أمريكا تلاحق خامنئي وتحول أملاكه للقائمة السوداء

أدرجت الولايات المتحدة مؤسستين إيرانيتين يسيطر عليهما المرشد علي خامنئي وفروعهما على قائمتها السوداء، وقالت «إنهما مكنتا النخبة الإيرانية من الحفاظ على نظام فاسد يستولي على قطاعات كبيرة من الاقتصاد».

واستهدفت العقوبات التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية مؤسستي لجنة تنفيذ أمر الإمام، وأستان قدس رضوى، وقياداتهما وفروعهما، لتعزيز حملة (الضغط الأقصى) على إيران التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بيان «هاتان المؤسستان تمكنا زعماء إيران الفاسدين من استغلال نظام ملكية على نطاق واسع من قطاعات الاقتصاد الإيراني».

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان «مؤسسة لجنة تنفيذ أمر الإمام تنتهك بشكل ممنهج حقوق المعارضين بمصادرة أراضي وممتلكات معارضي النظام، بمن فيهم المعارضين السياسيين والأقليات الدينية والإيرانيين في الخارج».

وتجمد العقوبات أي أرصدة في الولايات المتحدة للمستهدفين وتمنع بوجه عام الأمريكيين من التعامل معهم. وأي شخص يشارك في معاملات معينة مع هؤلاء الأفراد والكيانات سيكون عرضة للعقوبات الأمريكية.

وزادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قبل عامين من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وإعادته فرض عقوبات اقتصادية قاسية تهدف إلى إجبار طهران على مفاوضات أوسع بشأن تقييد برنامجها النووي والبرنامج الخاص بتطوير صواريخ باليستية والتوقف عن دعم قوات إقليمية بالوكالة.

وفرضت إدارة ترمب العديد من العقوبات على مسؤولين وسياسيين وشركات إيرانية، لكنها فشلت حتى الآن في استمالة الحكومة الإيرانية للعودة إلى مائدة المفاوضات، وقال مسؤولون أمريكيون «إنه لن يكون هناك إبطاء في حملة الضغط على إيران في الأيام الأخيرة لإدارة ترمب».

وأكد بومبيو قائلا «إن القاعدة أنشأت مركزا جديدا في إيران، وأن الوقت حان لأمريكا وجميع الدول الحرة لسحق محور إيران والقاعدة»، ويعتقد مستشارو بايدن أن إدارة ترمب تسعى لجعل مسألة إعادة التعامل مع إيران صعبة.

ومن المقرر أن يسلم الرئيس الجمهوري ترمب السلطة يوم 20 يناير للرئيس الديمقراطي المنتخب جو بايدن الذي قال «إن الولايات المتحدة ستعود إلى الاتفاق النووي إذا استأنفت إيران الالتزام به بشكل صارم».

لماذا تمت إدانة المؤسستين؟

• أقامتا إمبراطوريتيهما المالية اعتمادا على سلطة المرشد.


• نهبتا ممتلكات بنحو 95 مليار دولار.


• استولتا على آلاف العقارات المملوكة لأقليات دينية ورجال أعمال وإيرانيين مقيمين في الخارج.


• تمتلك مؤسسة أستان قدس رضوي مليارات الدولارات.


• لديها مناجم ومصانع نسيج ومصنعان للأدوية بل وشركات نفط وغاز كبيرة.


• خامنئي هو من يعين رئيسي المؤسستين.