ضخ 220 مليارا على هيئة استثمارات جديدة حتى 2023
الخريف: استعادة جميع الوظائف المفقودة منذ بداية الجائحة ونظام الاستثمار التعديني سيدخل حيز التنفيذ في يناير
الخريف: استعادة جميع الوظائف المفقودة منذ بداية الجائحة ونظام الاستثمار التعديني سيدخل حيز التنفيذ في يناير
الخميس - 17 ديسمبر 2020
Thu - 17 Dec 2020
أكد وزير السياحة أحمد الخطيب أن القطاعات الجديدة في المملكة ومن بينها قطاع السياحة حظيت بدعم وافر من القيادة في ميزانية 2021، بالشكل الذي يمكنها من تحقيق المستهدفات الاستثمارية التي تضمنت ضخ نحو 220 مليار ريال على هيئة استثمارات جديدة حتى عام 2023، مبينا أن هذه الأرقام ستقفز إلى 500 مليار بحلول 2030، الأمر الذي سيزيد من فرص إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي خلال السنوات العشر المقبلة من نحو 3.8% إلى10% .
وقال الخطيب خلال مشاركته في الجلسة الرابعة لملتقى ميزانية 2021 أمس بعنوان قطاعات المستقبل والتي شاركه فيها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن السياحة ستكون رافدا مهما للتوظيف، إذ تسعى الوزارة إلى توفير نحو مليون وظيفة جديدة حتى 2030، ومن أجل تحقيق هذا الإنجاز، أخذت وزارة السياحة بزمام المبادرة بهدف تطوير رأس المال البشري في هذا القطاع.
15 برنامجا للتطوير
وأضاف أن وزارة السياحة أطلقت أخيرا استراتيجية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، وستباشر الوزارة في 2021 ترجمة هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، من خلال 15 برنامجا لتطوير رأس المال البشري، بما يحقق النمو المطلوب في توطين القطاع، وذلك عبر إيجاد وظائف جديدة، إضافة إلى إعادة تأهيل العاملين في القطاع بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للسائح، ويعود بمردود إضافي لأبنائنا وبناتنا العاملين في قطاع السياحة.
8 وجهات سياحية
وأفاد بأن المملكة أصدرت منذ فتح التأشيرة السياحية في الربع الأخير من 2019 وحتى إيقاف التأشيرة بسبب الجائحة، أكثر من 400 ألف سائح، مبينا أن وزارة السياحة والمنظومة التابعة لها وقفت على الاحتياجات الحقيقية للارتقاء بالوجهات السياحية في المملكة، لتحقيق استراتيجية تنمية السياحة، مشيرا إلى أنه تم خلال 2020 رصد احتياجات 8 وجهات سياحية.
المملكة وجهة مرغوبة
وأوضح وزير السياحة أن المملكة تمثل وجهة مرغوبة لعدد كبير من السياح بما تحتويه من تنوع جغرافي وثراء تاريخي، مشيرا إلى أن المقومات التي تتمتع بها المملكة كثيرة جدا، سواء فيما يخص التراث الحضاري والإنساني أو الوجهات السياحية البحرية والجبلية، موضحا أن 80% من السياح على مستوى العالم يفضلون السفر للأماكن التراثية والحضارية والوجهات البحرية، مشيرا إلى أن المملكة تحتضن آلاف المواقع السياحية، من بينها خمسة مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي.
8 ملايين سائح
وبين أن التجربة التي طبقتها المملكة من أجل تعافي القطاع السياحي كانت ناجحة، حيث تم إطلاق موسم الصيف (روح السعودية) وتشير الأرقام الأولية إلى وصول 8 ملايين سائح إلى هذه الوجهات وارتفاع نسب الإشغال في الوجهات التي استهدفها الموسم من 10% إلى 80%.
وقال «أطلقت وزارة السياحة موسم الشتاء لهذا العام تحت شعار (حولك) الذي يستهدف 17 وجهة سياحية، ويمثل هذا الموسم فرصة سانحة للمواطنين والمقيمين في المملكة، وكذلك لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» .
خطة لتوطين المنتجات
من جانبه أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الوزارة تعمل وفق خطة واضحة وطموحة لتوطين عدد كبير من المنتجات التي يتم استهلاكها محليا، نظرا لحجم القوة الشرائية الجيدة في المملكة، التي تعود إلى عدد السكان وحجم النمو، إضافة إلى متوسط معدل دخل الفرد.
وكشف الخريف أن المملكة من الدول القلائل التي لم تواجه أزمات غذائية أو في مستلزمات الحماية الشخصية.
استعادة الوظائف المفقودة
وأشار إلى أن مؤشرات القطاع الصناعي تبشر بمستقبل واعد للصناعة السعودية، إذ نجح في استعادة جميع الوظائف التي فقدها في بداية الجائحة، وتمكنت الوزارة في عام 2020 من الترخيص لأكثر من 800 مصنع جديد، من بينها 115 مصنعا بدأت خطوط إنتاجها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأكد أن برنامج «صنع في السعودية» يهدف إلى تعزيز الارتباط بالمنتج السعودي، سواء في الداخل أو الخارج من خلال رسم صورة ذهنية إيجابية للمنتج السعودي لدى المستهلكين والمتعاملين معه.
