فيما بحث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري خلال زيارته لموسكو أمس التعاون مع روسيا في الحرب ضد تنظيم داعش في سوريا، أظهر اقتراح مسرب عرض الولايات المتحدة باتفاق عسكري جديد لروسيا ضد تنظيمي داعش والقاعدة.
الوثيقة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست تدعو لعمليات قصف مشترك، ومقر رئيسي للقيادة والسيطرة وغيرها من الجهود المتزامنة، سيكون مقرها في العاصمة الأردنية عمان، وفقا للوثيقة.
وتنص الورقة المكونة من 8 صفحات على أن المسؤولين الأمريكيين والروس في مجال الاستخبارات وتحديد الأهداف والعمليات الجوية «سيعملون معا لهزيمة» الجماعات المتطرفة.
ورفض كيري والكرملين التعليق أمس،
كما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق حول المعلومات قبل أن تحصل موسكو على العرض الأمريكي.
من جهة أخرى، وفي محاولة لتهدئة المعارضة السورية، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس إنه لن يكون هناك حل للنزاع في سوريا ولن يزول الخطر الذي تمثله المنظمات الإرهابية طالما بقي الرئيس بشار الأسد في السلطة.
جاء ذلك بعد أن كرر خلال الأيام الماضية تصريحات قال فيها إن بلاده تسعى لإقامة علاقات مع سوريا بعد إنهاء القطيعة مع إسرائيل وروسيا.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بسقوط طائرة حربية ومقتل قائدها بعد أن استهدفها تنظيم داعش فوق جبال الثردة قرب مطار دير الزور العسكري.
وقال المرصد إن الطائرة الحربية تحطمت وقتل قائدها، لافتا إلى أن داعش قام بصلب جثة الطيار في حي الكنامات بمدينة دير الزور.
وفي السياق، قتل 12 مدنيا أمس بغارات شنتها طائرات لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية على الأحياء الشرقية بمدينة حلب شمال سوريا، وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن.
الوثيقة التي نشرتها صحيفة واشنطن بوست تدعو لعمليات قصف مشترك، ومقر رئيسي للقيادة والسيطرة وغيرها من الجهود المتزامنة، سيكون مقرها في العاصمة الأردنية عمان، وفقا للوثيقة.
وتنص الورقة المكونة من 8 صفحات على أن المسؤولين الأمريكيين والروس في مجال الاستخبارات وتحديد الأهداف والعمليات الجوية «سيعملون معا لهزيمة» الجماعات المتطرفة.
ورفض كيري والكرملين التعليق أمس،
كما رفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف التعليق حول المعلومات قبل أن تحصل موسكو على العرض الأمريكي.
من جهة أخرى، وفي محاولة لتهدئة المعارضة السورية، قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أمس إنه لن يكون هناك حل للنزاع في سوريا ولن يزول الخطر الذي تمثله المنظمات الإرهابية طالما بقي الرئيس بشار الأسد في السلطة.
جاء ذلك بعد أن كرر خلال الأيام الماضية تصريحات قال فيها إن بلاده تسعى لإقامة علاقات مع سوريا بعد إنهاء القطيعة مع إسرائيل وروسيا.
ميدانيا، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بسقوط طائرة حربية ومقتل قائدها بعد أن استهدفها تنظيم داعش فوق جبال الثردة قرب مطار دير الزور العسكري.
وقال المرصد إن الطائرة الحربية تحطمت وقتل قائدها، لافتا إلى أن داعش قام بصلب جثة الطيار في حي الكنامات بمدينة دير الزور.
وفي السياق، قتل 12 مدنيا أمس بغارات شنتها طائرات لم يتضح إذا كانت سورية أم روسية على الأحياء الشرقية بمدينة حلب شمال سوريا، وفق ما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن.