فرنسا في يوم الحرية رعب ودماء 84 قتيلا باعتداء إرهابي

السبت - 16 يوليو 2016

Sat - 16 Jul 2016

شهدت فرنسا اعتداء مروعا مساء الخميس في يوم عيدها الوطني في 14 يوليو، إذ انقض مهاجم بشاحنته على حشود متجمعة لمشاهدة عرض للألعاب النارية بهذه المناسبة في نيس (جنوب) فقتل 84 على الأقل، وأصاب 202، بينهم 52 حالة حرجة.

وبعد 8 أشهر على اعتداءات باريس الإرهابية التي أوقعت 130 قتيلا بنوفمبر الماضي، غرقت فرنسا مجددا في مشاهد من الرعب والدماء، وهذه المرة بمنطقة سياحية على كورنيش «برومناد ديزانغليه» الشهيرة المحاذية للبحر المتوسط، على الكوت دازور.

وفيما كان عرض الألعاب النارية يشارف على نهايته، انقضت شاحنة بيضاء بأقصى سرعة على الحشود المتجمعة بالآلاف وبينها أجانب، فدهست كل من كان في طريقها على مسافة نحو كيلومترين.

وأعلنت وزارة الداخلية أمس مقتل 84 شخصا، وإصابة 202 آخرين.

وأعلن الرئيس فرنسوا هولاند فجرا من قصر الإليزيه أنه لا يمكن إنكار الطابع الإرهابي لاعتداء نيس الوحشي. وقال إن «الإرهاب ضرب رمز الحرية في يوم عيد فرنسا الوطني».

وأيضا مدد هولاند حال الطوارئ التي كان يفترض أن ترفع بعد 15 يوما، لثلاثة أشهر إضافية، بجانب استدعاء الاحتياط «لتعزيز صفوف الشرطة والدرك ومراقبة الحدود».

كما أعلن الحداد الوطني ثلاثة أيام من السبت إلى الاثنين.

لماذا نيس؟

  • ˜ منتجع للأرستقراط

  • ˜ مدينة متعددة الثقافات

  • ˜ عدد السكان 350 ألف نسمة

  • ˜ سفر عشرات من سكانها للقتال بسوريا

  • ˜ استهداف رمز الحرية والمساواة


من هو القاتل؟


  • ˜ يدعى محمد لحويج بوهلال

  • ˜ فرنسي تونسي مقيم في نيس

  • ˜ يعمل سائق شاحنة

  • ˜ عمره 31 عاما

  • ˜ معروف باعتناقه الفكر المتطرف.

  • ˜ تورط في قضايا ولا سيما أعمال عنف

  • ˜ ينتمي لبلدة مساكن التونسية قرب مدينة سوسة

  • ˜ زار بلدته قبل أربع سنوات

  • ˜ متزوج وله ثلاثة أبناء