فلاش على السياحة الداخلية!
الجمعة - 15 يوليو 2016
Fri - 15 Jul 2016
مما لا شك فيه أن الهيئة العامة للسياحة تبذل جهودا طيبة لتطوير السياحة الداخلية في بلادنا بالإضافة إلى مساهمة القطاع الخاص في المشاريع الحيوية ذات الطابع السياحي لاستقطاب السائحين من الداخل والخارج لقضاء أوقات ممتعة في مصائفنا الجميلة ذات الطبيعة الخلابة والهواء العليل، فالحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة.
ونحن الآن مقبلون على العطلة الصيفية والآمال والأمنيات كبيرة في أن تنشط السياحة في بلادنا، وهذا لا يتم إلا بتضافر جهود المسؤولين في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، والتضحية الوطنية من قبل رؤوس الأموال لاستثمار أموالهم في الداخل بإنشاء مشروعات سياحية على مستوى عال تتجسد فيها روح المنافسة والجذب السياحي بعيدا عن الربحية المفرطة المتمثلة في فرض رسوم باهظة تثـقل كاهل الآباء والأمهات. وكما هو ملاحظ أن اهتمام المستثمرين عندنا ينصب على استرجاع نفقات التأثيث والبناء وحصد الأرباح في وقت وجيز، وهذا المنحى الخاطئ يؤثر سلبا على المشروعات الاستثمارية. فيا أيها المستثمرون (قليل دائم خير من كثير منقطع).
وفي أحاديث المجالس العامة عن السياحة الداخلية تتكرر الشكوى من بعض الملاحظات التي تعوق مسيرة السياحة الداخلية، ومن أهمها الغلاء الفاحش في أسعار الفنادق والشقق والوحدات السكنية حتى المتواضعة منها. كما أن أماكن الترفيه وملاهي الأطفال تقلّص المدة الزمنية لتشغيل اللعبة في مواسـم الإجازات، وفي ذلك إجحاف بحق الأطفال الأبرياء واغتيال الفرحة في نفوسهم وإنهاكا لميزانية رب الأسرة. ورغم تذمر الزوار والسائحين من أساليب الاستغلال غير المشروع بالإضافة إلى افتقار بعض الأماكن السياحية والترفيهية إلى النظافة والصيانة الدورية للألعاب ودورات المياه والمرافق الأخرى إلا أن هذه الشكاوى لم تلامس آذانا صاغية رغم التصريحات الرنانة من قبل المسؤولين بأن هناك فرقا تقوم بمهام التفتيش والمتابعة لمعالجة مواطن القصور، ولكن هذه التصريحات لم ترق إلى التطبيق الفعلي وإن وجدت تلك الفرق فإنها ربما تكثف جهودها في أماكن معينة وأوقات محددة من أجل الاستهلاك الإعلامي.
نرجو من وزارة الشؤون البلدية والقروية تذليل العقبات أمام المستثمرين وعدم فرض مبالغ عالية لتأجير المواقع الاستثمارية لأن ذلك ينعكس في نهاية الأمر على المستهلكين.
كما نأمل من الهيئة العليا للسياحة ولجنة التنشيط السياحي وضع آلية مدروسة وبرامج هادفة للجذب السياحي والاهتمام البالغ بفرق المتابعة، هذا بالإضافة إلى خلق جو من المنافسة بين المستثمرين وتذليل العقبات التي تواجههم في تنفيذ مشروعاتهم السياحية. كل ذلك من أجل الارتقاء بالسياحة الداخلية في هذا الوطن الغالي.
ونحن الآن مقبلون على العطلة الصيفية والآمال والأمنيات كبيرة في أن تنشط السياحة في بلادنا، وهذا لا يتم إلا بتضافر جهود المسؤولين في القطاعات الحكومية والقطاع الخاص، والتضحية الوطنية من قبل رؤوس الأموال لاستثمار أموالهم في الداخل بإنشاء مشروعات سياحية على مستوى عال تتجسد فيها روح المنافسة والجذب السياحي بعيدا عن الربحية المفرطة المتمثلة في فرض رسوم باهظة تثـقل كاهل الآباء والأمهات. وكما هو ملاحظ أن اهتمام المستثمرين عندنا ينصب على استرجاع نفقات التأثيث والبناء وحصد الأرباح في وقت وجيز، وهذا المنحى الخاطئ يؤثر سلبا على المشروعات الاستثمارية. فيا أيها المستثمرون (قليل دائم خير من كثير منقطع).
وفي أحاديث المجالس العامة عن السياحة الداخلية تتكرر الشكوى من بعض الملاحظات التي تعوق مسيرة السياحة الداخلية، ومن أهمها الغلاء الفاحش في أسعار الفنادق والشقق والوحدات السكنية حتى المتواضعة منها. كما أن أماكن الترفيه وملاهي الأطفال تقلّص المدة الزمنية لتشغيل اللعبة في مواسـم الإجازات، وفي ذلك إجحاف بحق الأطفال الأبرياء واغتيال الفرحة في نفوسهم وإنهاكا لميزانية رب الأسرة. ورغم تذمر الزوار والسائحين من أساليب الاستغلال غير المشروع بالإضافة إلى افتقار بعض الأماكن السياحية والترفيهية إلى النظافة والصيانة الدورية للألعاب ودورات المياه والمرافق الأخرى إلا أن هذه الشكاوى لم تلامس آذانا صاغية رغم التصريحات الرنانة من قبل المسؤولين بأن هناك فرقا تقوم بمهام التفتيش والمتابعة لمعالجة مواطن القصور، ولكن هذه التصريحات لم ترق إلى التطبيق الفعلي وإن وجدت تلك الفرق فإنها ربما تكثف جهودها في أماكن معينة وأوقات محددة من أجل الاستهلاك الإعلامي.
نرجو من وزارة الشؤون البلدية والقروية تذليل العقبات أمام المستثمرين وعدم فرض مبالغ عالية لتأجير المواقع الاستثمارية لأن ذلك ينعكس في نهاية الأمر على المستهلكين.
كما نأمل من الهيئة العليا للسياحة ولجنة التنشيط السياحي وضع آلية مدروسة وبرامج هادفة للجذب السياحي والاهتمام البالغ بفرق المتابعة، هذا بالإضافة إلى خلق جو من المنافسة بين المستثمرين وتذليل العقبات التي تواجههم في تنفيذ مشروعاتهم السياحية. كل ذلك من أجل الارتقاء بالسياحة الداخلية في هذا الوطن الغالي.