تمور القصيم تتجاوز شح العمالة

السبت - 16 يوليو 2016

Sat - 16 Jul 2016

تجاوزت مزارع القصيم هذا العام أزمتها مع العمالة الموسمية التي كان يتعرض لها مزارعو النخيل مع بداية موسم حصاد التمور لخدمة أكثر من 8 ملايين نخلة بالمنطقة، فيما حملت توقعات المختصين بشائر طيبة حول نوعية المحصول هذه العام نتيجة تدابير زراعية، من بينها تخفيف الكميات على النخيل وبرامج معالجة وتنسيق، رغبة من المزارعين في الحصول على الإنتاج الجيد بعيدا عن الكميات الكبيرة.

محصول جيد

وتوقع الخبير والمتخصص في مزارع النخيل علي الفايزي في تصريح لـ «مكة» أمس أن موسم حصاد التمور هذا العام سيكون جيدا، إذا لم يتعرض إلى أي عوامل مناخية في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن مزارعي النخيل لجؤوا هذا العام إلى تخفيف كميات التمور على النخيل قبل بدء خرافها، بغية الحصول على منتج تمور بجودة عالية دون النظر للكم، متوقعا أن تنخفض نسبة إنتاج التمور 15% عن العام الماضي.

ببرامج زراعية

وأشار الفايزي إلى أن الحصول على الأيدي العاملة المتخصصة بالنخيل هذا العام كان أيسر من العام الماضي، وأصبحت متوفرة ومتاحة لمزارعي النخيل، مقارنة بمواسم سابقة تضررت خلالها بعض مزارع النخيل بسبب عدم وجود العمالة، لافتا إلى أن المزارعين بدؤوا بالاهتمام بالنخيل منذ نهاية الحصاد العام الماضي بتنسيقها وتنظيفها ومعالجتها ببرامج زراعية للوصول إلى منتج جيد.

وتوقع الفايزي أن تدخل بواكير التمور الأسواق في الـ 25 من الشهر الحالي، وذروة السوق ستكون مطلع ذي القعدة المقبل، مبينا أن هذا الموسم سيكون الأفضل للتمور من ناحية الجودة والسعر.