كشفت أبحاث علم النفس بشكل عام أن أفضل أيامنا أمامنا وليس خلفنا.
وتعقبت إحدى الدراسات منحنى التفاؤل لدى الأشخاص على مدار الوقت. ووجد الباحثون أن التفاؤل كان أقل في العشرينات من العمر، ثم ارتفع تدريجيا في عمر الثلاثين والأربعين ليصل إلى الذروة في الخمسينات من العمر ثم يتراجع بعد ذلك!
وبمعنى آخر، هناك دليل جيد لقول «إن أسعد الأيام في المستقبل». وحتى إذا لم تكن كذلك، فيظل من المهم افتراض ذلك. يجب أن يتجنب المرء النظر إلى الماضي بدرجة من الولع. ولكن من نفس المنطلق، يجب عدم استغلال الماضي كعذر لتكون غير سعيد في الحاضر.
وتزول التفاصيل السلبية من الأحداث الماضية من ذاكرتنا مع الوقت بينما تظل الأوجه الإيجابية. ومن الجيد أن هذا يحدث، حيث أنه يبقينا في حالة ذهنية إيجابية في الحاضر. وإذا لم تعمل أدمغتنا على هذا النحو فسوف يكون هناك احتمال أقل أن نقوم بنفس العطلة العام التالي أو القيام بأنشطة أخرى مهمة لصحتنا النفسية.
وفي الواقع الأشخاص الذين يميلون لتذكر الخبرات السلبية أكثر من الإيجابية فمن المحتمل أنهم يعانون من اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب. وهذا يقود إلى أن الماضي الوردي هو تحيز معرفي ولكن مثل الكثير من التحيزات المعرفية، يخدم غرضا مهما.
وتعقبت إحدى الدراسات منحنى التفاؤل لدى الأشخاص على مدار الوقت. ووجد الباحثون أن التفاؤل كان أقل في العشرينات من العمر، ثم ارتفع تدريجيا في عمر الثلاثين والأربعين ليصل إلى الذروة في الخمسينات من العمر ثم يتراجع بعد ذلك!
وبمعنى آخر، هناك دليل جيد لقول «إن أسعد الأيام في المستقبل». وحتى إذا لم تكن كذلك، فيظل من المهم افتراض ذلك. يجب أن يتجنب المرء النظر إلى الماضي بدرجة من الولع. ولكن من نفس المنطلق، يجب عدم استغلال الماضي كعذر لتكون غير سعيد في الحاضر.
وتزول التفاصيل السلبية من الأحداث الماضية من ذاكرتنا مع الوقت بينما تظل الأوجه الإيجابية. ومن الجيد أن هذا يحدث، حيث أنه يبقينا في حالة ذهنية إيجابية في الحاضر. وإذا لم تعمل أدمغتنا على هذا النحو فسوف يكون هناك احتمال أقل أن نقوم بنفس العطلة العام التالي أو القيام بأنشطة أخرى مهمة لصحتنا النفسية.
وفي الواقع الأشخاص الذين يميلون لتذكر الخبرات السلبية أكثر من الإيجابية فمن المحتمل أنهم يعانون من اضطرابات مزاجية مثل الاكتئاب. وهذا يقود إلى أن الماضي الوردي هو تحيز معرفي ولكن مثل الكثير من التحيزات المعرفية، يخدم غرضا مهما.