قصة نجاح وإصرار.. أنا أقدر
الجمعة - 15 يوليو 2016
Fri - 15 Jul 2016
حظ يتلو عمره، بركة تلازم خطوته، مسيرة رضا تعلو شأنه، وشفاء يعانق خاطر أحلامه. توكل على الله واستعان به وبر والديه واستخار في التجارة! أنجبته امرأة أنفقت عمرها كله لأجل حضوره في عمرها إلى أن أصبح رجلا تلتمس منه نفعا، بارك سعيها، حمد صبرها، قبل أقدامها وأطلق عبرات الشكر الجلية لها حتى أصبح يمشي يتوسط بفخر أجمل نساء الأرض.. يمينه أمه جنته، ويساره شريكة عمره.
من هو وكيف يكون وما هو سره؟!
شخص يعاند الإصرار ومن ثم يمسك به بانتصار، يعارك الموجود ويبحث عن الغائب، يسعى إلى تغيير الحال لا يبكي من الألم، لا يسخط من القدر، لا يستلم للتعثر ولا يسلم ذاته لمنصة الفشل! يجيد إغواء الإحباط ويجيد فن قيادة التحدي.
عمل في القوات الجوية بعد أن حول مر مصاعب الالتحاق بها إلى طبق حلو يشيد الناس بفخامة صنعه وشهد مذاقه! لم يدم الحال طويلا فلم يلبث في متعة أكل السكر كثيرا حتى لا يختل توازن شهية طموحه المتذوقة لباقي المجالات.
اتجه إلى تسعة أعشار الربح (التجارة)، قام بإنشاء محل جوالات بيع وشراء وفشل.. أزاله للوهلة الأولى بتحدي «لن أمنح نفسي لقب العاجز من أول نبأ فشل». حاول المرة الثانية والثالثة والرابعة إلى أن أصابه القصور التام وشلل الاستمرار.
حينها اختلى بذاته بمبدأ الفكر والتفكير، شاهد استراتيجية تفكيره، وحكم على ظاهر تقديره، ووثق في سلم إخفاقه وتعدى أول أربع درجات واختار الخامسة أن تكون بداية الميلاد.
ترك وظيفته الحكومية واتجه إلى الخدمة في الفنادق، اختار لبنان فأفاد واستفاد، سخر المكان للعمل ومن ثم العلم، دخل إلى قاعات الاجتماعات ورائدي النجاح، استمع واستمع في 150 دورة حصل منها على 50 شهادة ورقية وأكثر من مليون فائدة علمية في «تحرك، ابدأ، أنجز».
أصبح متنوع الخبرات الفكرية فألحقها على سجل التقديم الشخصي الوظيفي والتحق بشركة رائدة لها وزنها تحت مسمى وظيفة (الموارد البشرية). لبث معهم بعض المشوار حتى حان موعد تجميل عمره بأبيض الفرح، رفضت الشركة إعطاءه إجازة شهر فقدم استقالته، باع سيارته لتسديد إجار بيته والانتقال إلى منزل آخر في شح تام للمال.
إلى أن جاء يوم توجه فيه إلى أمه يقبل قدميها ويستجير بدعائها من ركاكة الحال، انطلق إلى رزقه حيث استوقفه أشخاص يبحثون عن مبنى وأجابهم إلى احتياجهم، وبعدها عرض عليهم فكرته بهل تحتاجون عمال نظافة؟ فكانت البداية!
لم يكن يملك في جيبه سوى 300 ريال استغلها بحسن تصرف، أحضر معه عاملين واشترى معدات النظافة والزي الرسمي المعد لمنشأته الصاعدة براتب يومي، إلى أن ازداد أعداد العاملين معه إلى 28 عاملا.. ولعدم وفاء الشركة بتقديم المستحقات المالية بانتظام تركهم، وبعدها انطلق إلى الإصرار، وبدا بفتح منشأة خاصة به، واستقطب فئة الشباب من خريجي الثانوية، وبدأت بذور الخير تنمو.. ويد الله مع الجماعة.
تطور دخله المادي وأراد توسيع نشاطه، فدخل مجال احتياجات المرأة التجميلية والطفل الغذائية من خلال الصيدليات وتوسع نطاقه إلى أن أصبح رائدا من رواد الأعمال في السعودية وأول حاصل على جائزة الإصرار.
