وصف مدربون ولاعبون دوليون سابقون المعسكر الحالي للمنتخب الأول لكرة القدم المقام بالنمسا، بالمثمر والمفيد للإعداد البدني والنفسي للاعبين، مبينين أنه سيسهم في زيادة تعرف الجهاز الفني بقيادة الهولندي فان مارفيك على العناصر الجديدة، فيما طالب أحدهم الإعلام بالابتعاد عن التوغل في فنيات المدرب وسياسته التي يعمل بها، مشيرا إلى أن المدرب أكثر خبرة وأقرب لفهم لاعبيه وكيفية التعامل معهم بشكل يختلف تماما عن ما يفهمه الإعلام أو الجماهير، في الوقت الذي رفض رئيس اتحاد كرة القدم الحديث عن علاقة مجلس الإدارة بالمعسكر، موضحا أن لجنة إدارة المنتخبات هي الجهة المسؤولة عن رسم برنامج الأخضر.
الخوف من الإصابات
«ليس هناك اعتراض على إقامة معسكر خارجي للمنتخب في الفترة الحالية، وما فهمته من خلال متابعتي لظروف معسكر النمسا أن المدرب الهولندي يريد إعداد اللاعبين بدنيا قبل بدء الموسم ولا سيما أن الأندية في الفترة الحالية تشهد حالة عدم استقرار من حيث استقطاب اللاعبين أو تعيين المدربين والأجهزة المعاونة، وكذلك الإدارية، وتأخر بدء بعض الأندية في تنفيذ معسكراتهم التدريبية الخارجية مثل الاتحاد والنصر، وهو ما يدعو مارفيك لرؤية لاعبيه المختارين بنفسه حتى يقتنع بحسن اختياراته ويبعدهم عن الإصابات التي لازمت البعض منهم في الموسم الماضي قبل بدء المواجهات الرسمية لسوء الإعداد، أملا في عدم تكرار نفس الأخطاء، وهو بذلك يختصر على الأخضر مشوارا طويلا».
سمير هلال - مدرب وطني
اختصار مشوار
«يطمح مدرب المنتخب فان مارفيك إلى الاطمئنان على اختياراته المتنوعة وعلى اللاعبين الجدد الذين ضمهم إلى التشكيلة، وكذلك التعرف عن قرب على الوجوه الجديدة في الجهازين الفني والإداري، كما أن إقامة المعسكر لمدة 10 أيام فقط اختصار لمشوار طويل قادم، فهي ستعرفه بإمكانات لاعبيه مهاريا وفنيا وبدنيا من خلال التدريبات، كما ستحيطه بنفسيات وطموحات وآمال لاعبيه رغم ثقته الكبيرة في قدرة الأندية على تجهيز هؤلاء اللاعبين الدوليين بدنيا في الفترة الحالية، وأعتقد أن مارفيك يسير بخطى ثابتة في تقديم مستوى متميز وبشكل أفضل مما كانت عليه الكرة السعودية في السنوات الماضية».
محمد الخراشي - مدرب سابق للمنتخب
لا للمعسكرات البعيدة
«تعمد المدرب مارفيك إقامة معسكر خارجي في تلك الفترة أمر يخصه وحده وليس لأحد دخل فيه، لكن لا يزال أمام المنتخب أكثر من 50 يوما لبدء المواجهات الفعلية بالتصفيات الآسيوية، لذلك لست مع تنظيم المعسكرات الخارجية قبل فترة طويلة من بداية البطولات، وأعتقد أن من المفيد أن تعقد المعسكرات قبل المباريات الرسمية بـ15 يوما فقط حتى يستوعب اللاعبون الخطط المطلوب تنفيذها بشكل أكثر نضجا، لكن علينا أن نحترم وجهة نظر المدرب الذي يريد بالتأكيد رؤية جميع اللاعبين أمام عينيه من خلال المعسكر الحالي، ولكل مدرب فكر ومنهج خاص، فربما يرى أن هناك لاعبين يحتاجون إلى رفع معدل اللياقة البدنية أكثر من غيرهم فيكون المعسكر فرصة لإحداث هذا التوازن البدني بين جميع لاعبيه».
