الشرعية تزحف باتجاه أرحب صنعاء ومحافظ عدن ينجو من اغتيال للمرة الرابعة
السبت - 16 يوليو 2016
Sat - 16 Jul 2016
التحركات السياسية تتواصل لاستئناف مشاورات السلام اليمنية في الكويت، والتي كانت مقررة أمس، فيما أكد مصدر خليجي أن استئنافها سيكون اليوم كحد أقصى. وأكد شربل راجي، الناطق باسم المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ «لم يصلنا من أي طرف بشأن رفضه المشاركة في المفاوضات».
أما نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة بالمشاورات عبدالملك المخلافي فقال إن العودة للكويت مشروطة بتوفر الضمانات بالتزام الانقلابيين، ووفد الشرعية لم يفرض شروطا إنما طلب التزاما بما تم الاتفاق عليه.
ولكن عبدالله العليمي عضو وفد التفاوض الحكومي قال إن عدم المشاركة معلق حتى إشعار آخر، والوفد مستعد للمشاركة حين تكون ظروف إنجاح المشاورات مهيأة.
ميدانيا سيطرت قوات الشرعية على معظم سلسلة جبال حلبان الشاهقة الواقعة بمنطقة الوديان، التي تطل على مناطق واسعة بمديرية نهم شرق صنعاء، كما أنه لا يفصلها عن منطقة بني حكم أول مناطق مديرية أرحب، سوى منطقة «ضبوعة» والتي تبعد 4 كلم فقط، بالتزامن مع ذلك، تدور اشتباكات عنيفة في مناطق عدة بمديرية نهم، ومنها محيط سلسلة جبال المجاوحة وبني فرج المطلتين على منطقة المديد مركز مديرية نهم.
كما اشتدت حدة المعارك بين قوات الشرعية والانقلابيين في جبال المجاوحة وبني فرج المطلة على منطقة المديد بمركز مديرية نهم، ومناطق بني بارق بعزلة بران.
وقال مصدر ميداني إن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مسلحا، واستولى الجيش على معدات عسكرية وأسلحة في عدد من المواقع المحررة. وتوعد نائب رئيس مقاومة صنعاء الشيخ محمد الشليف بملاحقة الميليشيات بمديريتي نهم وأرحب وصولا للعاصمة صنعاء.
وتشهد مديريتا حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن الحدودية مع السعودية حربا عنيفة منذ أسبوع في محاولة للميليشيا التقدم لمواقع المقاومة وقوات الشرعية.
وفي تعز تجددت الاشتباكات في مناطق المداور ثعبات شرق المدينة، والمناطق المحيطة بجبال كحبوب غرب تعز.
وكانت قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف سيطرت على جبل كهبوب بين باب المندب وجبال الصبيحة، والذي كانت تتمركز فيه الميليشيات.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري لمحافظة تعز العقيد منصور الحساني على فيس بوك أن مقاتلات التحالف شنت نحو 40 غارة على مواقع الميليشيا في جبال كهبوب القريبة من مضيق باب المندب أمس الأول. وأشار إلى أن قوات الشرعية نفذت عملية التفاف في كهبوب لمحاصرة الميليشيات، وهم على وشك الاستسلام، حسب تعبيره.
إلى ذلك نجا محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال علي شايع أمس من محاولة اغتيال عبر سيارة مفخخة اعترضت موكب المحافظ غرب حي المنصورة. وأكد المتحدث باسم شرطة عدن عبدالرحمن النقيب أن التفجير أسفر عن إصابة جندي واستهدف مؤخرة موكب مدير الأمن.
وتعد هذه هي العملية الرابعة التي تستهدف المحافظ الزبيدي، وتأتي بعد يوم من تدشينه المرحلة الأولى لإعادة إعمار عدن.
