يستعد المنتخب السعودي الأول لكرة اليد للمشاركة في النسخة 25 لمونديال كرة اليد الذي تنظمه فرنسا في يناير المقبل، بعد تحقيقه المركز الرابع في التصفيات الآسيوية بالبحرين، ولكن كيف سيكون الإعداد لهذا المحفل العالمي، خاصة أن القرعة وضعت الأخضر في المجموعة الثالثة القوية التي تضم إلى جانبه منتخبات ألمانيا وكرواتيا والمجر وبيلاروسيا وتشيلي.
ويشارك في البطولة 24 منتخبا قسمت إلى أربع مجموعات.
المدرب الوطني عبدالمنعم هلال ذكر جوانب مهمة قبل خوض المعترك العالمي في النقاط التالية:
ويشارك في البطولة 24 منتخبا قسمت إلى أربع مجموعات.
المدرب الوطني عبدالمنعم هلال ذكر جوانب مهمة قبل خوض المعترك العالمي في النقاط التالية:
- لا بد أن نكون واقعيين في طموحاتنا لأننا سنقابل منتخبات قوية تفوقنا في الإمكانات البدنية والمهارية وكذلك في الإعداد، وينبغي أن نعمل على تحقيق مستويات أرفع في الدوري.
- الإصابات ستشكل قلقا للجهاز الفني في الفترة التي تسبق كأس العالم، والتي سيكون فيها الإعداد مكثفا، وهنا لا بد للأندية أن تستعين بأخصائي يستطيع تأهيل اللاعبين من الإصابات بمتابعة اتحاد اللعبة من أجل عودة اللاعبين بشكل أسرع وأقوى.
- أعتقد أن افتقاد الضارب القوي من خارج التسعة أمتار يعود إلى وجود العنصر الأجنبي في الأندية، وهو ما قلل من اكتشاف لاعبين مميزين في الخط الخلفي، ونأمل من الاتحاد مراجعة حساباته بالنسبة للاعب المحترف.
- الإعداد لا بد أن يكون مكثفا، والأهم من ذلك مواجهة منتخبات قوية وديا قبل بداية المونديال من أجل خلق فريق قوي يكون بمقدوره مجاراة المنتخبات الكبيرة وتلافي الخسارة بفارق كبير من الأهداف حتى لا يكون هناك انعكاس نفسي على إعداد اللاعبين.
- يبدو أن الفوز على تشيلي التي تلعب في نفس المجموعة ممكن، مقارنة بمستوى المنتخبين وإذا تحقق سيمنح الأخضر دفعات معنوية، وهذا لا يعني التقليل من قوة التشيليين الذين يمتلكون عددا من اللاعبين الذين يحترفون في أوروبا.
- الإعداد بالشكل الصحيح سيكون هو السلاح الأمثل لمشاركة مثالية في «مونديال فرنسا» لا سيما أن قائمة الأخضر تجمع مزيجا من الخبرة والشباب، وهي بحاجة إلى لقاءات قوية لإزالة الخوف والرهبة وتطور المستويات من مباراة إلى أخرى.