مناف أبوشقير - دولي سابق
كفوا أقلامكم
«المعسكرات الخارجية فرصة جيدة لرفع مستوى اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا، ومعسكر النمسا أمر يخص الجهاز الفني بقيادة مارفيك، فهو الأدرى بفلسفته التدريبية، فربما يثق في قدراته وجهازه المعاون أكثر من ثقته في تجهيز الأندية للاعبين، لذلك لجأ إلى سياسة تجميع اللاعبين من خلال معسكر يستطيع من خلاله إحداث نوع من التوافق البدني والفني والنفسي، ورغم ذلك يظل الأخضر هو الأقل حظا بين المنتخبات الأخرى في المعسكرات الخارجية، وذلك من خلال تمثيلي له من قبل، فمثل هذه المعسكرات ستعود بالفائدة على اللاعبين، فقط أتمنى أن يرفع الإعلام يده عن المنتخب في الفترة الحالية ولا يشغل نفسه بما يقرره المدرب أو ينفذه، لأنه الأكثر دراية بعمله ويعرف كل صغيرة وكبيرة».
عبد الله فوال - دولي سابق
التزام نفسي
«التزام اللاعب في المعسكر يساعده على الإبداع وإثبات ذاته من خلال إيجابية حركية وإيجابية نفسية، وتلك الإيجابية تحتاج إلى تنظيم فكري ونفسي وغذائي وإداري يعتمد على إذابة الفوارق الاجتماعية والنفسية بين اللاعبين عن طريق العدل الإداري، فلا يحابى لاعب على حساب آخر لنجوميته أو لارتدائه شارة القائد، والمشكلة أحيانا تكمن في طول المعسكر، فإذا زاد عن 30 يوما سيفقد الهدف الرئيسي منه ويؤثر بشكل سلبي على أداء اللاعب بسبب افتقاده احتياجات نفسية هامة كانخفاض المشاعر والأحاسيس للبعد عن الأسرة، كما أن الاهتمام الزائد به يؤدي إلى التراخي البدني والفني ويضعف الجانب النفسي، وهناك من يعتبر المعسكر فترة ترفيهية أو استجماما فقط، فيتلاشى الانسجام الفني والبدني، لذلك يجب أن يكون المعسكر منظما إداريا ونفسيا وفنيا وزمنيا».
الدكتور عبدالله الوليلي - أخصائي نفسي
عيد يرفض الحديث
«لست مسؤولا عن الإدلاء بالتصريحات الصحفية الخاصة بالمنتخب الوطني، فهناك لجنة تختص بتلك الأمور وهى لجنة إدارة المنتخبات، وهي الجهة التي يجب أن تطرح أمامها أية استفسارات، لأنها المنوطة بالتطرق إلى كل ما يخص المنتخب، يأتي ذلك رغم قربي من مسرح الأحداث الكروية للأخضر، لكن يبقى من المهم والضروري أن تفند الأمور من قبل جهات الاختصاص».
أحمد عيد - رئيس اتحاد كرة القدم
الخوف من الإصابات
«ليس هناك اعتراض على إقامة معسكر خارجي للمنتخب في الفترة الحالية، وما فهمته من خلال متابعتي لظروف معسكر النمسا أن المدرب الهولندي يريد إعداد اللاعبين بدنيا قبل بدء الموسم ولا سيما أن الأندية في الفترة الحالية تشهد حالة عدم استقرار من حيث استقطاب اللاعبين أو تعيين المدربين والأجهزة المعاونة، وكذلك الإدارية، وتأخر بدء بعض الأندية في تنفيذ معسكراتهم التدريبية الخارجية مثل الاتحاد والنصر، وهو ما يدعو مارفيك لرؤية لاعبيه المختارين بنفسه حتى يقتنع بحسن اختياراته ويبعدهم عن الإصابات التي لازمت البعض منهم في الموسم الماضي قبل بدء المواجهات الرسمية لسوء الإعداد، أملا في عدم تكرار نفس الأخطاء، وهو بذلك يختصر على الأخضر مشوارا طويلا».
سمير هلال - مدرب وطني
اختصار مشوار
«يطمح مدرب المنتخب فان مارفيك إلى الاطمئنان على اختياراته المتنوعة وعلى اللاعبين الجدد الذين ضمهم إلى التشكيلة، وكذلك التعرف عن قرب على الوجوه الجديدة في الجهازين الفني والإداري، كما أن إقامة المعسكر لمدة 10 أيام فقط اختصار لمشوار طويل قادم، فهي ستعرفه بإمكانات لاعبيه مهاريا وفنيا وبدنيا من خلال التدريبات، كما ستحيطه بنفسيات وطموحات وآمال لاعبيه رغم ثقته الكبيرة في قدرة الأندية على تجهيز هؤلاء اللاعبين الدوليين بدنيا في الفترة الحالية، وأعتقد أن مارفيك يسير بخطى ثابتة في تقديم مستوى متميز وبشكل أفضل مما كانت عليه الكرة السعودية في السنوات الماضية».
