26 مليون شخص يواجهون التشرد في 2021

فيما يبحث الكثيرون عن أحلام وطموحات وآمال عريضة في العام الجديد، يأمل أكثر من 26 مليونا من اللاجئين حول العالم في توفير مكان آمن يعيشون فيه، ولقيمات تسد جوعهم خلال العام الذي يطل عليهم بكثير من الضبابية.

وقد تضاعف عدد اللاجئين حول العالم، وبات السوريون وحدهم يشكلون أكثر من 25% وفقا لموقع (كوكيرن وارلدون)، واستمر عدد الأشخاص النازحين قسرا في جميع أنحاء العالم في النمو بمعدل ينذر بالخطر.

وبخلاف اللاجئين الرسميين، انتقلت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان من كونها قلقة بشأن 36.4 مليون شخص في عام 2009 إلى أكثر من 86.5 مليون شخص في بداية هذا العام.

سوريا

أكثر من 25 % من إجمالي عدد اللاجئين في العالم هم جزء من الشتات العالمي في أعقاب الأزمة السورية التي استمرت 10 سنوات، اعتبارا من منتصف عام 2020، حيث سعى 6.6 ملايين سوري إلى اللجوء، بشكل أساس في لبنان والأردن والعراق ومصر وتركيا.

وفي لبنان خاصة، لا توجد مخيمات رسمية، مما يترك سكانها الذين يزيد عددهم عن مليون سوري يعيشون في 2000 مجتمع، وغالبا ما تكون ملاجئ مؤقتة مكتظة. ويتطابق عدد السوريين النازحين داخل بلدهم مع عدد اللاجئين، حيث أدت النزاعات إلى نزوح أكثر من 6.6 ملايين شخص من ديارهم وإجبارهم على إعادة التوطين. لا يزال 2.98 مليون شخص في المناطق المحاصرة والتي يصعب الوصول إليها.

أفغانستان

لا تزال أفغانستان بلد المنشأ لثاني أكبر عدد من اللاجئين، ما يقرب من 1 من كل 10 - أي 2.7 مليون - وهناك لاجئون أفغان بالولادة، وقد تذبذب هذا العدد بشكل مطرد على مدى العقود الأربعة الماضية، ويتم استضافة أكثر من 88٪ من اللاجئين الأفغان في باكستان وإيران المجاورتين.

بالنسبة لأولئك الأفغان الذين ما زالوا يعيشون في وطنهم، ما يقرب من ثلثيهم يعيشون في مناطق متأثرة بشكل مباشر بالنزاع. هذا الصراع يؤدي إلى نزوح داخلي مستمر.

جنوب السودان

منذ ديسمبر 2013 أدى الصراع في دولة جنوب السودان إلى نزوح ما يقرب من 4 ملايين شخص من ديارهم، مع إجبار أكثر من نصفهم على مغادرة البلاد بالكامل.

يعيش ما يقرب من 2.3 مليون جنوب السودان في مجتمعات مضيفة في الخارج، بما في ذلك مناطق السودان وأوغندا وإثيوبيا وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.

أزمة الروهينجا

منذ 25 أغسطس 2017، فر أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا من العنف المستمر في ميانمار، وانتهى المطاف بالعديد من الروهينجا عديمي الجنسية في ما يعرف بأكبر مخيم للاجئين في العالم في كوكس بازار، بنجلاديش.

إلى جانب وكالات الأمم المتحدة، ودعمت أكثر من 130 منظمة غير ربحية محلية ووطنية ودولية حكومة بنجلاديش للتكيف مع هذه الزيادة، ولا يزال السلامة والأمن مصدري قلق خطيرين للروهينجا الذين يعيشون في كوكس بازار، خاصة في أعقاب جائحة كورونا.

الصومال

النبأ السار هو أن عدد اللاجئين الصوماليين في جميع أنحاء العالم، وعلى مدى السنوات العديدة الماضية، كان في انخفاض بطيء. في نهاية عام 2017، كان هناك أكثر من 986000، والآن في نهاية عام 2020، هناك ما يقدر بنحو 905000.

