هادي للحكومة: لجنة للتحقيق العاجل في تداعيات الاعتداء الإرهابي
الإرياني: دماؤنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دماء اليمنيين.. لن نتوقف عن أداء واجبنا
الإرياني: دماؤنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دماء اليمنيين.. لن نتوقف عن أداء واجبنا
الأربعاء - 30 ديسمبر 2020
Wed - 30 Dec 2020
وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتشكيل لجنة للتحقيق في تداعيات الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مطار عدن، عقب وصول الحكومة اليمنية أمس.
وعلق هادي على حادث الانفجار الذي استهدف مطار عدن قائلا »إن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن».
ووسط استنكار عربي وعالمي، أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أن الهجوم الذي وقع بمطار عدن أمس بالتواكب مع وصول الحكومة الجديدة لن يزيدهم إلا إصرارا على إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الاستقرار.
وكتب رئيس الوزراء على حسابه الرسمي على موقع (تويتر) «نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم، ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار».
واتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني الميليشيات الإرهابية الحوثية بالوقوف خلف الهجوم، وقال «نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير»، وأضاف «الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مطار عدن لن يثنينا عن القيام بواجبنا الوطني»، وقال «دماؤنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين.. نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل».
بدوره، قال مصدر حكومي «إن جميع أعضاء الحكومة نجحوا في مغادرة المطار، ووصلوا جميعا بأمان إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن»، وأكدت مصادر أن 22 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 جراء تفجيرات استهدفت مطار عدن الدولي جنوبي اليمن تزامنا مع وصول الحكومة الجديدة.
وأكد شهود عيان أن انفجاران وقعا في مطار عدن، أحدهما استهدف مدرج المطار، والآخر صالة مطار عدن، حيث وقع أحدهما بالقرب من المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون الذين حضروا إلى مطار عدن لتغطية وصول الحكومة.
من جهة أخرى، وثقت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان 4500 جريمة وانتهاك قامت بهم ميليشيات الحوثي في محافظة إب وسط اليمن من سبتمبر 2014 حتى أغسطس من العام الجاري، تنوعت بين الاختطاف والقتل والإصابات، إضافة لتجنيد الأطفال، وكذلك دمار الممتلكات العامة والخاصة، وغالبيتها تسببت بها ميليشيات الحوثي. ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين في محافظة إب، وأكدت في بيان صحفي احترام كافة الاتفاقية والمعاهدات وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي.
من جانب آخر، تمكنت 3 من الفرق التابعة لمشروع مسام لنزع الألغام باليمن من تطهير وتأمين أكثر من 45 ألف م2 منذ مطلع نوفمبر الماضي بمحافظة الضالع، وقال الموقع الالكتروني لفريق مسام السعودي «إن ثلاث فرق هندسية في منطقة القفلة، ومنطقة الريبي، وشعب وادي باطنة في مديرية قعطبة بالضالع عملت بوتيرة متسارعة».
جهود مسام
في نوفمبر 2020:
45000 متر بالضالع تم تطهيرها
17000 متر في منطقة القفلة
11200 متر في منطقة الريبي
17000 متر في شعب وادي باطنة
656 لغما وعبوة ناسفة تم تفجيرها
مشاهدات يمنية
• منظمات حقوقية توثق ملاحقة ميليشيات الحوثي للشهوة بشأن مقتل ختام العشاري بالعدين بمحافظة إب على يد الحوثيين
• ميليشيات الحوثي تعرض صور قتلاها في مجسمات كبيرة بالشوارع بمناطق سيطرتها
• قذائف الحوثيين تواصل استهداف وقصف المدنيين والأحياء السكنية بالحديدة
وعلق هادي على حادث الانفجار الذي استهدف مطار عدن قائلا »إن الأعمال الإرهابية التي تفتعلها ميليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية المتطرفة لن تثني الحكومة الشرعية من ممارسة مهامها من العاصمة المؤقتة عدن».
ووسط استنكار عربي وعالمي، أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك أن الهجوم الذي وقع بمطار عدن أمس بالتواكب مع وصول الحكومة الجديدة لن يزيدهم إلا إصرارا على إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة الاستقرار.
وكتب رئيس الوزراء على حسابه الرسمي على موقع (تويتر) «نحن وأعضاء الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن والجميع بخير، العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار عدن جزء من الحرب التي تشن على الدولة اليمنية وعلى شعبنا العظيم، ولن يزيدنا إلا إصرارا على القيام بواجباتنا حتى إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة والاستقرار».
واتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني معمر الإرياني الميليشيات الإرهابية الحوثية بالوقوف خلف الهجوم، وقال «نطمئن أبناء شعبنا العظيم أن جميع أعضاء الحكومة بخير»، وأضاف «الهجوم الإرهابي الجبان الذي نفذته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على مطار عدن لن يثنينا عن القيام بواجبنا الوطني»، وقال «دماؤنا وأرواحنا لن تكون أغلى من دم اليمنيين.. نترحم على أرواح الشهداء، ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل».
بدوره، قال مصدر حكومي «إن جميع أعضاء الحكومة نجحوا في مغادرة المطار، ووصلوا جميعا بأمان إلى قصر معاشيق الرئاسي في عدن»، وأكدت مصادر أن 22 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 50 جراء تفجيرات استهدفت مطار عدن الدولي جنوبي اليمن تزامنا مع وصول الحكومة الجديدة.
وأكد شهود عيان أن انفجاران وقعا في مطار عدن، أحدهما استهدف مدرج المطار، والآخر صالة مطار عدن، حيث وقع أحدهما بالقرب من المنطقة التي يوجد فيها الصحفيون الذين حضروا إلى مطار عدن لتغطية وصول الحكومة.
من جهة أخرى، وثقت منظمة رايتس رادار لحقوق الإنسان 4500 جريمة وانتهاك قامت بهم ميليشيات الحوثي في محافظة إب وسط اليمن من سبتمبر 2014 حتى أغسطس من العام الجاري، تنوعت بين الاختطاف والقتل والإصابات، إضافة لتجنيد الأطفال، وكذلك دمار الممتلكات العامة والخاصة، وغالبيتها تسببت بها ميليشيات الحوثي. ودعت المنظمة جماعة الحوثي إلى ضرورة وضع حد للانتهاكات التي ترتكبها بحق المدنيين في محافظة إب، وأكدت في بيان صحفي احترام كافة الاتفاقية والمعاهدات وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي.
من جانب آخر، تمكنت 3 من الفرق التابعة لمشروع مسام لنزع الألغام باليمن من تطهير وتأمين أكثر من 45 ألف م2 منذ مطلع نوفمبر الماضي بمحافظة الضالع، وقال الموقع الالكتروني لفريق مسام السعودي «إن ثلاث فرق هندسية في منطقة القفلة، ومنطقة الريبي، وشعب وادي باطنة في مديرية قعطبة بالضالع عملت بوتيرة متسارعة».
جهود مسام
في نوفمبر 2020:
45000 متر بالضالع تم تطهيرها
17000 متر في منطقة القفلة
11200 متر في منطقة الريبي
17000 متر في شعب وادي باطنة
656 لغما وعبوة ناسفة تم تفجيرها
مشاهدات يمنية
• منظمات حقوقية توثق ملاحقة ميليشيات الحوثي للشهوة بشأن مقتل ختام العشاري بالعدين بمحافظة إب على يد الحوثيين
• ميليشيات الحوثي تعرض صور قتلاها في مجسمات كبيرة بالشوارع بمناطق سيطرتها
• قذائف الحوثيين تواصل استهداف وقصف المدنيين والأحياء السكنية بالحديدة