10 مكتسبات بزمن كورونا
الاثنين - 04 يناير 2021
Mon - 04 Jan 2021
يترقب الجميع أن يكون العام الجديد 2021 أفضل من سابقه، الذي أطلق عليه البعض عام كورونا. لعلنا نلاحظ أن هناك مبالغة في الحزن على عام كورونا، وجحودا كاملا لأهم مكتسباته. نعم كان عاما صعبا جدا على الكرة الأرضية، لكن من المؤكد أن هناك مكتسبات خرجنا بها. لذا طلبت من زملائي المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي أن ننهي عام 2020 بطريقة مختلفة عن السائد، ونتذكر أبرز الفوائد والمكتسبات التي حصلنا عليها في هذا العام. وبالفعل تفاعل الجميع مع طلبي ووصلتني مئات الردود وقد اختصرتها وجمعتها في 10 فوائد تم اكتسابها من خلال تحويل المشكلة إلى فرصة.
الشكل المرفق يلخص تلك المكتسبات، التي كانت بدايتها مع الأستاذ بندر الناصر والأستاذة فاطمة الجرباء والأخ عبد الملك السيد، الذين ذكروا أن زمن كورونا فرصة لن تتكرر في تطوير الذات والتعلم الذاتي وحصد عديد من الدورات التدريبية والمهارات والشهادات، التي كان من الصعب الحصول عليها مع زحمة الحياة، وأضافت الدكتورة إلهام البلال أننا اكتشفنا أن وطننا عظيم وقت الأزمات، ولعلنا في محافل أخرى لا نتصدر دول العالم الأول، لكن مع هذه الأزمة تصدرنا دول العالم في جعل صحة المواطن أولا، وأصبحنا أنموذجا للعالم. ثم أضاف الأستاذ عبدالرحمن حسين أن البعض فقد وظيفته في القطاع الخاص وتحول مجبرا إلى مبدع يملك تجارته الخاصة، وتحول من مُوَظَف إلا موظِف، بينما ذكرت الأستاذة همم المالكي والأخت أسماء عبدالله أنه كان عام الأسرة والترابط الأسري والقرب من الأسرة، وذكرت الأستاذة زينب شيبان والأخت فاطمة الجعفر أنه عام السياحة الداخلية، وتم اكتشاف كنوز سياحية في وطننا لم نكن ندركها لولا جائحة كورونا.
وأطلقت الأستاذة إيلاف عبدالله على هذا العام عام التطوع والمتطوعين وإدراك المجتمع لدوره الأساسي في أزمات الدول والمجتمعات، بينما وصفت الأخت الهنوف العنزي هذا العام بأنه عام الوعي الصحي والنظافة، وقالت الأستاذة ميسون الحجيلي، بل هو عام التعليم عن بعد وتطوير المهارات التقنية، وأيدها الأخ عمران العطوي.
وأطلق الأستاذ عادل الفيفي على هذا العام عام العزلة الحسنة، التي فسرتها الأخت لينا الصوفي بأنه عام السلام الداخلي والتعرف على الذات والتصالح معها، وإعادة التخطيط وترتيب الأولويات، وأكد كلامها الأستاذ ياسر الشريف والأخت حنان اليحيوي، وكذلك الأستاذ هاجد الذي أضاف أنها سنة القراءة بلا منازع، لأنها كانت فرصة للجميع للتعلم والقراءة، بل حتى لتعلم لغات جديدة كما فعل الأخ عمار النخلي. وذهب الأخ خالد سليمان إلى تسمية هذا العام بعام الزواج، بسبب تمكن أعداد كبيرة من الشباب من الزواج، وذلك بسبب قلة المصاريف بزمن كورونا.
كما أعجبتني تسمية الأستاذة شريفة الطويرقي لهذا العام بأنه عام التحول الرقمي في كل شيء، حتى أصبحت تعاملاتنا المالية وجميع مشترياتنا ومعاملاتنا الحكومية تتم بشكل رقمي. وذكر الأخ محمد بن متروك والأخ زياد الهوساوي والأخ شهاب الدين جلال بأنه عام الإنجاز لأنه كان فرصة لإنجاز أمور صعبة تحتاج وقت وتركيز، وهذا ما يميز زمن كورونا الذي ساعد على ذلك، وهذا ما أكدته الأخت ليان الجهني والأستاذة سمية يونس اللتان أطلقتا على هذا العام عام الإدارة، حيث تعلمنا إدارة الوقت وإدارة المال وإدارة الأسرة وإدارة الذات.
وكانت خاتمة تعليقات الأصدقاء المتابعين مع الأستاذ عيسى الحربي الذي ذكر أن هذا العام كشف لنا حقائق حول بيئة العمل، وأهمها أن الإنتاجية أهم من الحضور والانصراف، وأن العمل يمكن أن ينجز عن بعد. فشكرا للزملاء الإيجابين على هذه المكتسبات وهذه العقلية التي تحول الألم إلى أمل، وبحول الله تتضاعف مكتسباتنا مع بشرى التخلص من هذا الوباء قريبا.
