أمريكا تقف على قدمين خشية انقلاب ترمب في آخر 48 ساعة

تقف الولايات المتحدة الأمريكية على قدمين قبل 48 ساعة من تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن الرئاسة رسميا يوم 20 يناير الجاري، وسط مخاوف أن يحدث الرئيس الحالي دونالد ترمب انقلابا غير متوقع في آخر يومين.

وأكدت صحيفة (ذا تايمز) البريطانية أن أورقا كان يحملها رجل أعمال مقرب من ترمب قبل يومين يُعرف باسم (رجل الوسادة)، أثارت مخاوف من مؤامرة لإعلان الأحكام العرفية وإلغاء الانتخابات.

وكشفت أن مصورا لصحيفة (واشنطن بوست) التقط صورا لحليف بارز لدونالد ترمب ومانح جمهوري وهو يدخل البيت الأبيض لرؤية الرئيس ومعه مجموعة من الأوراق التي يبدو أنها تشير إلى (الأحكام العرفية)، مما أثار تكهنات بأنه قبل أيام فقط من أداء الرئيس جو بايدن اليمين، فإن النقاشات الغامضة حول وقف التنصيب لم تنته بعد.. وفقا لموقع (24) الإماراتي.

ولفتت إلى أن فكرة سعي ترمب، في هذه المرحلة المتأخرة، للبقاء في السلطة، قد تبدو ضعيفة، كما أن الزائر، مايك ليندل، هو شخصية هزلية يظهر في إعلانات لمنتجات خاصة بالنوم، لكن اللقطة المقرّبة للملاحظات التي كان يحملها ليندل، والتي التقطت بعدسة طويلة لمصور في (واشنطن بوست) تشير إلى نقل كاش باتيل إلى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

ودقت الملاحظة ناقوس الخطر، خصوصا أن باتيل، الموالي لترمب في البنتاجون، كان على وشك أن يصبح نائب مدير وكالة الـ(سي آي إي) في أوائل ديسمبر، كما نصت الأوراق على دعوة لفرض قانون العصيان الآن نتيجة الاعتداء، (وتوضيح أن الصين- إيران) تعملان على تزوير الانتخابات وإثارة المشاكل.

وتلفت الصحيفة البريطانية إلى أن التهديد قد لا يبدو خطيرا بين يدي الرجل، وخصوصا أن الاجتماع في البيت الأبيض كان قصيرا، لكن يبدو أنه يشير إلى أن أولئك الذين دافعوا عن عملية عزل سريعة كانوا محقين في تحذيرهم من أنه لا يمكن الوثوق بترمب في منصبه، وإن الأيام قليلة.