نظام الاستثمار التعديني
وفيما يتعلق بقطاع الثروة المعدنية بين الخريف أن نظام الاستثمار التعديني سيدخل حيز التنفيذ خلال الشهر المقبل، ويهدف إلى تعزيز الشفافية في القطاع، وتمكين جميع الأطراف ذات العلاقة من الحصول على معلومات الرخص والمناطق التعدينية بطريقة أيسر وأكثر تفاعلية، إذ يمثل قطاع التعدين أحد أهم القطاعات الواعدة، نظرا لعدم استغلال الثروة التعدينية في المملكة بالشكل الأمثل، كما أطلقت الوزارة منصة التعدين بشكلها التجريبي، وبدأت في استقبال طلبات الحصول على الرخص التعدينية من خلال المنصة، حيث استفاد من المنصة منذ إطلاقها التجريبي أكثر من 2000 مستثمر مسجلين فيها.
وقال الخطيب خلال مشاركته في الجلسة الرابعة لملتقى ميزانية 2021 أمس بعنوان قطاعات المستقبل والتي شاركه فيها وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، إن السياحة ستكون رافدا مهما للتوظيف، إذ تسعى الوزارة إلى توفير نحو مليون وظيفة جديدة حتى 2030، ومن أجل تحقيق هذا الإنجاز، أخذت وزارة السياحة بزمام المبادرة بهدف تطوير رأس المال البشري في هذا القطاع.
15 برنامجا للتطوير
وأضاف أن وزارة السياحة أطلقت أخيرا استراتيجية تطوير رأس المال البشري في قطاع السياحة، وستباشر الوزارة في 2021 ترجمة هذه الاستراتيجية على أرض الواقع، من خلال 15 برنامجا لتطوير رأس المال البشري، بما يحقق النمو المطلوب في توطين القطاع، وذلك عبر إيجاد وظائف جديدة، إضافة إلى إعادة تأهيل العاملين في القطاع بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للسائح، ويعود بمردود إضافي لأبنائنا وبناتنا العاملين في قطاع السياحة.
8 وجهات سياحية
وأفاد بأن المملكة أصدرت منذ فتح التأشيرة السياحية في الربع الأخير من 2019 وحتى إيقاف التأشيرة بسبب الجائحة، أكثر من 400 ألف سائح، مبينا أن وزارة السياحة والمنظومة التابعة لها وقفت على الاحتياجات الحقيقية للارتقاء بالوجهات السياحية في المملكة، لتحقيق استراتيجية تنمية السياحة، مشيرا إلى أنه تم خلال 2020 رصد احتياجات 8 وجهات سياحية.
المملكة وجهة مرغوبة
وأوضح وزير السياحة أن المملكة تمثل وجهة مرغوبة لعدد كبير من السياح بما تحتويه من تنوع جغرافي وثراء تاريخي، مشيرا إلى أن المقومات التي تتمتع بها المملكة كثيرة جدا، سواء فيما يخص التراث الحضاري والإنساني أو الوجهات السياحية البحرية والجبلية، موضحا أن 80% من السياح على مستوى العالم يفضلون السفر للأماكن التراثية والحضارية والوجهات البحرية، مشيرا إلى أن المملكة تحتضن آلاف المواقع السياحية، من بينها خمسة مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي.
8 ملايين سائح
وبين أن التجربة التي طبقتها المملكة من أجل تعافي القطاع السياحي كانت ناجحة، حيث تم إطلاق موسم الصيف (روح السعودية) وتشير الأرقام الأولية إلى وصول 8 ملايين سائح إلى هذه الوجهات وارتفاع نسب الإشغال في الوجهات التي استهدفها الموسم من 10% إلى 80%.
وقال «أطلقت وزارة السياحة موسم الشتاء لهذا العام تحت شعار (حولك) الذي يستهدف 17 وجهة سياحية، ويمثل هذا الموسم فرصة سانحة للمواطنين والمقيمين في المملكة، وكذلك لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية» .
خطة لتوطين المنتجات
من جانبه أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية أن الوزارة تعمل وفق خطة واضحة وطموحة لتوطين عدد كبير من المنتجات التي يتم استهلاكها محليا، نظرا لحجم القوة الشرائية الجيدة في المملكة، التي تعود إلى عدد السكان وحجم النمو، إضافة إلى متوسط معدل دخل الفرد.
وكشف الخريف أن المملكة من الدول القلائل التي لم تواجه أزمات غذائية أو في مستلزمات الحماية الشخصية.
استعادة الوظائف المفقودة
وأشار إلى أن مؤشرات القطاع الصناعي تبشر بمستقبل واعد للصناعة السعودية، إذ نجح في استعادة جميع الوظائف التي فقدها في بداية الجائحة، وتمكنت الوزارة في عام 2020 من الترخيص لأكثر من 800 مصنع جديد، من بينها 115 مصنعا بدأت خطوط إنتاجها خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأكد أن برنامج «صنع في السعودية» يهدف إلى تعزيز الارتباط بالمنتج السعودي، سواء في الداخل أو الخارج من خلال رسم صورة ذهنية إيجابية للمنتج السعودي لدى المستهلكين والمتعاملين معه.
نظام الاستثمار التعديني
وفيما يتعلق بقطاع الثروة المعدنية بين الخريف أن نظام الاستثمار التعديني سيدخل حيز التنفيذ خلال الشهر المقبل، ويهدف إلى تعزيز الشفافية في القطاع، وتمكين جميع الأطراف ذات العلاقة من الحصول على معلومات الرخص والمناطق التعدينية بطريقة أيسر وأكثر تفاعلية، إذ يمثل قطاع التعدين أحد أهم القطاعات الواعدة، نظرا لعدم استغلال الثروة التعدينية في المملكة بالشكل الأمثل، كما أطلقت الوزارة منصة التعدين بشكلها التجريبي، وبدأت في استقبال طلبات الحصول على الرخص التعدينية من خلال المنصة، حيث استفاد من المنصة منذ إطلاقها التجريبي أكثر من 2000 مستثمر مسجلين فيها.