الألمعي: ادعاء التأثر بحكايا الجدات أصبح مملا
الأربعاء - 13 يوليو 2016
Wed - 13 Jul 2016
لفت القاص إبراهيم الألمعي إلى تأثير فتنة السرد في الكتابة القصصية والروائية، متسائلا باستنكار «هل أصبح الحديث عن تأثير حكايا الجدات في التكوين السردي للكاتب حديثا مُملّا».
ورجح في الأمسية القصصية التي نظمها رواق السرد بالنادي الأدبي الثقافي بجدة أمس الأول، أن ذلك أصبح بالفعل مملا، وقال «ورغم ذلك لا أستطيع تجاهل أول محاولة قصصية لي، حيث كانت نقلا واقعيا لقصة روتها جدتي، تحكي فيها عن طفولتها ويُتمها المبكر مع أخويها اللذين يصغرانها».
حكايا كبار السن
وأبان في حديثه الذي سبق قراءة قصصه أن «البيئة التي نشأ فيها لم تكن مهيأة لمجالسة الكبار والاستماع لحكاياتهم، فهم لا يجدون الوقت الفائض لسردها، فهناك ما يشغلهم عن ذلك، فالكدح اليومي لإنجاز كثير من الأعمال يشغلهم، ويجعل الحكي ترفا، لا يجودون به إلا على خاصة الضيوف، وفي ظروف خاصة، تضطرهم إلى نسيان أو تناسي واجباتهم اليومية، التي تستغرق كل ساعات النهار، وجزء من أول الليل».
شخصيات منطوية
وأضاف بأن للشخصية المنطوية نزعة نحو إعادة سرد الحكايات العابرة، أو تخيل تتمات لحكايات لم تكتمل، في شكل سردي ينزع إلى مناجاة الذات، يرتبط بالواقع من وجه، ويتكئ على المتخيل من وجه آخر، موضحا «قد يكون هذا تفسيرا مقبولا لاجتراح الكتابة السردية في محيط لم يألفها من قبل».
محاولات فاشلة
وتابع «باءت محاولتي القصصية الأولى بالفشل، برغم أن القصة مليئة بالمفارقات، ومواقف النجدة، من أناس، والخذلان من آخرين، وبرغم أن القصة حاضرة بكل تفاصيلها في ذاكرتي، فقد عجزت عن نقلها إلى الورق، وما زلت عاجزا».
اللجوء للرواية
وعن فن القصة قال الألمعي «القصة القصيرة إرهاص لامتداد سردي روائي، ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي، حيث راودتني فكرة الموت، وكانت تتمدد بشكل لا تطيقه القصة القصيرة، فخطر لي أن ألجأ إلى الرواية، وخلال هذه التجربة السردية الجديدة انتابتني حالات من التردد، وهجرِ الكتابة لأسابيع، ثم أعود فاقرأ ما كتبت فيحفزني على الاستمرار، ولأن النَّفَس القصصي كان لا يزال مسيطرا علي، لجأت إلى الفصول القصيرة، ولهذا جاءت رواية (جبل حالية) في نحو خمسين فصلا».
عتق والتخلص من القيود
وختم بحديثه عن روايته (عتق) وقال «هي رحلة البحث عن الحرية، التي ينشدها البطل، وفي سبيلها حاول الانعتاق من كل القيود، وظل يهجس بهذه الحرية، إلى أن استعبده هذا الهاجس».
ورجح في الأمسية القصصية التي نظمها رواق السرد بالنادي الأدبي الثقافي بجدة أمس الأول، أن ذلك أصبح بالفعل مملا، وقال «ورغم ذلك لا أستطيع تجاهل أول محاولة قصصية لي، حيث كانت نقلا واقعيا لقصة روتها جدتي، تحكي فيها عن طفولتها ويُتمها المبكر مع أخويها اللذين يصغرانها».
حكايا كبار السن
وأبان في حديثه الذي سبق قراءة قصصه أن «البيئة التي نشأ فيها لم تكن مهيأة لمجالسة الكبار والاستماع لحكاياتهم، فهم لا يجدون الوقت الفائض لسردها، فهناك ما يشغلهم عن ذلك، فالكدح اليومي لإنجاز كثير من الأعمال يشغلهم، ويجعل الحكي ترفا، لا يجودون به إلا على خاصة الضيوف، وفي ظروف خاصة، تضطرهم إلى نسيان أو تناسي واجباتهم اليومية، التي تستغرق كل ساعات النهار، وجزء من أول الليل».
شخصيات منطوية
وأضاف بأن للشخصية المنطوية نزعة نحو إعادة سرد الحكايات العابرة، أو تخيل تتمات لحكايات لم تكتمل، في شكل سردي ينزع إلى مناجاة الذات، يرتبط بالواقع من وجه، ويتكئ على المتخيل من وجه آخر، موضحا «قد يكون هذا تفسيرا مقبولا لاجتراح الكتابة السردية في محيط لم يألفها من قبل».
محاولات فاشلة
وتابع «باءت محاولتي القصصية الأولى بالفشل، برغم أن القصة مليئة بالمفارقات، ومواقف النجدة، من أناس، والخذلان من آخرين، وبرغم أن القصة حاضرة بكل تفاصيلها في ذاكرتي، فقد عجزت عن نقلها إلى الورق، وما زلت عاجزا».
اللجوء للرواية
وعن فن القصة قال الألمعي «القصة القصيرة إرهاص لامتداد سردي روائي، ولكنه لم يكن كذلك بالنسبة لي، حيث راودتني فكرة الموت، وكانت تتمدد بشكل لا تطيقه القصة القصيرة، فخطر لي أن ألجأ إلى الرواية، وخلال هذه التجربة السردية الجديدة انتابتني حالات من التردد، وهجرِ الكتابة لأسابيع، ثم أعود فاقرأ ما كتبت فيحفزني على الاستمرار، ولأن النَّفَس القصصي كان لا يزال مسيطرا علي، لجأت إلى الفصول القصيرة، ولهذا جاءت رواية (جبل حالية) في نحو خمسين فصلا».
عتق والتخلص من القيود
وختم بحديثه عن روايته (عتق) وقال «هي رحلة البحث عن الحرية، التي ينشدها البطل، وفي سبيلها حاول الانعتاق من كل القيود، وظل يهجس بهذه الحرية، إلى أن استعبده هذا الهاجس».