تفجير المدينة احتضار لداعش
تفاعل
تفاعل
الجمعة - 15 يوليو 2016
Fri - 15 Jul 2016
تعيد النظر مرات كثيرة قبل أن تكتب سطرا عن تفجير المدينة، إذ لا يستطيع العقل استيعاب أن إنسانا سويا يقدم على التفجير في محيط الحرم النبوي الشريف فضلا عن أن يكون هذا الإنسان ممن ينتمون إلى مجتمع مسلم يعلم حرمة المسجد النبوي الشريف! لكن أتباع الفكر الضال يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. لم يترك تنظيم داعش الإرهابي شيئا من الخزي والعار إلا وأضافه إلى سجله الإرهابي وكأنه يسابق الزمن ليملأ سجله بالمزيد، مما يقربهم إلى الشيطان من الأعمال المتنافية مع الدين والشرف والخلق الرفيع والسلوك الإنساني السوي!
يصطدم هذا التنظيم بعد كل عملية إرهابية بفشلها التام وعدم تحقيقها الهدف الذي نفذت من أجله، إذ إن كثيرا من العمليات الإرهابية المخططة يتم إفشالها بالعمليات الأمنية الاستباقية، وما يتم تنفيذه منها يغلبه الفشل التام. هدف التنظيم الأساسي من جرائمه البشعة الأخيرة هو ضرب الأمن في البلد، لكن هذا الهدف أصبح عسيرا صعب المنال. حيث إن الأمن لم يتزعزع قيد أنملة، والروح المعنوية لرجال الأمن -رغم استهداف التنظيم لبعضهم بعمليات إرهابية بشعة انطوت على الغدر والخسة- بقيت عالية وفي صعود دائم.
المواطن السعودي يثبت دائما أنه رجل الأمن الأول، ولم تستطع أعمال داعش الإرهابية البشعة أن تهز هذا الشعور أو تحد من دور المواطن في التصدي لداعش، فموقف المواطن صريح وواضح أنه لا بقاء ولا مكان للفكر الداعشي في المملكة، وأما من شذ ممن اعتنقوا هذا الفكر فهم شذاذ وآحاد، ولا يلقون غير تبرؤ أسرهم منهم فور انكشاف أمرهم.
إذن لا قبول للفكر الداعشي في المملكة، وما ارتكاب داعش للجرائم البشعة من قتل الوالدين، والتفجير بمحيط الحرم النبوي إلا دليل اضمحلال قدراته وانحسار إمكاناته وتضييق الخناق عليه.
وفي هذا المقام لا بد أن يكتب القلم من أعماقنا كلمات الشكر لوزارة الداخلية وعلى رأسها قاهر الإرهاب محمد بن نايف على الجهود العظيمة التي تبذل ميدانيا في التصدي لهذا التنظيم المجرم.
يصطدم هذا التنظيم بعد كل عملية إرهابية بفشلها التام وعدم تحقيقها الهدف الذي نفذت من أجله، إذ إن كثيرا من العمليات الإرهابية المخططة يتم إفشالها بالعمليات الأمنية الاستباقية، وما يتم تنفيذه منها يغلبه الفشل التام. هدف التنظيم الأساسي من جرائمه البشعة الأخيرة هو ضرب الأمن في البلد، لكن هذا الهدف أصبح عسيرا صعب المنال. حيث إن الأمن لم يتزعزع قيد أنملة، والروح المعنوية لرجال الأمن -رغم استهداف التنظيم لبعضهم بعمليات إرهابية بشعة انطوت على الغدر والخسة- بقيت عالية وفي صعود دائم.
المواطن السعودي يثبت دائما أنه رجل الأمن الأول، ولم تستطع أعمال داعش الإرهابية البشعة أن تهز هذا الشعور أو تحد من دور المواطن في التصدي لداعش، فموقف المواطن صريح وواضح أنه لا بقاء ولا مكان للفكر الداعشي في المملكة، وأما من شذ ممن اعتنقوا هذا الفكر فهم شذاذ وآحاد، ولا يلقون غير تبرؤ أسرهم منهم فور انكشاف أمرهم.
إذن لا قبول للفكر الداعشي في المملكة، وما ارتكاب داعش للجرائم البشعة من قتل الوالدين، والتفجير بمحيط الحرم النبوي إلا دليل اضمحلال قدراته وانحسار إمكاناته وتضييق الخناق عليه.
وفي هذا المقام لا بد أن يكتب القلم من أعماقنا كلمات الشكر لوزارة الداخلية وعلى رأسها قاهر الإرهاب محمد بن نايف على الجهود العظيمة التي تبذل ميدانيا في التصدي لهذا التنظيم المجرم.