1000 من مسلمي الروهينجا يواجهون خطر الغرق
الأحد - 27 ديسمبر 2020
Sun - 27 Dec 2020
تتأهب بنجلاديش لنقل دفعة ثانية من مسلمي الروهينجا الذين فروا إليها من ميانمار إلى جزيرة بهاسان تشار النائية في خليج البنغال خلال الشهر الجاري، رغم دعوات أطلقتها منظمات حقوقية مطالبة بالامتناع عن نقل دفعات أخرى.
وذكر مسؤولان مطلعان على التطورات أن نحو 1000 من اللاجئين من أفراد الأقلية المسلمة سينقلون إلى الجزيرة في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن نقلت بنجلاديش أكثر من 1600 منهم إليها في أوائل الشهر الجاري.
وقال نائب المسؤول الذي يتولى أمر اللاجئين في بنجلاديش محمد شمس الدجى «إن عملية النقل تتم طواعية، ولن ينقل أحد للجزيرة رغم إرادته».
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن السلطات لم تسمح لها بعملية تقييم للسلامة والجوانب الفنية في الجزيرة المعرضة لخطر أن تغمرها المياه، وأنها لم تشارك في نقل اللاجئين.
وتقول بنجلاديش إنها لن تنقل إلا الراغبين في الذهاب، وذلك بهدف تخفيف حدة الزحام في مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها أكثر من مليون من الروهينجا، لكن لاجئين وبعض العاملين في المجال الإنساني يقولون «إن بعض أفراد الروهينجا أرغموا على الذهاب للجزيرة التي ظهرت وسط مياه البحر قبل 20 عاما».
وذكر مسؤولان مطلعان على التطورات أن نحو 1000 من اللاجئين من أفراد الأقلية المسلمة سينقلون إلى الجزيرة في الأيام القليلة المقبلة، وذلك بعد أن نقلت بنجلاديش أكثر من 1600 منهم إليها في أوائل الشهر الجاري.
وقال نائب المسؤول الذي يتولى أمر اللاجئين في بنجلاديش محمد شمس الدجى «إن عملية النقل تتم طواعية، ولن ينقل أحد للجزيرة رغم إرادته».
وكانت الأمم المتحدة ذكرت أن السلطات لم تسمح لها بعملية تقييم للسلامة والجوانب الفنية في الجزيرة المعرضة لخطر أن تغمرها المياه، وأنها لم تشارك في نقل اللاجئين.
وتقول بنجلاديش إنها لن تنقل إلا الراغبين في الذهاب، وذلك بهدف تخفيف حدة الزحام في مخيمات اللاجئين التي يعيش فيها أكثر من مليون من الروهينجا، لكن لاجئين وبعض العاملين في المجال الإنساني يقولون «إن بعض أفراد الروهينجا أرغموا على الذهاب للجزيرة التي ظهرت وسط مياه البحر قبل 20 عاما».