حراك أممي لإنهاء الصراع في اليمن
ارتفاع عدد ضحايا استهداف مطار عدن الإرهابي إلى 27 قتيلا و108 جرحى
ارتفاع عدد ضحايا استهداف مطار عدن الإرهابي إلى 27 قتيلا و108 جرحى
الأربعاء - 06 يناير 2021
Wed - 06 Jan 2021
يبدأ المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث زيارته للرياض للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن الأزمة اليمنية، وسيزور بعدها مدينة عدن للقاء الحكومة اليمنية، في إطار تحركات أممية لعودة طرفي الصراع في اليمن لطاولة المشاورات السياسية الشاملة لمسودة الإعلان المشترك التي تركز على التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل في اليمن، والاتفاق على تدابير إنسانية واقتصادية، واستئناف عملية السلام بين الأطراف.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن أكدت في بيان أن جريفيث سيتوجه إلى الرياض في غضون الأيام القليلة المقبلة للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وكبار المسؤولين السعوديين، ثم ينتقل إلى عدن للقاء رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وأعضاء الحكومة الجديدة المعترف بها دوليا.
وأشارت البعثة إلى أن الزيارة تأتي في ظل تشكيل الحكومة الجديدة وحادثة تعرضها لدى وصولها العاصمة الموقتة في 30 ديسمبر لهجوم صاروخي خلف 25 قتيلا على الأقل وأكثر من 110 جرحى».
وفي السياق ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرات مطار عدن الدولي الأسبوع الماضي إلى 27 قتيلا، و108 جرحى.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني «قمت بزيارة للاطمئنان على صحة جرحى الاعتداء الإرهابي الذي نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مستهدفة الحكومة لحظة وصولها مطار عدن الدولي». وأضاف في تغريدات على «تويتر» أن «الهجوم أسفر عن استشهاد 27 وإصابة 108 آخرين من منتسبي الإعلام والثقافة والأمن والمدنيين الذين كانوا موجودين أثناء الحادث الإرهابي».
وأشار إلى أن «الرئيس هادي وجه الحكومة بتحمل تكاليف علاج الجرحى على نفقة الدولة، كما تسعى لاستكمال إجراءات نقل الحالات التي تستدعي العلاج في الخارج بشكل عاجل واستثنائي.
ميدانيا وفي جبهة مأرب قتل وأصيب أكثر من 15 عنصرا حوثيا، صباح أمس في كمين نصبته قوات الجيش جنوب محافظة مأرب شمالي شرق اليمن، وقال مركز سبأ الإعلامي، إن قوات الجيش مسنودة بمسلحي قبائل مراد نصبت كمينا لجماعة الحوثي في رحبة جنوب مأرب، وأكد أن الكمين أسفر عن إحراق طقمين ومقتل وإصابة أكثر من 15 عنصرا من جماعة الحوثي.
وفي الساحل الغربي اشتدت وتيرة المعارك العسكرية بين القوات المشتركة من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، عقب محاولة الأخيرة استحداث مواقع قريبة من مواقع القوات المشتركة، وقال مصدر عسكري إن المواجهات تجددت بين الطرفين، في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات، وأوضح المصدر أن مجاميع الميليشيات المتمركزة في مناطق نائية على الحدود الإدارية لمحافظة إب شمال شرق مدينة حيس حاولت استحداث تحصينات في محيط مفرق العدين، كما شنت قصفا مكثفا على أحياء سكنية في ضواحي المدينة، وأكد المصدر أن القوات المشتركة تصدت للميليشيات بقصف مركز أخمد مصادر نيرانها وأجبرها على الفرار بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.
من جهة أخرى، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية قصف الأحياء السكنية وتدمير المنازل والممتلكات بمدينة الحديدة في استهداف ممنهج للمدنيين بهدف النزوح القسري من المدينة.
مشاهدات يمنية:
وكانت بعثة الأمم المتحدة للمراقبة في اليمن أكدت في بيان أن جريفيث سيتوجه إلى الرياض في غضون الأيام القليلة المقبلة للقاء الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وكبار المسؤولين السعوديين، ثم ينتقل إلى عدن للقاء رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك وأعضاء الحكومة الجديدة المعترف بها دوليا.
وأشارت البعثة إلى أن الزيارة تأتي في ظل تشكيل الحكومة الجديدة وحادثة تعرضها لدى وصولها العاصمة الموقتة في 30 ديسمبر لهجوم صاروخي خلف 25 قتيلا على الأقل وأكثر من 110 جرحى».
وفي السياق ارتفعت حصيلة ضحايا تفجيرات مطار عدن الدولي الأسبوع الماضي إلى 27 قتيلا، و108 جرحى.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني «قمت بزيارة للاطمئنان على صحة جرحى الاعتداء الإرهابي الذي نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، مستهدفة الحكومة لحظة وصولها مطار عدن الدولي». وأضاف في تغريدات على «تويتر» أن «الهجوم أسفر عن استشهاد 27 وإصابة 108 آخرين من منتسبي الإعلام والثقافة والأمن والمدنيين الذين كانوا موجودين أثناء الحادث الإرهابي».
وأشار إلى أن «الرئيس هادي وجه الحكومة بتحمل تكاليف علاج الجرحى على نفقة الدولة، كما تسعى لاستكمال إجراءات نقل الحالات التي تستدعي العلاج في الخارج بشكل عاجل واستثنائي.
ميدانيا وفي جبهة مأرب قتل وأصيب أكثر من 15 عنصرا حوثيا، صباح أمس في كمين نصبته قوات الجيش جنوب محافظة مأرب شمالي شرق اليمن، وقال مركز سبأ الإعلامي، إن قوات الجيش مسنودة بمسلحي قبائل مراد نصبت كمينا لجماعة الحوثي في رحبة جنوب مأرب، وأكد أن الكمين أسفر عن إحراق طقمين ومقتل وإصابة أكثر من 15 عنصرا من جماعة الحوثي.
وفي الساحل الغربي اشتدت وتيرة المعارك العسكرية بين القوات المشتركة من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، عقب محاولة الأخيرة استحداث مواقع قريبة من مواقع القوات المشتركة، وقال مصدر عسكري إن المواجهات تجددت بين الطرفين، في مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية في صفوف الميليشيات، وأوضح المصدر أن مجاميع الميليشيات المتمركزة في مناطق نائية على الحدود الإدارية لمحافظة إب شمال شرق مدينة حيس حاولت استحداث تحصينات في محيط مفرق العدين، كما شنت قصفا مكثفا على أحياء سكنية في ضواحي المدينة، وأكد المصدر أن القوات المشتركة تصدت للميليشيات بقصف مركز أخمد مصادر نيرانها وأجبرها على الفرار بعد وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.
من جهة أخرى، تواصل ميليشيات الحوثي الإرهابية قصف الأحياء السكنية وتدمير المنازل والممتلكات بمدينة الحديدة في استهداف ممنهج للمدنيين بهدف النزوح القسري من المدينة.
مشاهدات يمنية:
- وزير التعليم العالي في حكومة الحوثيين يحث الطلاب على ضرورة القتال في الجبهات
- ميليشيات الحوثي تستحدث نقاطا جمركية جديدة لنهب التجار في مناطق سيطرتها
- نقابة الصحفيين اليمنيين ترصد 112 حالة انتهاك خلال العام الماضي 2020، طالت صحفيين ومصورين إلى جانب ممتلكاتهم ومقارهم الإعلامية