@S_Meemar
الشكل المرفق يلخص تلك المكتسبات، التي كانت بدايتها مع الأستاذ بندر الناصر والأستاذة فاطمة الجرباء والأخ عبد الملك السيد، الذين ذكروا أن زمن كورونا فرصة لن تتكرر في تطوير الذات والتعلم الذاتي وحصد عديد من الدورات التدريبية والمهارات والشهادات، التي كان من الصعب الحصول عليها مع زحمة الحياة، وأضافت الدكتورة إلهام البلال أننا اكتشفنا أن وطننا عظيم وقت الأزمات، ولعلنا في محافل أخرى لا نتصدر دول العالم الأول، لكن مع هذه الأزمة تصدرنا دول العالم في جعل صحة المواطن أولا، وأصبحنا أنموذجا للعالم. ثم أضاف الأستاذ عبدالرحمن حسين أن البعض فقد وظيفته في القطاع الخاص وتحول مجبرا إلى مبدع يملك تجارته الخاصة، وتحول من مُوَظَف إلا موظِف، بينما ذكرت الأستاذة همم المالكي والأخت أسماء عبدالله أنه كان عام الأسرة والترابط الأسري والقرب من الأسرة، وذكرت الأستاذة زينب شيبان والأخت فاطمة الجعفر أنه عام السياحة الداخلية، وتم اكتشاف كنوز سياحية في وطننا لم نكن ندركها لولا جائحة كورونا.
وأطلقت الأستاذة إيلاف عبدالله على هذا العام عام التطوع والمتطوعين وإدراك المجتمع لدوره الأساسي في أزمات الدول والمجتمعات، بينما وصفت الأخت الهنوف العنزي هذا العام بأنه عام الوعي الصحي والنظافة، وقالت الأستاذة ميسون الحجيلي، بل هو عام التعليم عن بعد وتطوير المهارات التقنية، وأيدها الأخ عمران العطوي.
وأطلق الأستاذ عادل الفيفي على هذا العام عام العزلة الحسنة، التي فسرتها الأخت لينا الصوفي بأنه عام السلام الداخلي والتعرف على الذات والتصالح معها، وإعادة التخطيط وترتيب الأولويات، وأكد كلامها الأستاذ ياسر الشريف والأخت حنان اليحيوي، وكذلك الأستاذ هاجد الذي أضاف أنها سنة القراءة بلا منازع، لأنها كانت فرصة للجميع للتعلم والقراءة، بل حتى لتعلم لغات جديدة كما فعل الأخ عمار النخلي. وذهب الأخ خالد سليمان إلى تسمية هذا العام بعام الزواج، بسبب تمكن أعداد كبيرة من الشباب من الزواج، وذلك بسبب قلة المصاريف بزمن كورونا.
كما أعجبتني تسمية الأستاذة شريفة الطويرقي لهذا العام بأنه عام التحول الرقمي في كل شيء، حتى أصبحت تعاملاتنا المالية وجميع مشترياتنا ومعاملاتنا الحكومية تتم بشكل رقمي. وذكر الأخ محمد بن متروك والأخ زياد الهوساوي والأخ شهاب الدين جلال بأنه عام الإنجاز لأنه كان فرصة لإنجاز أمور صعبة تحتاج وقت وتركيز، وهذا ما يميز زمن كورونا الذي ساعد على ذلك، وهذا ما أكدته الأخت ليان الجهني والأستاذة سمية يونس اللتان أطلقتا على هذا العام عام الإدارة، حيث تعلمنا إدارة الوقت وإدارة المال وإدارة الأسرة وإدارة الذات.
وكانت خاتمة تعليقات الأصدقاء المتابعين مع الأستاذ عيسى الحربي الذي ذكر أن هذا العام كشف لنا حقائق حول بيئة العمل، وأهمها أن الإنتاجية أهم من الحضور والانصراف، وأن العمل يمكن أن ينجز عن بعد. فشكرا للزملاء الإيجابين على هذه المكتسبات وهذه العقلية التي تحول الألم إلى أمل، وبحول الله تتضاعف مكتسباتنا مع بشرى التخلص من هذا الوباء قريبا.
- وعي صحي ونظافة
- توفير مالي بالمناسبات
- تأهيل مهاري تقني
- تعليم ذاتي وشهادات
- تقارب أسري كبير
- تعظيم حب الوطن ودوره
- التعرف على الذات وإعادة الأولويات
- التعاملات الرقمية في كل شيء
- العمل عن بعد واستحداث وظائف عن بعد
- احترام النظام والاصطفاف
@S_Meemar