مشاهدات يمنية
أما نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني رئيس وفد الحكومة بالمشاورات عبدالملك المخلافي فقال إن العودة للكويت مشروطة بتوفر الضمانات بالتزام الانقلابيين، ووفد الشرعية لم يفرض شروطا إنما طلب التزاما بما تم الاتفاق عليه.
ولكن عبدالله العليمي عضو وفد التفاوض الحكومي قال إن عدم المشاركة معلق حتى إشعار آخر، والوفد مستعد للمشاركة حين تكون ظروف إنجاح المشاورات مهيأة.
ميدانيا سيطرت قوات الشرعية على معظم سلسلة جبال حلبان الشاهقة الواقعة بمنطقة الوديان، التي تطل على مناطق واسعة بمديرية نهم شرق صنعاء، كما أنه لا يفصلها عن منطقة بني حكم أول مناطق مديرية أرحب، سوى منطقة «ضبوعة» والتي تبعد 4 كلم فقط، بالتزامن مع ذلك، تدور اشتباكات عنيفة في مناطق عدة بمديرية نهم، ومنها محيط سلسلة جبال المجاوحة وبني فرج المطلتين على منطقة المديد مركز مديرية نهم.
كما اشتدت حدة المعارك بين قوات الشرعية والانقلابيين في جبال المجاوحة وبني فرج المطلة على منطقة المديد بمركز مديرية نهم، ومناطق بني بارق بعزلة بران.
وقال مصدر ميداني إن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 60 مسلحا، واستولى الجيش على معدات عسكرية وأسلحة في عدد من المواقع المحررة. وتوعد نائب رئيس مقاومة صنعاء الشيخ محمد الشليف بملاحقة الميليشيات بمديريتي نهم وأرحب وصولا للعاصمة صنعاء.
وتشهد مديريتا حرض وميدي بمحافظة حجة شمال غرب اليمن الحدودية مع السعودية حربا عنيفة منذ أسبوع في محاولة للميليشيا التقدم لمواقع المقاومة وقوات الشرعية.
وفي تعز تجددت الاشتباكات في مناطق المداور ثعبات شرق المدينة، والمناطق المحيطة بجبال كحبوب غرب تعز.
وكانت قوات الشرعية بمساندة مقاتلات التحالف سيطرت على جبل كهبوب بين باب المندب وجبال الصبيحة، والذي كانت تتمركز فيه الميليشيات.
وأكد المتحدث باسم المجلس العسكري لمحافظة تعز العقيد منصور الحساني على فيس بوك أن مقاتلات التحالف شنت نحو 40 غارة على مواقع الميليشيا في جبال كهبوب القريبة من مضيق باب المندب أمس الأول. وأشار إلى أن قوات الشرعية نفذت عملية التفاف في كهبوب لمحاصرة الميليشيات، وهم على وشك الاستسلام، حسب تعبيره.
إلى ذلك نجا محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي ومدير الأمن شلال علي شايع أمس من محاولة اغتيال عبر سيارة مفخخة اعترضت موكب المحافظ غرب حي المنصورة. وأكد المتحدث باسم شرطة عدن عبدالرحمن النقيب أن التفجير أسفر عن إصابة جندي واستهدف مؤخرة موكب مدير الأمن.
وتعد هذه هي العملية الرابعة التي تستهدف المحافظ الزبيدي، وتأتي بعد يوم من تدشينه المرحلة الأولى لإعادة إعمار عدن.
مشاهدات يمنية
- تحركات مكثفة لاستئناف مشاورات الكويت اليوم
- السيطرة على سلسلة جبال حلبان المطلة على نهم
- الجبال قرب منطقة بني حكم أول مناطق مديرية أرحب
- مقتل 60 متمردا في معارك نهم
- اشتباكات عنيفة في حرض وميدي حجة
- تجدد الاشتباكات بجبال كحبوب غرب تعز
- 40 غارة للتحالف على مواقع الميليشيا قرب باب المندب
- مداهمات أوكار متشددين في عدن وحوطة لحج