وزير الطاقة: التخفيض الطوعي للإنتاج يشمل الصادرات
أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الثالث بدعم القرار السعودي
أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الثالث بدعم القرار السعودي
الخميس - 07 يناير 2021
Thu - 07 Jan 2021
سيشمل تخفيض السعودية الطوعي لإنتاجها من النفط بمقدار مليون برميل يوميا خلال الشهرين القادمين الصادرات السعودية من النفط الخام، بحسب تصريحات وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان لوكالة (بلومبيرج) الإخبارية، مشيرا إلى أن الخيار تجاري وليس سياسيا.
ودعم قرار السعودية أسواق النفط لليوم الثالث على التوالي، حيت واصل سعر برنت ارتفاعه متخطيا 54.5 دولارا، وقررت المملكة الثلاثاء الماضي عمل تخفيض طوعي إضافي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا خلال شهري فبراير ومارس، حيث سيبلغ إنتاجها 8.12 ملايين برميل يوميا من بداية شهر فبراير المقبل.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان قدرة السعودية على تحمل هذا التخفيض، مبينا أنه سيكون مشابها للتخفيض الحاصل في يونيو الماضي، والذي كان حينها بالتعاون مع دولتي الإمارات والكويت.
وحول بلوغ الصادرات النفطية السعودية للولايات المتحدة المستوى الصفري خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 1985، أكد الوزير أن ذلك ليس قرارا من الحكومة، مبينا أن (أرامكو السعودية) شركة مكلفة للبحث عن أعلى سعر لخاماتها والذهاب للأماكن التي توفر ذلك السعر، مثلها مثل بقية الشركات الكبرى، إكسون موبيل وشيفرون وشل.
ارتفاع الأسعار
إلى ذلك، واصلت أسعار النفط أمس الخميس، وللجلسة الثالثة على التوالي، تسجيل المكاسب مدعومة بإعلان السعودية عن خفض طوعي للإنتاج، ونشر بيانات تظهر تراجع المخزونات الأمريكية.
وجرى تداول خام برنت عند نحو 54.59 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:02 بتوقيت جرينيتش أمس، في حين ارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلى 51.02 دولارا.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من يناير، وهو يقارب أربعة أضعاف الانخفاض الذي كان متوقعا.
توقع 60 دولارا
في سياق متصل رفع بنك (يو.بي.إس) توقعه لأسعار خام برنت إلى 60 دولارا للبرميل بحلول منتصف العام الجاري 2021، وذلك بعد خفض السعودية المفاجئ للإنتاج بشكل أحادي، وتوقعات بتعاف كبير للطلب في الربع الثاني بدعم توزيع لقاحات وزيادة نشاط السفر. ويتوقع البنك أن يجري تداول برنت عند 63 دولارا للبرميل في النصف الثاني من 2021، وتداول غرب تكساس الوسيط بخصم 3 دولارات من أسعار برنت.
وكتب محللون بالبنك السويسري في مذكرة أن الخطوة السعودية عوضت بالكامل زيادة أوبك الإنتاج 0.5 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني، وهو ما سيسفر عن سوق نفط تحظى بإمدادات أقل في النصف الأول من العام.
وقال (يو. بي. إس) «الخطوة الاستباقية للمملكة تشير إلى رغبة في الدفاع عن الأسعار ودعم سوق النفط وسط مخاوف بشأن الطلب بسبب زيادة القيود على التنقل في أوروبا. وإذا هبط الطلب إلى حد أقل، ستساعد الخطوة السعودية أيضا في تسريع عملية خفض المخزونات».
ودعم قرار السعودية أسواق النفط لليوم الثالث على التوالي، حيت واصل سعر برنت ارتفاعه متخطيا 54.5 دولارا، وقررت المملكة الثلاثاء الماضي عمل تخفيض طوعي إضافي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا خلال شهري فبراير ومارس، حيث سيبلغ إنتاجها 8.12 ملايين برميل يوميا من بداية شهر فبراير المقبل.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان قدرة السعودية على تحمل هذا التخفيض، مبينا أنه سيكون مشابها للتخفيض الحاصل في يونيو الماضي، والذي كان حينها بالتعاون مع دولتي الإمارات والكويت.
وحول بلوغ الصادرات النفطية السعودية للولايات المتحدة المستوى الصفري خلال الأسبوع الماضي للمرة الأولى منذ 1985، أكد الوزير أن ذلك ليس قرارا من الحكومة، مبينا أن (أرامكو السعودية) شركة مكلفة للبحث عن أعلى سعر لخاماتها والذهاب للأماكن التي توفر ذلك السعر، مثلها مثل بقية الشركات الكبرى، إكسون موبيل وشيفرون وشل.
ارتفاع الأسعار
إلى ذلك، واصلت أسعار النفط أمس الخميس، وللجلسة الثالثة على التوالي، تسجيل المكاسب مدعومة بإعلان السعودية عن خفض طوعي للإنتاج، ونشر بيانات تظهر تراجع المخزونات الأمريكية.
وجرى تداول خام برنت عند نحو 54.59 دولارا للبرميل بحلول الساعة 08:02 بتوقيت جرينيتش أمس، في حين ارتفع الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط إلى 51.02 دولارا.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة انخفضت بمقدار 8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من يناير، وهو يقارب أربعة أضعاف الانخفاض الذي كان متوقعا.
توقع 60 دولارا
في سياق متصل رفع بنك (يو.بي.إس) توقعه لأسعار خام برنت إلى 60 دولارا للبرميل بحلول منتصف العام الجاري 2021، وذلك بعد خفض السعودية المفاجئ للإنتاج بشكل أحادي، وتوقعات بتعاف كبير للطلب في الربع الثاني بدعم توزيع لقاحات وزيادة نشاط السفر. ويتوقع البنك أن يجري تداول برنت عند 63 دولارا للبرميل في النصف الثاني من 2021، وتداول غرب تكساس الوسيط بخصم 3 دولارات من أسعار برنت.
وكتب محللون بالبنك السويسري في مذكرة أن الخطوة السعودية عوضت بالكامل زيادة أوبك الإنتاج 0.5 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني، وهو ما سيسفر عن سوق نفط تحظى بإمدادات أقل في النصف الأول من العام.
وقال (يو. بي. إس) «الخطوة الاستباقية للمملكة تشير إلى رغبة في الدفاع عن الأسعار ودعم سوق النفط وسط مخاوف بشأن الطلب بسبب زيادة القيود على التنقل في أوروبا. وإذا هبط الطلب إلى حد أقل، ستساعد الخطوة السعودية أيضا في تسريع عملية خفض المخزونات».
الأكثر قراءة
"كيتا" توسّع نشاطها إلى مدينة مكة المكرمة
استراتيجيات استثمارية تعزز الاقتصاد في منتدى حفر الباطن 2025
“لوسِد” تنضم إلى برنامج "صنع في السعودية" وتؤكد التزامها بدعم التميز الوطني
علماء يكتشفون ميكروبيوم فريد من نوعه على سطح كوكبنا
دراسة جديدة من "كاوست" تكشف دور السلاحف الخضراء في اكتشاف مروج أعشاب البحر الأحمر وتعزيز الاستدامة البيئية.