زهى.. آخر ضحايا النظام الإيراني

الأحد - 27 ديسمبر 2020

Sun - 27 Dec 2020








الإعدامات لا تتوقف في طهران          (مكة)
الإعدامات لا تتوقف في طهران (مكة)
تحول السياسي السني عبدالحميد مير بلوش زهي إلى آخر ضحايا النظام الإيراني، حيث تم إعدامه أمس الأول، بداعي أنه أحد المتهمين بـالتشدد وبقتل اثنين من الحرس الثوري بالرصاص قبل خمسة أعوام.

وذكر الموقع الإخباري الرسمي للسلطة القضائية في إيران أن طهران أعدمت متشددا من البلوش، وأضاف موقع ميزان أن بلوش زهي، وهو أحد منفذي العملية التي وقعت عام 2015، أعدم شنقا بعد إجراءات قضائية في زاهدان بإقليم سستان وبلوشستان في جنوب شرق إيران.

وقال تقرير منظمة حقوق الإنسان الإيرانية «قد تم اعتقال بلوش زهي يوم 28 نوفمبر 2015، في نفس الوقت الذي داهم فيه عدد من عناصر جهاز المخابرات منزله الخاص في مدينة إيرانشهر، وتم نقله إلى مركز احتجاز مخابرات زاهدان».

وادعى موقع ميزان أنه كان عضوا رئيسا في جماعة جيش العدل السنية، وأدين بشن عمل مسلح ضد الدولة وعضوية جماعات مناهضة للنظام.

ويشهد إقليم سستان وبلوشستان، الذي يقع على الحدود مع باكستان وأفغانستان، اشتباكات من حين لآخر بين قوات الأمن ومقاتلين سنة ومهربي مخدرات.

وأعلنت جماعة جيش العدل، التي تقول إنها تطالب بحقوق أكبر وظروف معيشية أفضل للبلوش، مسؤوليتها عن عدد من الهجمات على قوات الأمن الإيرانية بالإقليم في السنوات القليلة الماضية.

وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية قالت «إن أفراد أسرة بلوش زهي تعرضوا للضرب على أيدي عناصر الأمن أثناء اعتقاله»، بحسب وسائل إعلام إيرانية معارضة.