ومثل البلدان الأخرى في القرن الأفريقي، ابتليت الصومال بالجفاف والآثار الأخرى لتغير المناخ، وبين عامي 2016 و 2018، أدت أربعة مواسم متتالية من الأمطار دون المتوسط ​​إلى فشل المحاصيل ونفوق الماشية وخسارة الأصول، وأدى النزاع المسلح المستمر منذ 25 عاما إلى تفاقم المشكلة، ووجد العديد من اللاجئين الصوماليين أن إثيوبيا وكينيا وحتى اليمن بدائل أكثر أمانا لهم.

الكونغو الديمقراطية

لا تزال جمهورية الكونغو الديمقراطية واحدة من أكبر الأزمات المنسية في العالم، مع تزايد أعداد النزوح، منذ 2019 حيث تم تسجيل أكثر من 807،000 لاجئ كونغولي في صيف 2020، ولا يشمل الرقم أكثر من 4.5 ملايين كونغولي نازح داخل بلدهم بسبب العنف في مناطق كاساي وتنجانيقا وإيتوري وكيفو. وسط كل هذا، فإن جمهورية الكونغو الديمقراطية هي مجتمع مضيف كبير للاجئين من البلدان المجاورة.

السودان

إذا كانت السودان هو رابع أكبر دولة مضيفة للاجئين، فهي أيضا سادس أكبر دولة تنتج اللاجئين، وتواجه أحد المشاكل التي نتجت عن أزمة اللاجئين العالمية، حيث تعد رابع أكبر بلد تضم اللاجئين (بما في ذلك أكبر عدد من اللاجئين من جنوب السودان)، وهو بلد ينتج عددا متزايدا من اللاجئين (ما يقرب من 735000 اعتبارا من صيف عام 2020) فالعديد من السودانيين يفرون من العنف المطول أو الجفاف والمجاعة الناجم عن تغير المناخ. ولجأ ما يقرب من 270،000 إلى جنوب السودان.

أفريقيا الوسطى

منذ أواخر 2012، عانى شعب جمهورية أفريقيا الوسطى من نوبات عنف طائفي أدت إلى نزوح أكثر من مليون شخص. اعتبارا من ديسمبر 2020، يشمل ذلك أكثر من 610 آلاف لاجئ.

إريتريا

ما يقرب من 12 % من سكان إريتريا - أكثر من 505000 - يعيشون الآن كلاجئين بسبب عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والعنف، ومن الصعب قياس الاحتياجات الإنسانية داخل الدولة الصغيرة الواقعة في شرق إفريقيا، وتظل إريتريا واحدة من البلدان التي تكافح منظمة كونسيرن للحصول على بيانات كاملة عنها لمؤشر الجوع العالمي السنوي.

بوروندي

يعيش أكثر من 381 ألف بوروندي كلاجئين وذلك بزيادة أكثر من 40 ألف مقارنة بالعام الماضي، لكونها عاشر أكبر أزمة لاجئين، فهي أيضا واحدة من أقل الأزمات تمويلا.

ويتأثر اللاجئون بشكل كبير بالموارد المجهدة داخل المجتمعات المضيفة، وكثير ممن فروا من بوروندي فعلوا ذلك في أعقاب الاضطرابات السياسية العنيفة التي بدأت في 2015. وبينما تحسن الأمن على مدى السنوات الخمس الماضية، زاد عدم الاستقرار بسبب الانكماش الاقتصادي وانعدام الأمن الغذائي الشديد، ويعيش جميع اللاجئين البورونديين تقريبا في البلدان المجاورة.

أرقام مفزعة:

• 6.6 ملايين لاجئ سوري


• 4 ملايين لاجئ من جنوب السودان


• 2.7 مليون لاجئ أفغاني


• 1 مليون لاجئ من الروهينجا


• 905 آلاف لاجئ من الصومال


• 221 ألف لاجئ من تنزانيا


• 68 ألف لاجئ من رواندا


• 43 ألف لاجئ من الكونغو الديمقراطية


• 32 ألف لاجئ من أوغندا


• 5 آلاف لاجئ من كينيا


• 5 آلاف لاجئ من زامبيا