سليمان علي الجابري

رمية جولف تصيب أهدافا عدة

الثلاثاء - 19 يناير 2021

Tue - 19 Jan 2021

نحن من ينظم ويصنع الأحداث العالمية ويستقبل أهم وأقوى اللاعبين في اللعبة، رسالة واضحة وصريحة من الاتحاد السعودي للجولف خلال السنوات القليلة الماضية، فاليوم تتجه أنظار العالم إلى مدينة الملك عبدالله بترقب وانتظار لبدء النسخة الثالثة من البطولة السعودية الدولية للجولف، على ملعب "رويال غرينز" فبراير المقبل.. السعودية من جديد تصنع الأحداث العالمية.

شعور عظيم وثمين يتجدد كل عام، النجاحات لا تزال مستمرة لمملكتنا الغالية في شتى المجالات الرياضية والترفيهية والسياحية، وموعد متجدد وبهجة جديدة، فالاهتمام كبير برياضة الجولف، ابتداءً من افتتاح الملعب الأول لرياضة الجولف قبل عدة أعوام، ومرورا بتنظيم البطولة السعودية النسائية الدولية، حتى استضافة أول البطولات العالمية، وتزايد أعداد الملاعب المجهزة للعبة بين مناطق المملكة ومدنها في الرياض وجدة والظهران، الذي يدل على تطلعات الاتحاد السعودي للجولف في خلق بيئة حاضنة ومناسبة لجميع الرياضيين حول العالم، كما يعكس وعي المجتمع الرياضي السعودي واهتمامه بمختلف الرياضات، واستعداده للمشاركة والتشجيع.

نسخة جديدة من الوهج الأخضر نراها ونستشعرها في ارتفاع رايتنا، وعلى عشب أرضنا، نعيشها في فعالية جاذبة تتخطى أنها مجرد بطولة، نلاحظ تأثير استقطاب ألمع النجوم والمصنفين في اللعبة في نقل صورة حقيقية عن بلادنا، ولفت انتباه ضروري إلى إمكانات السعودية في استيعاب وتقديم تجارب استثنائية، إضافة إلى انفتاح عشاق الرياضة على ممارسات مختلفة، ومساهمة في تعريف العالم بنا وبالفرص المتوفرة لدينا، ومساعدته لنا في أن يكون بيننا من اعتدنا مشاهدتهم عبر الشاشات.

رياضة الجولف مزيج الترف والرفاهية، النظرة الاستراتيجية وبعيدة المدى، الوصول من أول رمية أو المحاولة دون توقف ما دام أن الهدف واضح، تثري حماستنا وتغذي رغبتنا في اللعب، إذ بإمكان كل منا أن يمسك بالمضرب ويبدأ بالتقدم نحو الهدف عند العلم، أو تلبي كفايتنا بالاستمتاع ومراقبة نجوم اللعبة المصنفين من جميع أنحاء العالم، وهم يصلون إلينا لتحقيق أهدافهم، وبما يشبه تماما مراحل اللعبة، ولكن على مساحات شاسعة تتسع لقارات العالم الستة.