هويان تصور واقع البادية السورية في «الذئاب لا تنسى»
الخميس - 14 يوليو 2016
Thu - 14 Jul 2016
استلهمت الروائية السورية لينا هويان أحداث الحرب في سوريا على مدى خمس سنوات لتصدر كتابها «الذئاب لا تنسى» عن دار الآداب في بيروت.
وقدمت هويان واقع البدو والبادية السورية في ظل سيطرة الجماعات المسلحة، مستندة إلى روح الذئاب الحرة كرمز لأسى أصاب الأمهات من جراء الفقد اليومي للأبناء.
وكانت هويان التي تنتمي إلى قبيلة الجميلة القيسية التغلبية ولدت عام 1977 في بادية حماة غرب سوريا، ونشأت وتعلمت هناك، ولذلك كتبت أول النصوص الروائية عن البادية السورية وكرست لها عدة أعمال مثل «معشوقة الشمس» و»مرآة الصحراء» و»بنات نعش» و»سلطانات الرمل» و»رجال وقبائل».
ولم تكتف الكاتبة بتسليط الضوء على عوالم البادية السورية وإنما على عموم صحارى الشرق الأوسط، حيث امتدت الرقعة الجغرافية التي تناولتها أعمالها إلى بوادي وصحارى الأردن والعراق.
وتسعى هويان من خلال روايتها إلى مناهضة العنف والتطرف الديني والدكتاتورية السياسية من خلال سرد قصصي يتجه إلى تحديد المسؤولية لجميع الأطراف المتقاتلة في سوريا، وتلامس نقد الثورات، وتعرج على الطريقة المستفزة التي تعامل بها الضباط المنشقون مع الضباط القدامى في سوريا ما أدى إلى اشتباك سياسي وأمني.
وقدمت هويان واقع البدو والبادية السورية في ظل سيطرة الجماعات المسلحة، مستندة إلى روح الذئاب الحرة كرمز لأسى أصاب الأمهات من جراء الفقد اليومي للأبناء.
وكانت هويان التي تنتمي إلى قبيلة الجميلة القيسية التغلبية ولدت عام 1977 في بادية حماة غرب سوريا، ونشأت وتعلمت هناك، ولذلك كتبت أول النصوص الروائية عن البادية السورية وكرست لها عدة أعمال مثل «معشوقة الشمس» و»مرآة الصحراء» و»بنات نعش» و»سلطانات الرمل» و»رجال وقبائل».
ولم تكتف الكاتبة بتسليط الضوء على عوالم البادية السورية وإنما على عموم صحارى الشرق الأوسط، حيث امتدت الرقعة الجغرافية التي تناولتها أعمالها إلى بوادي وصحارى الأردن والعراق.
وتسعى هويان من خلال روايتها إلى مناهضة العنف والتطرف الديني والدكتاتورية السياسية من خلال سرد قصصي يتجه إلى تحديد المسؤولية لجميع الأطراف المتقاتلة في سوريا، وتلامس نقد الثورات، وتعرج على الطريقة المستفزة التي تعامل بها الضباط المنشقون مع الضباط القدامى في سوريا ما أدى إلى اشتباك سياسي وأمني.