قبل الوداع.. ترمب يأمر بحظر التعاملات مع 8 تطبيقات صينية
الأربعاء - 06 يناير 2021
Wed - 06 Jan 2021
وقع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب أمرا تنفيذيا يحظر المعاملات مع 8 تطبيقات صينية، ومن بين التطبيقات التي استهدفها ترمب في أيامه الأخيرة في منصبه، خدمات الدفع (علي باي) و(ويت تشات باي). وجاء في الأمر أن وتيرة وانتشار تطبيقات معينة وبرامج أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية طورها أو يتحكم فيها أشخاص في الصين ما زالت تهدد الأمن القومي والسياسة الخارجية واقتصاد الولايات المتحدة. ولن يكون الأمر التنفيذي ساريا لمدة 45 يوما كالمعتاد، حيث ستنتهي رئاسة ترمب في 20 يناير مع تنصيب خليفته جو بايدن، ثم يقع على عاتق إدارة بايدن تنفيذ الأمر أو إلغائه.
وقال مسؤول كبير بالإدارة «إن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من التهديد الذي تشكله التطبيقات الصينية على الأمريكيين، التي لديها قواعد مستخدمين كبيرة وإمكانية الوصول إلى البيانات الحساسة».
وكشف الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد مطوري تطبيقات البرمجيات الصينية لحماية الأمن القومي، وتكلف وزارة التجارة بتحديد التعاملات التي سيتم حظرها بموجب التوجيه في غضون 45 يوما.
وينص الأمر التنفيذي على أنه يمكن للتطبيقات الصينية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات من المستخدمين وجمعها، بما في ذلك معلومات التعريف الشخصية الحساسة والمعلومات الخاصة، من خلال الوصول إلى الأجهزة الالكترونية الشخصية، مثل: الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
وتضيف الوثيقة أن جمع البيانات هذا يسمح للصين بتتبع مواقع الموظفين الفيدراليين والمتعاقدين، وبناء ملفات للمعلومات الشخصية. ويهدف الأمر إلى ترسيخ إرث ترمب المتشدد ضد الصين قبل تنصيب بايدن الديمقراطي في 20 يناير، الذي لم يقل الكثير عن الكيفية التي يخطط بها لمواجهة التهديدات التقنية من الصين.
ومع ذلك، يمكن لبايدن إلغاء الأمر في اليوم الأول من رئاسته، ومن المرجح أن يؤدي الأمر التنفيذي إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين اللتين دخلتا في نزاع مرير حول أصول فيروس كورونا والحملة الصينية ضد هونج كونج. وقال مسؤول أمريكي «إنه بالرغم من المهلة الزمنية البالغة 45 يوما التي حددها الأمر، فإن وزارة التجارة تخطط للعمل قبل 20 يناير لتحديد التعاملات المحظورة».
وقال مسؤول كبير بالإدارة «إن هذه الخطوة تهدف إلى الحد من التهديد الذي تشكله التطبيقات الصينية على الأمريكيين، التي لديها قواعد مستخدمين كبيرة وإمكانية الوصول إلى البيانات الحساسة».
وكشف الأمر التنفيذي أن الولايات المتحدة يجب أن تتخذ إجراءات صارمة ضد مطوري تطبيقات البرمجيات الصينية لحماية الأمن القومي، وتكلف وزارة التجارة بتحديد التعاملات التي سيتم حظرها بموجب التوجيه في غضون 45 يوما.
وينص الأمر التنفيذي على أنه يمكن للتطبيقات الصينية الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات من المستخدمين وجمعها، بما في ذلك معلومات التعريف الشخصية الحساسة والمعلومات الخاصة، من خلال الوصول إلى الأجهزة الالكترونية الشخصية، مثل: الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
وتضيف الوثيقة أن جمع البيانات هذا يسمح للصين بتتبع مواقع الموظفين الفيدراليين والمتعاقدين، وبناء ملفات للمعلومات الشخصية. ويهدف الأمر إلى ترسيخ إرث ترمب المتشدد ضد الصين قبل تنصيب بايدن الديمقراطي في 20 يناير، الذي لم يقل الكثير عن الكيفية التي يخطط بها لمواجهة التهديدات التقنية من الصين.
ومع ذلك، يمكن لبايدن إلغاء الأمر في اليوم الأول من رئاسته، ومن المرجح أن يؤدي الأمر التنفيذي إلى تصعيد التوترات بين واشنطن وبكين اللتين دخلتا في نزاع مرير حول أصول فيروس كورونا والحملة الصينية ضد هونج كونج. وقال مسؤول أمريكي «إنه بالرغم من المهلة الزمنية البالغة 45 يوما التي حددها الأمر، فإن وزارة التجارة تخطط للعمل قبل 20 يناير لتحديد التعاملات المحظورة».