محمد الخراشي - مدرب سابق للمنتخب
لا للمعسكرات البعيدة
«تعمد المدرب مارفيك إقامة معسكر خارجي في تلك الفترة أمر يخصه وحده وليس لأحد دخل فيه، لكن لا يزال أمام المنتخب أكثر من 50 يوما لبدء المواجهات الفعلية بالتصفيات الآسيوية، لذلك لست مع تنظيم المعسكرات الخارجية قبل فترة طويلة من بداية البطولات، وأعتقد أن من المفيد أن تعقد المعسكرات قبل المباريات الرسمية بـ15 يوما فقط حتى يستوعب اللاعبون الخطط المطلوب تنفيذها بشكل أكثر نضجا، لكن علينا أن نحترم وجهة نظر المدرب الذي يريد بالتأكيد رؤية جميع اللاعبين أمام عينيه من خلال المعسكر الحالي، ولكل مدرب فكر ومنهج خاص، فربما يرى أن هناك لاعبين يحتاجون إلى رفع معدل اللياقة البدنية أكثر من غيرهم فيكون المعسكر فرصة لإحداث هذا التوازن البدني بين جميع لاعبيه».
مناف أبوشقير - دولي سابق
كفوا أقلامكم
«المعسكرات الخارجية فرصة جيدة لرفع مستوى اللاعبين فنيا وبدنيا ونفسيا، ومعسكر النمسا أمر يخص الجهاز الفني بقيادة مارفيك، فهو الأدرى بفلسفته التدريبية، فربما يثق في قدراته وجهازه المعاون أكثر من ثقته في تجهيز الأندية للاعبين، لذلك لجأ إلى سياسة تجميع اللاعبين من خلال معسكر يستطيع من خلاله إحداث نوع من التوافق البدني والفني والنفسي، ورغم ذلك يظل الأخضر هو الأقل حظا بين المنتخبات الأخرى في المعسكرات الخارجية، وذلك من خلال تمثيلي له من قبل، فمثل هذه المعسكرات ستعود بالفائدة على اللاعبين، فقط أتمنى أن يرفع الإعلام يده عن المنتخب في الفترة الحالية ولا يشغل نفسه بما يقرره المدرب أو ينفذه، لأنه الأكثر دراية بعمله ويعرف كل صغيرة وكبيرة».
عبد الله فوال - دولي سابق
التزام نفسي
«التزام اللاعب في المعسكر يساعده على الإبداع وإثبات ذاته من خلال إيجابية حركية وإيجابية نفسية، وتلك الإيجابية تحتاج إلى تنظيم فكري ونفسي وغذائي وإداري يعتمد على إذابة الفوارق الاجتماعية والنفسية بين اللاعبين عن طريق العدل الإداري، فلا يحابى لاعب على حساب آخر لنجوميته أو لارتدائه شارة القائد، والمشكلة أحيانا تكمن في طول المعسكر، فإذا زاد عن 30 يوما سيفقد الهدف الرئيسي منه ويؤثر بشكل سلبي على أداء اللاعب بسبب افتقاده احتياجات نفسية هامة كانخفاض المشاعر والأحاسيس للبعد عن الأسرة، كما أن الاهتمام الزائد به يؤدي إلى التراخي البدني والفني ويضعف الجانب النفسي، وهناك من يعتبر المعسكر فترة ترفيهية أو استجماما فقط، فيتلاشى الانسجام الفني والبدني، لذلك يجب أن يكون المعسكر منظما إداريا ونفسيا وفنيا وزمنيا».
الدكتور عبدالله الوليلي - أخصائي نفسي
عيد يرفض الحديث
«لست مسؤولا عن الإدلاء بالتصريحات الصحفية الخاصة بالمنتخب الوطني، فهناك لجنة تختص بتلك الأمور وهى لجنة إدارة المنتخبات، وهي الجهة التي يجب أن تطرح أمامها أية استفسارات، لأنها المنوطة بالتطرق إلى كل ما يخص المنتخب، يأتي ذلك رغم قربي من مسرح الأحداث الكروية للأخضر، لكن يبقى من المهم والضروري أن تفند الأمور من قبل جهات الاختصاص».
أحمد عيد - رئيس اتحاد كرة القدم