هو (ثامر الفرشوطي الذي يعاند الفشل ومن ثم يحتويه بتتويج ناجح يثير الجدل)، يخطط ويدرس نقاط قوته الفكرية والمادية، ويزرع في أي مكان صيتا لنجاحه، ومن نشاطه التجاري افتتح فرعه في دبي الذي يعمل تحت إدارته أكثر من 100 شخص.
من هو وكيف يكون وما هو سره؟!
شخص يعاند الإصرار ومن ثم يمسك به بانتصار، يعارك الموجود ويبحث عن الغائب، يسعى إلى تغيير الحال لا يبكي من الألم، لا يسخط من القدر، لا يستلم للتعثر ولا يسلم ذاته لمنصة الفشل! يجيد إغواء الإحباط ويجيد فن قيادة التحدي.
عمل في القوات الجوية بعد أن حول مر مصاعب الالتحاق بها إلى طبق حلو يشيد الناس بفخامة صنعه وشهد مذاقه! لم يدم الحال طويلا فلم يلبث في متعة أكل السكر كثيرا حتى لا يختل توازن شهية طموحه المتذوقة لباقي المجالات.
اتجه إلى تسعة أعشار الربح (التجارة)، قام بإنشاء محل جوالات بيع وشراء وفشل.. أزاله للوهلة الأولى بتحدي «لن أمنح نفسي لقب العاجز من أول نبأ فشل». حاول المرة الثانية والثالثة والرابعة إلى أن أصابه القصور التام وشلل الاستمرار.
حينها اختلى بذاته بمبدأ الفكر والتفكير، شاهد استراتيجية تفكيره، وحكم على ظاهر تقديره، ووثق في سلم إخفاقه وتعدى أول أربع درجات واختار الخامسة أن تكون بداية الميلاد.
ترك وظيفته الحكومية واتجه إلى الخدمة في الفنادق، اختار لبنان فأفاد واستفاد، سخر المكان للعمل ومن ثم العلم، دخل إلى قاعات الاجتماعات ورائدي النجاح، استمع واستمع في 150 دورة حصل منها على 50 شهادة ورقية وأكثر من مليون فائدة علمية في «تحرك، ابدأ، أنجز».
أصبح متنوع الخبرات الفكرية فألحقها على سجل التقديم الشخصي الوظيفي والتحق بشركة رائدة لها وزنها تحت مسمى وظيفة (الموارد البشرية). لبث معهم بعض المشوار حتى حان موعد تجميل عمره بأبيض الفرح، رفضت الشركة إعطاءه إجازة شهر فقدم استقالته، باع سيارته لتسديد إجار بيته والانتقال إلى منزل آخر في شح تام للمال.
إلى أن جاء يوم توجه فيه إلى أمه يقبل قدميها ويستجير بدعائها من ركاكة الحال، انطلق إلى رزقه حيث استوقفه أشخاص يبحثون عن مبنى وأجابهم إلى احتياجهم، وبعدها عرض عليهم فكرته بهل تحتاجون عمال نظافة؟ فكانت البداية!
لم يكن يملك في جيبه سوى 300 ريال استغلها بحسن تصرف، أحضر معه عاملين واشترى معدات النظافة والزي الرسمي المعد لمنشأته الصاعدة براتب يومي، إلى أن ازداد أعداد العاملين معه إلى 28 عاملا.. ولعدم وفاء الشركة بتقديم المستحقات المالية بانتظام تركهم، وبعدها انطلق إلى الإصرار، وبدا بفتح منشأة خاصة به، واستقطب فئة الشباب من خريجي الثانوية، وبدأت بذور الخير تنمو.. ويد الله مع الجماعة.
تطور دخله المادي وأراد توسيع نشاطه، فدخل مجال احتياجات المرأة التجميلية والطفل الغذائية من خلال الصيدليات وتوسع نطاقه إلى أن أصبح رائدا من رواد الأعمال في السعودية وأول حاصل على جائزة الإصرار.
هو (ثامر الفرشوطي الذي يعاند الفشل ومن ثم يحتويه بتتويج ناجح يثير الجدل)، يخطط ويدرس نقاط قوته الفكرية والمادية، ويزرع في أي مكان صيتا لنجاحه، ومن نشاطه التجاري افتتح فرعه في دبي الذي يعمل تحت إدارته أكثر من 100 شخص.