كشكشة الداعشية
وش كنا نقول؟!
وش كنا نقول؟!
الجمعة - 15 يوليو 2016
Fri - 15 Jul 2016
محاربة الفكر الداعشي يجب أن تكون بين أرضه وجمهوره، فما يحاول إقناعنا به البعض من أن الداعشي قتل والديه بسبب محادثة (بلاي ستيشن)، أو بسبب استفتاء عابر على تويتر، ما هي إلا محاولات طائشة تزيد الطين طينا، فتسطيحنا لقضية لن يزيدنا فيها إلا جهلا، وتسفيهنا للخصوم لن يزيدنا إلا تراخيا، فليس من مصلحتنا أن نستمع إلى صوت الكسل الذي يدعونا إلى نظرية زكية زكريا الشهيرة (كشكشها ماتعرضهاش)، و(الكشكشة) هنا للأسف تقوم بها مجموعة من المثقفين ممن يفترض بهم أن يقودوا الرأي العام ويوجهوه إلى لب المشكلة بدلا من إشغالهم بنظريات منقطعة السند.
الداعشي لن يقتل أقرب الناس إليه وأبعدهم عنه بسبب لعبة أو سؤال! الداعشي ليس ضحية لسحر أسود يجهل ما يفعل! الداعشي لغم زرع بعناية، وتفكيكه يحتاج إلى عملية جادة خالية من (البلاي ستيشن). وبس.
الداعشي لن يقتل أقرب الناس إليه وأبعدهم عنه بسبب لعبة أو سؤال! الداعشي ليس ضحية لسحر أسود يجهل ما يفعل! الداعشي لغم زرع بعناية، وتفكيكه يحتاج إلى عملية جادة خالية من (البلاي ستيشن). وبس.