الأمن العام والإعلام
الأحد - 10 يناير 2021
Sun - 10 Jan 2021
حقيقة ما تقوم به مديرية الأمن العام من جهود جبارة على شقي المهمات: الأول منع وقوع الجريمة وانتشارها والحد منها، والثاني تنفيذ الأنظمة والتعليمات والقوانين - ولعلي قدمت الأول على الثاني من باب الوقاية خير من العلاج، تصب في خانة واحدة هي أمن الوطن والمواطن وكل من يقيم على هذه الأرض المباركة. أخيرا وجدنا أن هناك توجهات إعلامية مميزة للأمن العام في مكافحة الجريمة، خاصة فيما يتعلق بالإعلان عن القبض على المخالفين، والكشف عن تفاصيل الأعمال الجرمية وكيفية تنفيذها.
هذه الطريقة بالتعامل الإعلامي تؤكد أن جهاز الأمن العام قوي ومتابع، ويمتلك من الأدوات التقنية والبشرية ما يجعله قادرا على كشف أي جريمة أو فعل مخالف للنظام والقانون، قبل التفصيل أكثر، لا بد من الإشارة إلى أن أعمال الأمن العام اليومية ليست كلها محصورة في مكافحة الجريمة والقبض على مرتكبيها، بل هناك أعمال إدارية وتنظيمية عديدة، والأمن العام من الباب الإعلامي يصرح ويوضح باستمرار أي أنظمة جديدة أو تعديلات أو تطبيقات حديثة، تسهل على الناس وتضمن لهم تحقيق غاياتهم بكل سهولة ويسر.
أما فيما يتعلق بالمفهوم البسيط للأمن، فإن الأمن العام يقوم بهذه التوعية الإعلامية، برسالة واحدة يبثها تحمل بين سطورها عددا من الرسائل، منها أن لا جريمة محكمة، وأن الأمن العام قادر على كشف أي جريمة وتتبع منفذيها وكل المشتركين فيها، وكذلك القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، كذلك مثل هذه الرسائل الإعلامية تؤكد أن الوضع العام مطمئن وبخير وتحت السيطرة الأمنية، وأن الأمن مواكب لكل حديث وتطور وتنقية جديدة، ورجال الأمن العام يملكون من المؤهلات والخبرات ما يجعلهم قادرين على مواكبة العصر ومتطلباته، كما يتسلحون بكل العناصر اللازمة التي تمكنهم من التفوق على أي مؤشرات تهدد الأمن والأمان.
هذه الرسائل تحذير وتنبيه لكل من قد تسول له نفسه التلاعب والإخلال بالأمن، فمن يفكر بهذا الأمر لا بد وأن يرسخ في ذهنه أنه مهما طال الزمان سيكشف أمره ويلقى القبض عليه، كذلك هي رسائل للمواطنين والمقيمين والزوار تشجعهم على المساهمة والمشاركة في منع وقوع الجريمة، والكشف عن ملابساتها في حال وقعت، وهذا يجعل الجميع في بوتقة المسؤولية والشراكة في حماية الوطن والأمن الداخلي.
نحن نعلم أن تطورات العصر والأحداث الاقتصادية والسياسية، وطبيعة البشر وعدم القناعة والجد والاجتهاد في طلب الرزق، كل ذلك يفرز لنا من نسميهم المنحرفين الخارجين عن القانون وعن الطبيعة البشرية السليمة، لسنا في المدينة الفاضلة وليس عالمنا مثاليا، وبالتالي فإن قوة إدارة الأمن العام دليل على قوة كل مكونات المجتمع السعودي، بل أي مجتمع لأي دولة في العالم.
في وطن كالمملكة العربية السعودية من حيث الأهمية السياسية والاقتصادية واتساعها الجغرافي وتعدادها السكاني، فإن إدارة الأمن العام لا بد أن تكون أعلى من المستوى باستمرار، ودليل ذلك اهتمام ولاة الأمر بالأمن العام كإدارة ومؤسسة وطنية، وتوفير كل ما يلزم لها للقيام بمهامها على أكمل وجه، فشكرا لكل رجل أمن في هذا الوطن المعطاء وطن الأمن والأمان.
هذه الطريقة بالتعامل الإعلامي تؤكد أن جهاز الأمن العام قوي ومتابع، ويمتلك من الأدوات التقنية والبشرية ما يجعله قادرا على كشف أي جريمة أو فعل مخالف للنظام والقانون، قبل التفصيل أكثر، لا بد من الإشارة إلى أن أعمال الأمن العام اليومية ليست كلها محصورة في مكافحة الجريمة والقبض على مرتكبيها، بل هناك أعمال إدارية وتنظيمية عديدة، والأمن العام من الباب الإعلامي يصرح ويوضح باستمرار أي أنظمة جديدة أو تعديلات أو تطبيقات حديثة، تسهل على الناس وتضمن لهم تحقيق غاياتهم بكل سهولة ويسر.
أما فيما يتعلق بالمفهوم البسيط للأمن، فإن الأمن العام يقوم بهذه التوعية الإعلامية، برسالة واحدة يبثها تحمل بين سطورها عددا من الرسائل، منها أن لا جريمة محكمة، وأن الأمن العام قادر على كشف أي جريمة وتتبع منفذيها وكل المشتركين فيها، وكذلك القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، كذلك مثل هذه الرسائل الإعلامية تؤكد أن الوضع العام مطمئن وبخير وتحت السيطرة الأمنية، وأن الأمن مواكب لكل حديث وتطور وتنقية جديدة، ورجال الأمن العام يملكون من المؤهلات والخبرات ما يجعلهم قادرين على مواكبة العصر ومتطلباته، كما يتسلحون بكل العناصر اللازمة التي تمكنهم من التفوق على أي مؤشرات تهدد الأمن والأمان.
هذه الرسائل تحذير وتنبيه لكل من قد تسول له نفسه التلاعب والإخلال بالأمن، فمن يفكر بهذا الأمر لا بد وأن يرسخ في ذهنه أنه مهما طال الزمان سيكشف أمره ويلقى القبض عليه، كذلك هي رسائل للمواطنين والمقيمين والزوار تشجعهم على المساهمة والمشاركة في منع وقوع الجريمة، والكشف عن ملابساتها في حال وقعت، وهذا يجعل الجميع في بوتقة المسؤولية والشراكة في حماية الوطن والأمن الداخلي.
نحن نعلم أن تطورات العصر والأحداث الاقتصادية والسياسية، وطبيعة البشر وعدم القناعة والجد والاجتهاد في طلب الرزق، كل ذلك يفرز لنا من نسميهم المنحرفين الخارجين عن القانون وعن الطبيعة البشرية السليمة، لسنا في المدينة الفاضلة وليس عالمنا مثاليا، وبالتالي فإن قوة إدارة الأمن العام دليل على قوة كل مكونات المجتمع السعودي، بل أي مجتمع لأي دولة في العالم.
في وطن كالمملكة العربية السعودية من حيث الأهمية السياسية والاقتصادية واتساعها الجغرافي وتعدادها السكاني، فإن إدارة الأمن العام لا بد أن تكون أعلى من المستوى باستمرار، ودليل ذلك اهتمام ولاة الأمر بالأمن العام كإدارة ومؤسسة وطنية، وتوفير كل ما يلزم لها للقيام بمهامها على أكمل وجه، فشكرا لكل رجل أمن في هذا الوطن المعطاء وطن الأمن والأمان.