مليون مسن مستهدفون بلقاح كورونا في المملكة

استشاري: توعيتهم بأهمية اللقاح مسؤولية أبنائهم
استشاري: توعيتهم بأهمية اللقاح مسؤولية أبنائهم

الأربعاء - 16 ديسمبر 2020

Wed - 16 Dec 2020

فيما أعلنت وزارة الصحة أن كبار السن من عمر 65 عاما فأكثر من الفئات المستهدفة بالحصول على لقاح كورونا في المرحلة الأولى سواء كانوا مواطنين أم مقيمين، أظهرت إحصاءات الهيئة العامة للإحصاء للعام 2019م أن تعداد السكان ممن يبلغون 65 عاما فأكثر يبلغ 1.099.151، الذكور منهم 580.946، والإناث 518.205.

وكان العدد الأكبر من السكان ضمن هذه الفئة العمرية موجود في منطقة مكة المكرمة بـ325.292، تليها الرياض بـ208.695، تليها الشرقية بـ117.886، وكانت المناطق التي تفوق فيها عدد الإناث ممن أعمارهن 65 عاما فأكثر على عدد الذكور من ذات الفئة العمرية هي الباحة، جازان، نجران وعسير، في حين كان عدد الذكور أكبر من عدد الإناث ضمن الفئة العمرية المحددة في بقية المناطق.

في هذا الصدد قال استشاري الأمراض الباطنية والعناية المركزة والمدير لمجموعة مستشفيات خاصة الدكتور صفوق العنزي لـ»مكة»: إن خطر الإصابة بفيروس كورونا يكون أكبر عندما يصاب به كبار السن بسبب وجود أمراض مزمنة لدى كثير منهم، ولتراجع أداء جهاز المناعة لديهم أيضا مع التقدم في العمر بما يعرف بشيخوخة الجهاز المناعي، والوفيات بينهم عندما يصابون بالفيروس مرتفعة، لذا فهم مستهدفون بالتلقيح أولا لحمايتهم.

وشدد على مسؤولية ودور الأبناء تجاه آبائهم وأمهاتهم بإيصال الصورة الصحيحة حول اللقاحات وتفنيد الإشاعات المتداولة، لاسيما وأن جزءا كبيرا ممن هم في هذه الفئة العمرية قد يكونون غير متعلمين أو تعليمهم بسيط، مما يصعب عليهم الوصول للمعلومة الصحيحة، فمن الضروري إيصال المعلومة حول فائدة اللقاح لهم في إنقاذ حياتهم، وتذكيرهم بالأمراض المعدية التي كانت إشاعة في طفولتهم وأودت بحياة الكثيرين من معارفهم ولكنها اختفت الآن بعد أن قضت عليها اللقاحات، مبينا أن الأعراض الجانبية للقاح لا تختلف عن الأعراض الجانبية لأغلب اللقاحات، وأن الخطر على حياتهم هو من الإصابة بالفيروس وليس من اللقاح الذي أجازته أهم الجهات المتخصصة في إجازة اللقاحات عالميا بعد دراسته وتدقيق بيانات تجاربه.