنا أعلم أن وزير المالية محمد الجدعان معنا، وآمل أنه سوف يقدم بعض الإعفاءات الضريبية للمستثمرين الأجانب من خلال صندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص أو الحكومة».
وأضاف «إن استثماراتنا ليست فقط في الشركات الكبرى التقنية، ولكن نتجه ونتطلع لجميع أطياف التقنية، فنحن مهتمون ليس فقط بالاستثمارات المالية القائمة حاليا، ولكننا نتجه إلى استثمار في الاقتصادات المشتركة، والشركات النوعية، والقيادة الآلية وشركات الأدوية والرعاية الصحية بالإضافة للتقنيات التقليدية وشركاتها.
«ذا لاين» فكرة ثورية
ووصف الرميان مشروع (ذا لاين) بأنه فكرة ثورية، منوها بأن الانبعاثات الكربونية فيه صفر، والطاقة المتجددة 100 %، وسيتم من خلاله إعادة تشكيل التصميم الحضري المستقبلي للمدن، وسيكون هناك إنفاق كبير على البنية التحتية بما يتراوح بين 100 مليار إلى 200 مليار دولار.
وأشار إلى أن 50 % من أراضي مشروع نيوم ستكون مخصصة كمناطق طبيعية، وهو جزء من خطة المملكة للحفاظ على النظام البيئي والطبيعة.
مشاريع طاقة متجددة
وأكد أهمية مشاريع الطاقة المتجددة، في نيوم، التي بدأت بالفعل، وأضاف «لدينا مستثمرون أجانب من الشركات الكبرى العالمية، وأكوا باور ونيوم وهي شركات نستثمر بها في الصندوق، وذلك انعكاس لاستثمارنا في الاقتصاد الحقيقي، وهذا يعكس النمو الاقتصادي، ويأتي جنبا إلى جنب مع استثماراتنا في الأسواق المالية».
تسارع النمو في 2021
من جهته توقع الرئيس والعضو المنتدب في غولدمان ساكس، ديفيد سولومون، تسارع النمو الاقتصادي العالمي في العام 2021.
وقال لدى مشاركته في أولى جلسات مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار «إن أهمية تواجد رأس المال في الأسواق تعني أن المستقبل يبشر بالخير لعمليات الاندماج والاستحواذ.
وأوضح أن نشاط صفقات الاستحواذ والاندماج تقوده الثقة، وفي بداية العام الماضي تضاءلت الثقة لدى المستثمرين وتأثرت صفقات الاستحواذ والاندماج في العالم بزيادة نشاط الملكية الخاصة، بينما الآن الكل يتطلع لنهاية الخروج من نفق جائحة (كوفيد-19)، ومع النظرة الاستراتيجية للمستثمرين فإن هذا النشاط سينتعش بمرور الوقت.
تدفق أموال هائلة
وقال الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لورنس دي فينك، خلال مشاركته في الجلسة، «إن هناك تدفقات هائلة للأموال المتوجهة للاستثمار حول العالم».
وأضاف «توجد مبالغ كبيرة في جانب الادخار والتقاعد الآن، ونأمل أن تدخل مجال الاستثمار، علينا ضخ 50 تريليون دولار للوصول إلى صفر كربون وهذه الأموال هائلة».
وذكر أن الأسواق ستكون جيدة في 2020، وحالتها ستكون مستقرة، لافتا إلى أنه لا بد من الانتباه للضغوط التضخمية التي سترافق النمو الاقتصادي.
وتوقع تحقيق مناعة القطيع لغالبية الدول الناشئة بحلول سبتمبر المقبل.
عودة معدلات النمو
وأوضح رئيس مجلس الإدارة المشارك ومدير الاستثمار في شركة بريدج ووتر أسوسيتس، راي داليو، في الجلسة الأولى، أن 2020 كان سنة فاصلة وبالمثل كانت سنة 1945، وتلك السنوات يعقبها حركة تطور في الاقتصادات، مضيفا أن الصين قامت بعمل رائع في اقتصادها، وهي أكبر دولة تجارية في العالم حاليا وتنتقل إلى تحويل عملتها للعالمية الآن، وسيكون عليها طلب كبير عند حدوث ذلك.
وتوقع رئيس بريدج ووتر، أن يشهد عام 2021 عودة معدلات النمو والتضخم عالميا، وكذلك شراء الاحتياطي الفيدرالي المزيد من السندات. وأضاف «إن معدلات الفائدة منخفضةـ ولذلك فإن العوائد المتوقعة قلّت والأسعار زادت، ولذلك عام 2021 سيشهد عودة معدلات النمو».
ارتفاع التضخم والفائدة
وذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة كريدي سويس، توماس غوتستين، أن ارتفاع التضخم والفائدة هو التحدي الأكبر في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن هناك فرصا لاقتناص الصفقات في أوروبا حاليا.