الخوف من الانتقام يرعب أذناب إيران
ميليشيات الملالي في العراق تدعي عدم مسؤوليتها عن هجوم السفارة الأمريكية
ميليشيات الملالي في العراق تدعي عدم مسؤوليتها عن هجوم السفارة الأمريكية
الأربعاء - 30 ديسمبر 2020
Wed - 30 Dec 2020
يسيطر الخوف والرعب على أذناب إيران في العراق، وسط توقعات بأن توجه الولايات المتحدة الأمريكية ضربة صاروخية انتقامية، ردا على الهجوم على السفارة الأمريكية الموجودة بالمنطقة الخضراء في بغداد.
وللمرة الأولى، وعلى غير العادة سارعت الميليشيات المسلحة الإرهابية بنفي تورطها في الهجوم، وذهبت كتائب حزب الله الإرهابي لأبعد من ذلك، حيث أدانت الحادث ووصفته بأنه (عشوائي)، وفقا لموقع صوت أمريكا.
وأدى الحادث الإرهابي الذي يضطلع به في العادة أبواق فيلق القدس التابع للحرس الثوري إلى إصابة مدنيين عراقيين، وجاء في إطار النهج الذي تتبعه إيران طوال الفترة الماضية بضرب المصالح الأمريكية في المنطقة بشكل عام والعراق على وجه الخصوص.
تهرب وخوف
وتهربت كتائب حزب الله في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية محلية من الحادث قائلة «إن تفجير السفارة شر في الوقت الحالي وعمل خارج عن السيطرة، وعلى الجهات المعنية متابعة واعتقال الجناة»، وأضاف البيان «ندين القصف العشوائي للثكنات العسكرية للسفارة الأمريكية؛ لأنه يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المدنيين».
وألقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باللوم في الهجوم على الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، داعيا إلى دعم الشعب العراقي في جهود حكومته لتعزيز سيادة العراق».
وقال بومبيو: «إن الميليشيات نفسها التي تستهدف المنشآت الدبلوماسية تسرق موارد الدولة العراقية على نطاق واسع، وتهاجم المتظاهرين والنشطاء السلميين، وتنخرط في أعمال عنف طائفية»، مضيفا «لم يتضرر أي أمريكي».
عمل جبان
ووصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هذا الأسبوع الهجوم بأنه عمل إرهابي، وأعلن أنه تم بالفعل اعتقال عدد من المشتبه بهم، وأضاف «إن قصف المنطقة الخضراء عمل إرهابي جبان وسقطت الصواريخ على العراقيين وأصابتهم، ولن نقبل أي هجوم على البعثات الدبلوماسية».
من جانبه اعتبر قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق ـ المناهض للولايات المتحدة ـ الهجمات على المنشآت العسكرية الأمريكية (مشروعة)، وقال في بيان «إن قواته لن تهاجم البعثات الدبلوماسية، وأضاف الرجل الذي اعتقل عسكريا أمريكيا في العراق ذات مرة، «إن استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي حق كفلته الشرائع الإلهية وقوانين الأرض، ولن نتوقف حتى تتحرر بلادنا».
تجنب الانتقام
ومن غير المسبوق أن تنكر الجماعات الوكيلة لإيران الهجمات التي تسبب خسائر في صفوف المدنيين، ويرى المراقبون أن الطبيعة الصريحة للإدانة من قبل مجموعة مثل كتائب حزب الله تظهر على ما يبدو أن المسلحين قلقون بشأن تشكيل التصور العام للهجمات، وضعفهم أمام الولايات المتحدة. وسط توقعات بأنه ستطالهم غارات جوية من إدارة ترمب المنتهية ولايته.
ويقول مايكل نايتس، محلل شؤون العراق في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى «تريد الفصائل تجنب الانتقام من أفعالهم، لذا فهم يكونون منظمات كواجهة وهمية (مثل جبارين) ويدينون الهجمات علنا، إنهم يأملون في خلق شك من شأنه أن يسمح لهم بمواصلة الهجوم».
مخاوف العراقيين
وبدا أن الهجوم زاد المخاوف بين العراقيين من أن المزيد من عدم الاستقرار قد يواجه بلادهم قبل ذكرى الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار في يناير 2020 التي قتلت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. كما قتل زعيم الميليشيات ومؤسس حزب كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس.
وفي أعقاب مقتل سليماني والمهندس، أقر البرلمان العراقي الذي يسيطر عليه الشيعة قرارا غير ملزم يطالب بسحب القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى، ومنذ ذلك الحين شنت الميليشيات المدعومة من إيران هجمات من حين لآخر ضد منشآت دبلوماسية أمريكية ومنشآت عسكرية في العراق.
