تقرير أممي يكشف تورط إيران مع الحوثيين

الميليشيات تواصل قصف المدنيين بالحديدة لإجبارهم على النزوح قسرا من منازلهم
الميليشيات تواصل قصف المدنيين بالحديدة لإجبارهم على النزوح قسرا من منازلهم

الأربعاء - 27 يناير 2021

Wed - 27 Jan 2021








أسلحة إيرانية الصنع يستخدمها الحوثيون                                   (مكة)
أسلحة إيرانية الصنع يستخدمها الحوثيون (مكة)
أكد تقرير حديث أعده خبراء الأمم المتحدة أن جهات وكيانات إيرانية متورطة بإرسال أسلحة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.

وجاء في تقرير للخبراء المستقلين المراقبين لنظام العقوبات الخاصة باليمن، بحسب ما أفادت وكالة «رويترز» أمس أن «هناك كمية متزايدة من الأدلة التي تثبت أن أفرادا أو كيانات من داخل إيران متورطون في إرسال أسلحة ومكوناتها إلى الحوثيين».

وكانت وزارة الداخلية اليمنية أكدت الأسبوع الماضي أن «نظام إطلاق الصواريخ لدى الحوثيين يقف وراءه خبراء إيرانيون ولبنانيون»، وعرض تحالف دعم الشرعية في اليمن أكثر من مرة صواريخ أطلقها الحوثيون تظهر أن منشأها إيران.

وأشار التقرير الأممي إلى أن الميليشيات الانقلابية المدعومة من إيران، جمعت ما لا يقل عن 1.8 مليار دولار من إيرادات مؤسسات الدولة التي تسيطر عليها في عام 2019 للمساعدة في تمويل «مجهودها الحربي»، ضد اليمنيين.

وأكد السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون أن استمرار سيطرة الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء من شأنه أن يزيد من النفوذ الإيراني في اليمن. ودق آرون ناقوس الخطر أمام اليمنيين بقوله: إن «الحوثيين يغيرون المجتمع اليمني، والمناهج في المدارس، ويسيطرون على الجامعات ويغيرونها، ويرسلون الأطفال لجبهات القتال، ويرسلون الطلاب للدراسة في قم بإيران».

من جهة أخرى، كشفت المنظمة الدولية للهجرة أمس، تعرض 20% من مدارس اليمن للتدمير جراء الحرب، وقالت إن مدرسة من كل خمس مدارس في اليمن لم يعد ممكنا استخدامها؛ بسبب الحرب، ونوهت إلى أنها تواصل العمل على إعادة تأهيل وبناء المدارس في جميع أنحاء اليمن.

في غضون ذلك أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب أن موجات البرد القارس تهدد حياة نحو 15 ألف أسرة نازحة تقطن 72 مخيما وموقع نزوح في المحافظة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الأساسية، بالإضافة لعدم توفر ملابس شتوية وأدوات تدفئة.

وحذرت الوحدة في بيانها من خطورة استمرار موجة البرد القارس على مخيمات ومواقع النازحين، مضيفة أنها ستؤدي إلى مضاعفات متعددة، وخاصة لدى الأطفال والنساء والحالات الضعيفة الأخرى، لافتة إلى أن المخيمات المستحدثة هي أكثر المخيمات تعرضا للمخاطر جراء موجة البرد الحالية والكوارث الطبيعية الأخرى، كونها تحتوي على مأوى طارئ من الخيام المهترئة وأعواد الشجر المتهالكة التي لا تستطيع مقاومة تقلبات المناخ.

من جانب آخر تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية عمليات القصف والاستهداف الممنهج للأحياء السكنية بالحديدة بهدف إجبار السكان المدنيين على النزوح قسرا من منازلهم، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية لميليشيات الحوثي، وجددت استهداف مجمع صناعي وأحياء سكنية في مدينة الحديدة غرب اليمن بقصف صاروخي.

تقرير الوحدة التنفيذية عن النازحين في مأرب:

15,000 نازح مهددون بسبب البرد

425 أسرة تواجه خطرا داهما

172 موقعا تفتقد للأساسيات

72 مخيما تفتقر لمقومات الحياة

مشاهدات يمنية

• سفير اليمن لدى بريطانيا الدكتور ياسين نعمان: يبدو أن خط الدفاع الأول عن جرائم وإرهاب الحوثيين في اليمن هو «الوضع الإنساني» الذي يراد له أن يتحول إلى «حائط مبكى»

• ميليشيات الحوثي تمنع تقديم خدمات الصحة الإنجابية في مناطق سيطرتها

• مسام السعودي يطهر 150 ألف م2 في محافظة شبوة من الألغام التي زرعها الحوثيون