وللمرة الأولى، وعلى غير العادة سارعت الميليشيات المسلحة الإرهابية بنفي تورطها في الهجوم، وذهبت كتائب حزب الله الإرهابي لأبعد من ذلك، حيث أدانت الحادث ووصفته بأنه (عشوائي)، وفقا لموقع صوت أمريكا.
وأدى الحادث الإرهابي الذي يضطلع به في العادة أبواق فيلق القدس التابع للحرس الثوري إلى إصابة مدنيين عراقيين، وجاء في إطار النهج الذي تتبعه إيران طوال الفترة الماضية بضرب المصالح الأمريكية في المنطقة بشكل عام والعراق على وجه الخصوص.
تهرب وخوف
وتهربت كتائب حزب الله في بيان نشرته وسائل إعلام عراقية محلية من الحادث قائلة «إن تفجير السفارة شر في الوقت الحالي وعمل خارج عن السيطرة، وعلى الجهات المعنية متابعة واعتقال الجناة»، وأضاف البيان «ندين القصف العشوائي للثكنات العسكرية للسفارة الأمريكية؛ لأنه يشكل تهديدا حقيقيا لحياة المدنيين».
وألقى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو باللوم في الهجوم على الميليشيات الشيعية الموالية لإيران، داعيا إلى دعم الشعب العراقي في جهود حكومته لتعزيز سيادة العراق».
وقال بومبيو: «إن الميليشيات نفسها التي تستهدف المنشآت الدبلوماسية تسرق موارد الدولة العراقية على نطاق واسع، وتهاجم المتظاهرين والنشطاء السلميين، وتنخرط في أعمال عنف طائفية»، مضيفا «لم يتضرر أي أمريكي».
عمل جبان
ووصف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي هذا الأسبوع الهجوم بأنه عمل إرهابي، وأعلن أنه تم بالفعل اعتقال عدد من المشتبه بهم، وأضاف «إن قصف المنطقة الخضراء عمل إرهابي جبان وسقطت الصواريخ على العراقيين وأصابتهم، ولن نقبل أي هجوم على البعثات الدبلوماسية».
من جانبه اعتبر قيس الخزعلي زعيم عصائب أهل الحق ـ المناهض للولايات المتحدة ـ الهجمات على المنشآت العسكرية الأمريكية (مشروعة)، وقال في بيان «إن قواته لن تهاجم البعثات الدبلوماسية، وأضاف الرجل الذي اعتقل عسكريا أمريكيا في العراق ذات مرة، «إن استهداف قواعد الاحتلال الأمريكي حق كفلته الشرائع الإلهية وقوانين الأرض، ولن نتوقف حتى تتحرر بلادنا».
تجنب الانتقام
ومن غير المسبوق أن تنكر الجماعات الوكيلة لإيران الهجمات التي تسبب خسائر في صفوف المدنيين، ويرى المراقبون أن الطبيعة الصريحة للإدانة من قبل مجموعة مثل كتائب حزب الله تظهر على ما يبدو أن المسلحين قلقون بشأن تشكيل التصور العام للهجمات، وضعفهم أمام الولايات المتحدة. وسط توقعات بأنه ستطالهم غارات جوية من إدارة ترمب المنتهية ولايته.
ويقول مايكل نايتس، محلل شؤون العراق في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى «تريد الفصائل تجنب الانتقام من أفعالهم، لذا فهم يكونون منظمات كواجهة وهمية (مثل جبارين) ويدينون الهجمات علنا، إنهم يأملون في خلق شك من شأنه أن يسمح لهم بمواصلة الهجوم».
مخاوف العراقيين
وبدا أن الهجوم زاد المخاوف بين العراقيين من أن المزيد من عدم الاستقرار قد يواجه بلادهم قبل ذكرى الضربة الأمريكية بطائرة بدون طيار في يناير 2020 التي قتلت قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. كما قتل زعيم الميليشيات ومؤسس حزب كتائب حزب الله أبو مهدي المهندس.
وفي أعقاب مقتل سليماني والمهندس، أقر البرلمان العراقي الذي يسيطر عليه الشيعة قرارا غير ملزم يطالب بسحب القوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى، ومنذ ذلك الحين شنت الميليشيات المدعومة من إيران هجمات من حين لآخر ضد منشآت دبلوماسية أمريكية ومنشآت عسكرية في العراق.